فرنسا تجري انتخابات برلمانية يطمح اليمين المتطرف فيها للسلطة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
باريس _ رويترز
تجري فرنسا الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية اليوم الأحد، والتي ستعيد تشكيل المشهد السياسي، إذ تتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بأكبر عدد من الأصوات، لكنه من المرجح أن لا يتمكن من تحقيق الأغلبية.
وقد تؤدي مثل هذه النتيجة إلى برلمان معلق وفوضوي، وهو ما من شأنه أن يؤثر بشدة على سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون.
حقق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية ليفوز في الجولة الأولى من الانتخابات يوم الأحد الماضي، مما أثار شبح تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
ولكن بعد أن وحدت أحزاب الوسط واليسار قواها خلال الأسبوع الماضي في محاولة لتشكيل حاجز مناهض لحزب التجمع الوطني، تبدو آمال لوبان في فوز حزب التجمع الوطني بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية المكونة من 577 مقعدا أقل تأكيدا.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب التجمع الوطني سيصبح القوة التشريعية المهيمنة، لكنه سيفشل في الوصول إلى الأغلبية البالغة 289 مقعدا التي تعتقد لوبان وتلميذها جوردان بارديلا البالغ من العمر 28 عاما أنها ستسمح لهما بالمطالبة بمنصب رئيس الوزراء وجر فرنسا بشكل حاد نحو اليمين.
وتفتح مراكز التصويت أبوابها في الثامنة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) وتغلق السادسة مساء في البلدات والمدن الصغيرة وفي الثامنة مساء (1800 بتوقيت جرينتش) في المدن الكبرى، وتعلن التوقعات الأولية عند انتهاء التصويت، بناء على إحصاء جزئي لعينة من مراكز التصويت.
وسوف يعتمد الكثير على ما إذا كان الناخبون سيتبعون دعوات التحالفات الرائدة المناهضة لحزب التجمع الوطني لمنع اليمين المتطرف من الوصول إلى السلطة، أو دعم المتنافسين من اليمين المتطرف.
وقال رافائيل جلوكسمان، عضو البرلمان الأوروبي الذي قاد قائمة اليسار الفرنسي في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر الماضي، إنه يعتبر الجولة الثانية اليوم الأحد استفتاء بسيط حول ما إذا كانت "عائلة لوبان ستتولى إدارة هذا البلد".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
كاين يطمح إلى مواصلة مشواره مع إنكلترا بعد مونديال 2026
لندن (أ ف ب) - كشف مهاجم بايرن ميونيخ الألماني هاري كاين عن رغبته بمواصلة مشواره مع المنتخب الإنكليزي لما بعد مونديال 2026 لكرة القدم، معتبرا أنه يقدم حاليا أفضل مستوياته.
ويستلم الألماني توماس توخل مهمة الإشراف على المنتخب الإنكليزي في يناير، لكن عليه الانتظار حتى مارس لقيادة المنتخب الإنكليزي في الملعب في تصفيات مونديال 2026.
ونجح المدرب الموقت لي كارسلي في قيادة المنتخب إلى الصعود من المستوى الثاني لدوري الأمم الأوروبية إلى الأول بتحقيقه خمسة انتصارات في المباريات الست تحت إشرافه، بينها الانتصار على اليونان 3-0 الأسبوع الماضي في لقاء جلس فيه على مقاعد الاحتياط ثم شارك في دقائقه الـ25 الأخيرة.
أقر مهاجم توتنهام السابق، البالغ من العمر 31 عاما، أنه صُدِمَ من هذا القرار، لكن ذلك لم يؤثر على معنوياته إذ سجل هدفا في الفوز الكبير على إيرلندا 5-0 بعد عودته إلى التشكيلة الأساسية.
في كأس أوروبا الصيف الماضي، بدا كاين في كثير من الأحيان مرهقا واستُبدل في جميع المباريات الأربع الإقصائية في البطولة القارية التي وصلت خلالها إنكلترا إلى النهائي.
لكن مهاجم بايرن سجل 20 هدفا لفريقه والمنتخب خلال 21 مباراة هذا الموسم.
وقال كاين "يرى البعض أنه عندما تصل إلى الثلاثينات من عمرك، فإنك تقترب من النهاية، لكن بالنسبة لي أنا أقدم أفضل مستوياتي على الإطلاق وأشعر أني في أفضل أحوالي".
وتابع في حديث لوكالة برس أسوسييشن "لا أحب أن أتطلع كثيرا إلى الأمام، ولم أفعل ذلك مطلقا في مسيرتي. كأس العالم ستكون مثيرة".
وأضاف "في أميركا (مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا)، ستكون فرصة مذهلة. وفي النهاية يتعلق الأمر بمحاولة الفوز بها (الكأس)...".
وكان كاين يتحدث خلال إزاحة الستار عن تمثال له في مقر نادي ريدجواي روفرز في شرق لندن حيث لعب خلال بداياته الكروية.
يتصدر كاين ترتيب الهدافين التاريخيين لإنكلترا برصيد 69 هدفا في 102 مباراة، ويمكنه أيضا تجاوز الرقم القياسي للحارس بيتر شيلتون البالغ 125 مباراة دولية.
لكنه يعتقد أنه يجب عليه المساعدة في إنهاء صيام بلاده عن الألقاب منذ مونديال 1966 والسير على خطى بوبي مور المكرم بتمثال في ملعب ويمبلي.
عمل كاين سابقا مع توخل في بايرن، وهو متفائل بشأن التأثير الذي يمكن أن يحدثه الألماني عندما يصبح ثالث مدرب أجنبي يتولى تدريب إنكلترا.
وقال "أعتقد أننا بحاجة للفوز ببطولة كبرى. لقد اقتربنا من الفوز في بعض المناسبات والخطوة التالية بالنسبة لي وللشبان الآخرين هي الفوز"، مضيفا "لدينا مدرب جديد قادم في مارس. سيكون رائعا بالنسبة لنا. يتمتع بخبرة واسعة في المسابقات الكبرى، وسيجلب طاقة كبيرة للفريق وسيضع بصمته وهويته على الطريقة التي نلعب بها تكتيكيا".