اسعار الفائدة.. يترقب العديد من المواطنين والمستثمرين لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري وتجتمع  يوم 18 يوليو المقبل وذلك لحسم سعر الفائدة للمرة الرابعة في عام 2024.

وتعد اجتماعات لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري من الأحداث الاقتصادية الهامة، حيث تؤثر قراراتها على العديد من الجوانب الاقتصادية مثل التضخم، أسعار الصرف، والاستثمارات.

 

 أعلن البنك المركزي عن مواعيد اجتماعات لجنة السياسات النقدية لبحث أسعار الفائدة خلال عام 2024

 حيث عُقد منها ثلاثة اجتماعات حتى الآن. 

مواعيد اجتماعات البنك المركزي المتبقية لعام 2024

الاجتماع الرابع: 18 يوليو 2024
الاجتماع الخامس: 5 سبتمبر 2024
 الاجتماع السادس: 17 أكتوبر 2024
 الاجتماع السابع: 21 نوفمبر 2024
 الاجتماع الثامن والأخير: 26 ديسمبر 2024

 فيما يلي ملخص للأحداث الرئيسية المتعلقة بقرارات أسعار الفائدة التي سيتخذها البنك المركزي المصري في عام 2024:

 

وفي 1 فبراير 2024 قرر البنك المركزي المصري رفع سعر الفائدة بنسبة 2%.


وفي اجتماع استثنائي عقده يوم 6 مارس 2024، قرر البنك المركزي رفع سعر الفائدة مرة أخرى بنسبة 6%، وترك سعر الصرف يتحدد وفقا لآليات العرض والطلب في السوق.


تم إلغاء اجتماع لجنة السياسة النقدية المقرر عقده في 28 مارس 2024.


وفي اجتماع لجنة السياسة النقدية في 23 مايو 2024، قرر البنك المركزي المصري الإبقاء على سعري سعر الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند 27.25% و28.25% و27.75% على التوالي.


وقرر البنك المركزي أيضا الإبقاء على سعر الائتمان والخصم دون تغيير عند 27.75%.


ومن المقرر أن يعقد اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل في 18 يوليو/2024، حيث ستجتمع اللجنة لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة للمرة الرابعة في عام 2024.


ويبدو أن البنك المركزي المصري اتخذ سلسلة من التدابير لمعالجة الظروف الاقتصادية، بما في ذلك رفع أسعار الفائدة عدة مرات والسماح بتحديد سعر الصرف وفقا لقوى السوق وسوف نتابع عن كثب اجتماع 18 يوليو المقبل لتحديد أي تعديلات أخرى على أسعار الفائدة.

 وقررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

أكد البنك المركزي المصري أنه يأتي هذا القرار انعكاسًا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.

وجاء بيان البنك المركزي المصري كالتالي:

وعلى الصعيد العالمي، ظلت النظرة المستقبلية للنمو الاقتصادي إيجابية، وإن كان معدلاته المتوقعة أقل من المتوسط التاريخي. ورغم تراجع معدلات التضخم عالميًا، واصلت البنوك المركزية الرئيسية سياساتها النقدية التقييدية لضمان تقارب معدل التضخم نحو مستوياته المستهدفة.

وفيما يتعلق بالأسعار العالمية للسلع الأساسية، خاصةً الطاقة، لا تزال النظرة المستقبلية بشأن تطورات العرض والطلب في الأجل المتوسط غير مؤكدة، خاصة أن العرض يظل عُرضة للصدمات الناجمة عن التوترات الجيوسياسية.

وفي الاقتصادات الناشئة تحسنت آفاق مخاطر الائتمان وسط توقعات بتيسير السياسات النقدية في الاقتصادات المتقدمة.

 

أما على الصعيد المحلي

فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي معدل نمو قدره 2.3% خلال الربع الرابع من عام 2023، ليسجل النصف الأول من العام المالي 2023/2024 معدل نمو بلغ 2.5% مقابل 4.2% خلال الفترة المناظرة من العام السابق، ويرجع هذا التباطؤ إلى تراجع مساهمة قطاع الصناعة في النمو.

وبالنسبة للربع الأول من عام 2024، تفيد المؤشرات الأولية باستمرار ضعف النشاط الاقتصادي، وعليه من المتوقع أن يتباطأ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2023/2024 مقارنةً بالعام المالي السابق. ويُتوقَع للنشاط الاقتصادي أن يتعافى بداية من العام المالي 2024/2025.

