الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يتوجه الناخبون الفرنسيون في وقت لاحق اليوم الأحد في جميع أنحاء البلاد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات البرلمانية المحورية التي ستحدد ما إذا كان اليمين المتطرف سيتمكن من تعزيز تقدمه ويصبح أكبر قوة في الجمعية الوطنية.
ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش) ويحق لـ 49.
وكان التصويت في عدد من أقاليم ما وراء البحار الفرنسية قد بدأ بالفعل.
ومن المتوقع أن تظهر النتائج في المساء.
وستتوجه كل الأنظار إلى القوميين اليمينيين المتطرفين بزعامة مارين لوبان في حزب التجمع الوطني المناهض للهجرة وما إذا كانوا سيتمكنون من الفوز بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية، مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي.
الأمر الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول في تاريخ فرنسا وسيكون له أيضاً آثار كبيرة على السياسة الأوروبية.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانية فرنسا
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يتحدث عن لحظات الموت في العناية المركزة
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن تجربته في التعامل مع حالات الوفاة، مشيرا إلى أن قسمه في العناية المركزة هو أكثر الأقسام التي تشهد حالات وفاة بسبب طبيعة العمل في هذا القسم الطبي .
وأشار في تصريحات لبرنامج سيد على إلى أن الطبيب في العناية المركزة يري لحظات الموت بشكل يومي، لكن هذه اللحظات تكون غريبة بسبب الاختلاف الكبير في الأعراض التي تظهر على المرضى في اللحظات الحرجة.
وأوضح موافي أن أكثر ما يلفت انتباهه هو الفارق الواضح في الملامح التي تظهر على وجوه المرضى في لحظات وفاتهم.
وتابع موافي: "في بعض الحالات، نجد المرضى يظهرون غاضبين، ووجوههم مكشرة وكأنهم في حالة صراع داخلي، بينما في حالات أخرى نجد المرضى مبتسمين، ووجوههم هادئة،ويظهر عليهم الاسترخاء التام.
وأشار موافي إلى أنه يظهر على بعض المرضى في اللحظات الأخيرة علامات مثل بشرة صحية ومشرقة، في حين أن آخرين تظهر عليهم علامات التعب والألم وهذه الاختلافات تثير التساؤلات حول كيفية تأثير اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان على جسده ومشاعره.
وعن الموت، أشار الدكتور حسام موافي إلى المعنى العميق وراء الآية القرآنية "وَكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" والتي وردت في القرآن الكريم.
وقال: “الله سبحانه وتعالى استخدم لفظة 'ذائقة' لوصف الموت فكل نفس تمر بتجربة في لحظة وفاتها، وربنا يختار بعناية الطريقة والوقت الذي يختبر فيه الإنسان هذا الحدث الكبير.”