تفاصيل انتشال شقيقين غرقًا في ترعة السلام بالدقهلية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نجحت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة الدقهلية، في انتشال جثتين لشقيقين توفيا غرقًا في ترعة السلام بنطاق مركز المنزلة في محافظة الدقهلية، وذلك أثناء ملئهما وعاء مياه من الترعة، وجرى نقلهما لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وكان مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة، بغرق شقيقين في ترعة السلام بقرية الجماملة التابعة لمركز المنزلة.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز وقوات الإنقاذ النهري لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أنه أثناء قيام الشقيق الأصغر، ويدعى نادر محمد علي الزلاط، بملء وعاء مياه من الترعة، انزلقت قدماه وسقط بها، وأثناء محاولة شقيقه الأكبر "نبيل" إنقاذه، سقط هو الآخر وجرفهما التيار.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثمان الأخ الأكبر، وبعد ساعات تم انتشال جثمان شقيقه، وجرى نقلهما لمشرحة مستشفى المنزلة، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه مدير أمن الدقهلية النيابة العامة أمن الدقهلية المباحث الجنائية وحدة مباحث مدير المباحث الجنائية غرق شقيقين الانقاذ النهري تحرير المحضر
إقرأ أيضاً:
ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة صحفية، إن تمركز قوات حفظ السلام في أوكرانيا، كما اقترحت بريطانيا وفرنسا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
ويُسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، في الوقت الذي يُطالب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاق سلام مع روسيا.
واستضاف ستارمر اجتماعًا افتراضيًا يوم السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا من غير الولايات المتحدة.
وقال ماكرون، في مقابلة مشتركة مع عدد من الصحف الفرنسية نُشرت في وقت متأخر من يوم السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات من التحالف على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مرارًا فكرة تمركز جنود من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" يتم نشرهم في مواقع رئيسية، مضيفًا أن عددًا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.
لكن، كما هو الحال مع جوانب أخرى من الهدنة المحتملة، لا يزال شكل أي قوة لحفظ السلام غير مؤكد.
أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا أنهما قد ترسلان قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن بلاده منفتحة أيضًا على ذلك.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يؤيد مبدئيًا اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع أوكرانيا، لكن قواته ستواصل القتال حتى يتم التوصل إلى شروط حاسمة.
وصرح مسئولون في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن روسيا وأوكرانيا واصلتا الهجمات الجوية على بعضهما البعض، ما تسبب في إصابات وأضرار.