أعلنت الدكتورة فاسيليسا بونوماريوفا خبيرة التغذية الروسية، أنه لتخفيض مستوى الكوليسترول في الدم يجب زيادة كمية الألياف الغذائية في النظام الغذائي اليومي إلى 30 غرام.
ووفقا لها، تزيد الألياف الغذائية الذائبة من كمية الطعام وتساعد على انتظامه وتحسن عمل الأمعاء وبفضل ذلك تزيل السموم من الكبد، مشيرة إلى أن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يمكن أن يكون متعلقا بتسمم الكبد، لأن هذه المادة الدهنية يتخلص منها الجسم عن طريق الكبد.
وتشير الطبيبة، إلى أن الشعير والأرز البني والبروكلي والملفوف والخضروات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن مواد غنية بالألياف الغذائية. ولكنها مع ذلك تنصح بتناول الشوفان من أجل تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، لأنه أيضا يحتوي على بيتا غلوكان، الذي هو نوع من الألياف أيضا.
وتقول: "يكفي تناول 60 غراما من نخالة الشوفان في اليوم لتخفيض مستوى البروتين الدهني المنخفض الكثافة "الكوليسترول الضار" ودهون الدم لأنها تحتوي على بيتا غلوكان".
ووفقا لها، كلما كان مستوى معالجة حبوب الشوفان منخفضا، كلما تكون نسبة بيتا-غلوكان فيها أعلى. وتشير إلى أن فطر شيتاكي وفطر مايتاكي ينسبان إلى المواد الغنية بالمواد المفيدة وتحتوى على بيتا-غلوكان.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
خبيرة تجميل لبودكاست «يبان عادي»: السوشيال ميديا تصنع نموذجا غير واقعي للجمال
أكدت سارة الطوخي، خبيرة التجميل، أن هناك تقنيات بسيطة يمكن أن تساعد في الحفاظ على شباب البشرة وزيادة الجمال وصفاء الوجه وتأخير علامات التقدم في العمر، مثل تحفيز الكولاجين.
لا ضرر في البداية المبكرة في التجميلوأشارت «الطوخي»، خلال حوارها ببودكاست «يبان عادي»، الذي تقدمه يسرا الليثي، من إنتاج الشركة المتحدة، برعاية البنك الأهلي، إلى أن البداية المبكرة في التجميل لا ضرر منها إذا تمت بشكل معتدل بدون زيادة في أنماط التجميل، قائلة: «أنا عملت أول عملية تجميل ليا في سن 22»، مشددة على أن هناك علاقة كبيرة بين التجميل والثقة في النفس، قائلة: «معظم النساء اللواتي يترددن على عيادات التجميل يعانين من مشكلات في الثقة بالنفس، سواء بسبب شعور داخلي أو تأثرهن برأي الآخرين».
تطور التجميل وتراجع العمليات الجراحية
وتابعت: «السوشيال ميديا والفلاتر صنعت نموذجًا غير واقعي للجمال، ما جعل كثير من النساء غير راضيات عن شكلها الطبيعي»، موضحة أن التجميل غير الجراحي أصبح الخيار المفضل للكثيرين؛ لأنه يتيح تحسينات سريعة دون الحاجة إلى فترات تعافٍ طويلة.