ترتيبات لإتلاف نحو 40 طناً من المخدرات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
وفي الفعالية التي حضرها وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بحكومة تصريف الأعمال نجيب العجي، أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، أهمية تعاون الجميع في مكافحة المخدرات التي تستهدف المجتمع بصورة عامة والشباب بشكل خاص.
وشدد على ضرورة تعريف المجتمع بمخاطر المخدرات من خلال الفعاليات والأنشطة التوعوية.
وقال "نحن في معركة مع الأمريكي وأذياله، والأمريكي يركز في اليمن على إفساد الشباب لأنه رأى زخم انطلاقهم في سبيل الله والوقوف ضد العدوان الأمريكي السعودي، فعمد على استهداف المناطق التي تُعد حاضنة للمشروع القرآني بالحشيش المخدر".
وأشاد نائب وزير الداخلية بالجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في المكافحة والضبط وإعادة تأهيل من انخرطوا في هذا الجانب والذي يُعتبر دماراً وجريمة.
بدوره أكد مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العميد حسن الهادي على ضرورة تعاون المجتمع مع الأجهزة الأمنية في محاربة ظاهرة المخدرات التي تستهدف الجميع دون استثناء بما فيهم الشباب.
ودعا إلى تضافر جهود الجميع لمكافحة هذه الظاهرة المدمّرة للأفراد والمجتمعات، مستعرضاً بيان صادر عن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، الإنجازات الأمنية في مكافحة وتهريب المخدرات.
وأكد البيان أنه تم ضبط أكثر من 26 طناً من الحشيش المخدر وأكثر من 148 ألف من الحبوب المخدرة وأربعة كيلو من الشبو.
وأشار البيان إلى أنه تم ضبط أكثر من أربعة كيلو هروين، وأكثر من 19 مليون أنبولة من الأدوية المخدرة، وكذا ضبط ألفين و366 متهماً بتهريب المخدرات، وارتقى 13 من منتسبي القوات المسلحة والأمن أثناء أداء واجبهم الوطني.
فيما كشف مدير عام مكافحة المخدرات العميد أكرم عامر عن الترتيب لإتلاف نحو 40 طناً من المخدرات خلال الأسبوع المقبل.
من جانبه أشار مدير إدارة التدريب والتأهيل بمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية العقيد عيبان الرضي، إلى أن قيادة ومنتسبي وزارة الداخلية على قناعة في أن المخدرات في اليمن ليست تجارة وإنما جزء لا يتجزأ من الحرب التي تُشن على اليمنيين.
وأكدت إدارة مكافحة المخدرات استمرارها في التصدي لمافيا وعصابات المخدرات في الداخل أو الخارج وكشف كافة أساليب التهريب.
وكان وزير الإرشاد بحكومة تصريف الأعمال العجي ونائب وزير الداخلية وقيادات أمنية، افتتحوا معرض صور حول الإنجازات الأمنية التي حققتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وجهودها في منع تهريب المخدرات، إلى جانب ما يتضمنه المعرض من معلومات وبيانات وإحصائيات ومواد توعوية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
توحيد خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن أضرار المخدرات في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإدمان
أعلن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق مع وزارة الأوقاف عن توحيد خطبة الجمعة المقبلة، الموافق 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطي المخدرات. يأتي هذا ضمن جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024-2028"، التي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن التنسيق مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يهدف إلى تعزيز الدور التوعوي للمؤسسات الدينية. ويسعى الصندوق إلى دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية حول مخاطر المخدرات، بما يمكنهم من إعداد خطب توعوية متكاملة تسهم في نشر ثقافة الوقاية داخل المجتمع.
أضرار المخدرات الصحية والمجتمعية
يسبب تعاطي المخدرات أضرارًا صحية جسيمة، منها تدمير خلايا الدماغ، ضعف التركيز، فقدان الذاكرة، اضطرابات نفسية كالاكتئاب والذهان، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما يؤدي استخدام المخدرات بالحقن إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) والتهاب الكبد C. بالإضافة إلى ذلك، يعد تدخين الحشيش سببًا رئيسيًا لمشاكل الجهاز التنفسي المزمنة وسرطان الرئة.
كما أكدت الجهات المختصة أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة في الوظائف العامة، تطبيقًا لأحكام قانون رقم 73 لسنة 2021.
محاور الاستراتيجية الوطنية
تستند الاستراتيجية الوطنية، التي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إلى عدة محاور رئيسية، منها:
الوقاية الأولية: التركيز على المؤسسات التعليمية والشبابية، وتنفيذ برامج توعوية موجهة للأسرة، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات.
تمكين النشء والشباب: تهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرتهم على رفض تعاطي المواد المخدرة.
دور المؤسسات الدينية: تصحيح المفاهيم المغلوطة حول تعاطي المخدرات وتعزيز القيم الأخلاقية والدينية.
الخدمات العلاجية: توفير العلاج المجاني والسرّي لمرضى الإدمان عبر الخط الساخن "16023" وفقًا للمعايير الدولية.
تعزيز الشراكة المجتمعية
يؤكد صندوق مكافحة الإدمان أهمية دور المؤسسات الدينية في مواجهة المخدرات، داعيًا المجتمع إلى المشاركة الفاعلة في تعزيز ثقافة الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة التي تهدد استقرار الأسرة والمجتمع.
1000255905