وواصلت الضغوط التضخمية تراجعها، خاصة مع بلوغ التضخم العام والأساسي ذروتهما عند 38.0% في سبتمبر 2023 و41.0% في يونيو 2023، على الترتيب.

واستمر الاتجاه النزولي في التضخم رغم ارتفاعه غير المتوقع خلال فبراير 2024، حيث انخفض كل من التضخم العام والأساسي إلى 32.5% و31.8% في أبريل 2024، على الترتيب.

وساهم الأثر الإيجابي لفترة الأساس في خفض معدلات التضخم خلال 2024 بسبب فترات التضخم المرتفعة خلال 2023. وجاء المعدل السنوي للتضخم العام مدفوعًا أساسًا بمساهمة المواد الغذائية منذ ديسمبر 2022، وإن كان ارتفاع تضخم السلع غير الغذائية قد حد من التراجع المستمر في تضخم السلع الغذائية منذ نوفمبر 2023.

وتعد آخر مستجدات التضخم منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية الاستثنائي الموافق 6 مارس 2024 مؤشرًا مبكرًا لعودة معدلات التضخم الشهرية إلى نمطها المعتاد قبل مارس 2022.

وتفيد التوقعات بأن التضخم سوف يشهد اعتدالًا خلال عام 2024 مع انحسار الضغوط التضخمية، خاصة أنه قد بلغ ذروته بالفعل. ومن المتوقع أن ينخفض التضخم بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من 2025 نتيجة تضافر عدة عوامل ومنها تقييد السياسة النقدية، وتوحيد سوق الصرف الأجنبي، والأثر الإيجابي لفترة الأساس.

 

علاوة على ذلك، سوف تساهم عدة أمور في تحقيق استقرار الأسعار، منها تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الكبيرة، والتحسن الملحوظ في بيئة التمويل الخارجي، وتأثيرهما الإيجابي على بناء احتياطي النقد الأجنبي، بالإضافة إلى الطلب المحلي والأجنبي المتزايد على الأصول المقومة بالجنيه المصري. 

 

ومن شأن التطورات الأخيرة في سعر الصرف أن تدعم تقييد الأوضاع النقدية مما سيعمل على تثبيت التوقعات التضخمية واحتواء آفاق التضخم المستقبلية.

وفي ضوء ما سبق، وأخذًا في الاعتبار القرارات السابقة للجنة السياسة النقدية برفع أسعار العائد الأساسية بمقدار 800 نقطة أساس خلال الربع الأول من 2024، ترى اللجنة أن إبقاء أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد مناسبًا في الفترة الحالية.

وستواصل لجنة السياسة النقدية تقييم أثر قرارتها على الاقتصاد في ظل التقييد الحالي للأوضاع النقدية وفي ضوء ما يرد من بيانات خلال الفترة القادمة. ومع ذلك، هناك مخاطر تحيط بمسار التضخم المتوقع، منها تصاعد التوترات الجيوسياسية الحالية، والظروف المناخية غير المواتية، محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى اجراءات ضبط المالية العامة.

 

واخيرا تشير اللجنة إلى أنها ستواصل متابعة التطورات الاقتصادية عن كثب وتقييم المخاطر المحيطة بتوقعات التضخم، مؤكدةً على أن المسار المتوقع لأسعار العائد الأساسية يعتمد على معدلات التضخم المتوقعة وليس معدلات التضخم السائدة.

 ولن تتردد اللجنة في استخدام جميع أدوات السياسة النقدية المتاحة للحفاظ على الأوضاع النقدية التقييدية بهدف خفض المعدلات الشهرية للتضخم بشكل مستدام وتحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط.

 ماهي أسباب عقد اجتماعات البنك المركزي؟

تعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري والبنوك العالمية اجتماعاتها لتحديد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض. 

هذه الاجتماعات تهدف إلى النظر في القرارات التي تستهدف احتواء ضغوطات التضخم وكبحها، من خلال متابعة جميع المستجدات المتعلقة بمعدلات التضخم والأوضاع الاقتصادية على المستويين المحلي والدولي.
 

