حفل عيد ميلاد يتحول إلى مجزرة في كنتاكي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أفادت شرطة فلورنسا أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في إطلاق نار جماعي في ولاية كنتاكي، السبت.
وقال رئيس الشرطة، جيف ماليري، في مؤتمر صحفي إن "الضباط استجابوا لنداء من منزل خاص في الساعة 2:51 صباحا بالتوقيت المحلي، وعندما اقتربوا من المكان، كانوا يسمعون إطلاق نار، ووجدوا هناك ضحيتين في الخارج".
وأضاف أن الضباط عثروا على العديد من الأشخاص المصابين داخل المنزل وقاموا بالإسعافات الأولية لأكبر عدد ممكن منهم. وقال رواد الحفل للضباط "إن المشتبه به فر"، وأعطوهم وصفا للسيارة.
وأوضح ماليري أن ضباطا آخرين دخلوا الحي ورأوا سيارة تناسب الوصف، وحاولا القبض على المشتبه به لكنه فر.
وقالت الشرطة إن مطاردة أعقبت ذلك، ولم تنته إلا عندما دخلت سيارة المشتبه به في خندق خارج الطريق. وقال ماليري إنه من المعتقد أن المشتبه به أطلق النار على نفسه أثناء قيادته للسيارة مما تسبب في تحطمها. وعثر على المشتبه به مصابا بطلق ناري أطلقه على نفسه. وقالت الشرطة إنه نقل إلى مستشفى سانت إليزابيث حيث أُعلن عن وفاته.
وتم نقل ثلاثة من الضحايا إلى مستشفى يو سي هيلث. وقال مسؤولون إنهم في حالة حرجة ولكنها مستقرة. ويبدو أنهم سيتعافون تماما، كما قال رئيس الشرطة.
وكان المشتبه به معروفا لرواد الحفلة وقد حددوه للشرطة. وقال ماليري إنه كان قد أدين بارتكاب جريمة جنسية سابقة، لكن لا يبدو أن لها علاقة بإطلاق النار، وفقا لـ"سي بي أس".
وحدد رئيس الشرطة هوية الضحايا خلال المؤتمر الصحفي، وهم شين ميلر (20 عاما) من فلورنسا، وهايدن ريبيكي (20 عاما) من إلسمير، وديلاني إيري (19 عاما) من بيرلينغتون، وميليسا باريت (44 عاما) من فلورنسا.
وقالت الشرطة إن المشتبه به هو تشيس غارفي (21 عاما) من فلورنسا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة 60 في حادث دهس بألمانيا
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام". وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية"، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
إعلانوقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية "تضامنها" مع برلين، كما أعربت دول عدة عن "صدمتها"، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر مكان الهجوم السبت. وقال شولتس على منصة إكس "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".