نشوب حريق بمنزل في أستراليا والشرطة تشتبه في "جريمة"
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كانبرا - رويترز
لقي ثلاثة أطفال حتفهم بينهم طفلة تبلغ من العمر 10 أشهر، بعد أن شب حريق في منزل في سيدني في وقت مبكر اليوم الأحد في حادث قالت الشرطة الأسترالية إنها تتعامل معه على أنه جريمة قتل.
وقالت الشرطة -في بيان- "إنه تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى المنزل الواقع في لالور بارك، على بعد حوالي 35 كيلومترا غربي وسط مدينة سيدني، حوالي الساعة الواحدة صباحا (15:00 بتوقيت جرينتش يوم السبت").
وأضافت الشرطة "إن صبيين يبلغان من العمر عامين وأربعة أعوام عولجوا في مكان الحادث لكنهما توفيا بعد وقت قصير من نقلهما إلى المستشفى، بينما عثر على فتاة تبلغ من العمر 10 أشهر ميتة بعد إخماد الحريق.
وذكرت أنه تم إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 28 عاما، حاول منع الشرطة من دخول المنزل ويعالج من إصابات ناجمة عن حريق في المستشفى تحت حراسة الشرطة.
وقال قائد فرقة التحقيقات في جرائم القتل داني دوهرتي إن محققي الفرقة تولوا التحقيق ويتعاملون مع الحادث على أنه "جريمة قتل أسرية".
وقال دوهرتي -في مؤتمر صحفي- "في هذه المرحلة، يبدو أن الرجل البالغ من العمر 28 عاما مسؤول عن وفاة عدد من أرواح الصغار التي ازهقت بشكل مأساوي".
كما قالت الشرطة، "إن أربعة أطفال آخرين، تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاما، في حالة مستقرة في المستشفى، بالإضافة إلى والدة الأطفال البالغة من العمر 29 عاما والتي تتلقى العلاج من استنشاق الدخان".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء: توقيف أم بتهمة تعذيب ابنها القاصر بالكي في حادث صادم
قامت مصالح الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء بفتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة، يوم الجمعة 10 يناير الجاري، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لسيدة تبلغ من العمر 32 سنة، يشتبه في تورطها في تعريض ابنها القاصر، البالغ من العمر 5 سنوات، للإيذاء العمدي.
وقد توصلت الشرطة بإشعار من مديرة إحدى المؤسسات التعليمية بالدار البيضاء، يفيد بأن الأطر التعليمية اكتشفت وجود آثار إصابات قديمة وحديثة على جسم الطفل في منطقة حساسة.
وعليه، تم تكليف الخلية الأمنية المختصة بالتكفل بالقاصرين ضحايا العنف لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم الدعم الطبي للطفل.
وأسفرت الأبحاث عن توقيف والدة الطفل، التي يشتبه في أنها تعمدت تعريضه للكي، فيما تجري التحريات لتحديد الأسباب الحقيقية وراء ذلك. وقد تم وضع المشتبه فيها تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة التحقيق، للكشف عن كافة تفاصيل القضية والأفعال الإجرامية المنسوبة إليها.