"عاجل ظهرت" الآن..رابط استخراج نتائج البكالوريا في سوريا 2024 حسب رقم الاكتتاب عبر موقع وزارة التربية السورية عاجل.. moed.gov.sy نتائج البكالوريا سوريا 2024 حسب الاسم ورقم الاكتتاب وزارة التربية السورية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: معدل التضخم لجنة السياسات النقدية اجتماع لجنة السياسة النقدية تراجع معدلات التضخم لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي سعر الائتمان والخصم بنك المركزي المصري حسم سعر الفائدة اجتماع لجنة السياسة اجتماعات البنك المركزي خفض معدلات التضخم بالبنك المركزي المصري ضغوط التضخم لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري لجنة السياسات النقدية بالبنك التضخم المتوقع الاقتصادات الناشئة لبنك المركزي المصري

إقرأ أيضاً:

1% زيادة في التضخم السنوي خلال فبراير.. ومسندم الأعلى بين المحافظات

 

 

مسقط- العُمانية

ارتفع معدل التضخم بسلطنة عُمان في شهر فبراير 2025م بنسبة واحد بالمائة مقارنة بالشهر المماثل من عام 2024م لسنة الأساس 2018 وفقًا لبيانات الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع أسعار مجموعات السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 6.3 بالمائة ومجموعة النقل بنسبة 3.4 بالمائة ومجموعة الصحة بنسبة 3.2 بالمائة، كما ارتفعت أسعار مجموعة المطاعم والفنادق بنسبة 0.8 بالمائة ومجموعة الملابس والأحذية بنسبة 0.5 بالمائة ومجموعة الثقافة والترفيه بنسبة 0.4 بالمائة. بالإضافة إلى ذلك، شهدت مجموعة الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية وأعمال الصيانة ارتفاعًا بنسبة 0.3 بالمائة ومجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 0.1 بالمائة ومجموعة التعليم بنسبة 0.1 بالمائة، فيما استقرت أسعار مجموعات السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى والاتصالات ومجموعة التبغ.

وفيما يتعلق بمجموعة المواد الغذائية والمشروبات لشهر فبراير 2025 سجلت أسعار مجموعة الحليب والجبن والبيض ارتفاعًا بنسبة 3.3 بالمائة ومجموعة منتجات الأغذية غير المصنفة تحت بند آخر بنسبة 3.3 بالمائة ومجموعة السكر والمربى والعسل والحلويات بنسبة 3 بالمائة. كما ارتفعت أسعار مجموعة الفواكه بنسبة 2.1 بالمائة ومجموعة الزيوت والدّهون بنسبة 1.3 بالمائة ومجموعة الخبز والحبوب بنسبة 0.7 بالمائة. وفي المقابل، انخفضت أسعار مجموعة الأسماك والأغذية البحرية بنسبة 5.9 بالمائة ومجموعة الخضراوات بنسبة 2.2 بالمائة ومجموعة اللحوم بنسبة 0.3 بالمائة.

وعلى المستوى الجغرافي، ارتفع المؤشر بمحافظة مسندم بنهاية شهر فبراير 2025 مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، بنسبة 1.8 بالمائة وارتفع أيضا بنسبة 1.8 بالمائة في محافظة الداخلية وبنسبة 1.5 بالمائة في محافظة جنوب الشرقية، وبنسبة 1.5 بالمائة في محافظة الوسطى.

كما شهدت محافظة الظاهرة ارتفاعًا في المعدل بنسبة 1.2 بالمائة وبنسبة 1.1 بالمائة في محافظة ظفار وبنسبة 1 بالمائة بمحافظة البريمي، وبنسبة 0.9 بمحافظة مسقط وارتفع المعدل بنسبة 0.6 بالمائة في محافظة شمال الباطنة وبنسبة 0.5 بالمائة بمحافظة شمال الشرقية، بينما كانت الزيادة طفيفة في جنوب الباطنة بنسبة 0.1 المائة.

مقالات مشابهة

  • مصر تستضيف كأس العرب للأندية الأبطال 2025 في يوليو المقبل
  • 1% زيادة في التضخم السنوي خلال فبراير.. ومسندم الأعلى بين المحافظات
  • أعلى شهادات البنك الأهلي المصري
  • «الوطني»: البنوك المركزية العالمية تواصل حذرها للموازنة بين النمو والتضخم وتقلبات الأسواق
  • الأعور: ليس أمام المركزي سوى الإنفاق من الاحتياطيات النقدية أو تعديل سعر الصرف
  • البنك المركزي يعلن عن إفلاس العراق قريباً بسبب النهب والفشل الحكومي
  • بغياب الإيرادات النفطية.. البنك المركزي: احتياطياتنا للعملة الاجنبية تغطي 18 شهراً من الاستيرادات
  • التضخم الأساسي في اليابان يسجل 3% في فبراير
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يعلن عن خسائر أقل في العمليات خلال 2024
  • مصدر بالبنك المركزي يحمل النظام السعودي تبعات تهديد المرتزقة للقطاع المصرفي