6 شهداء ومصابون في قصف عنيف للاحتلال على مواقع بقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
سرايا - استُشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الأحد، في قصف لطائرات الاحتلال، لمنزل بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة.
وأفاد شهود عيان باستشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين، إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة جوادة في بلدة الزوايدة بالمحافظة الوسطى بقطاع غزة.
كما شن طيران الاحتلال غارة جديدة على مواقع في شمال مخيم النصيرات، ما أسفر عن صابة 4 مواطنين.
الى ذلك، دمر طيران الاحتلال الحربي مبنى بريد خان يونس، بعد قصفه بعدة صواريخ، ما أسفر عن اصابة 3 مواطنين، واشتعال النيران بعدد من خيام النازحين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38098 مواطنا، وإصابة 87705 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
إقرأ أيضاً : "فيديو" .. كتائب المجاهدين تعرض مشاهد من أبرز عمليات قنصها لجنود العدو الصهيونيإقرأ أيضاً : الاحتلال يضع عقبات جديدة بمسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرىإقرأ أيضاً : حماس تكذب مزاعم إسرائيل وجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة توجِّه رسالة حاسمة للاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادة المقاومة.
وأضافت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.
وتابعت، أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وأكدت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.
ولفتت “شاهين”، إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.