نتنياهو يكشف عن الخطوة التالية في خطة إضعاف القضاء
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، اليوم الاثنين 7 أغسطس 2023، عن الخطوة المقبلة التي يعتزم ائتلافه الحكومي الدفع به ضمن مخططه لـ"إصلاح" جهاز القضاء، وذلك في مقابلة أجراها لوكالة "بلومبيرغ"، ضمن سلسلة المقابلات التي يحرص مؤخرا على إجرائها لوسائل إعلام أجنبية، في محاولة لتسويق خطة إضعاف القضاء المثيرة للجدل.
ويحاول نتنياهو من خلال سلسلة المقابلات هذه، التخفيف من وطأة التداعيات الاقتصادية لخطة إضعاف القضاء المثيرة للجدل، في ظل تراجع تصنيف إسرائيل الائتماني وتقلص حجم الاستثمار الأجنبي، وتراجع أداء قطاع الهايتك، والمخاوف التي تطرحها المعارضة على مستقبل "الديمقراطية" في إسرائيل والإخلال بالتوازن بين السلطات.
وأكد نتنياهو في مقابلة مع "بلومبيرغ" أن الخطوة المقبلة ضمن خطة حكومته لإضعاف القضاء، تشمل لجنة تعيين القضاة، بما يشمل تشريع قانون لتعديل تشكيلة اللجنة وتغيير آلية عملها في تعيين القضاة؛ وادعى نتنياهو أن بعد هذه الخطوة يعتزم تجميد التشريعات لفترة إضافية.
وقال نتنياهو "لجنة اختيار القضاة هي ما تبقى. هناك أشياء لا ينبغي تشريعها" في هذه المرحلة، وادعى نتنياهو أن ائتلافه الحاكم "حاول التوصل إلى اتفاق واسع خلال (مفاوضات استمرت) ثلاثة أشهر. سنواصل محاولة التوصل إلى اتفاق واسع". مشددا على أن "إسرائيل ستبقى ديمقراطية وقوية وناجحة كما هي الآن"، على حد تعبيره.
ونفى نتنياهو احتمال أن يؤدي الانقسام المجتمعي الإسرائيلي على إصلاح جهاز القضاء إلى "شرخ في الأمة أو إلى حرب أهلية"، واعتبر أن ما تشهده إسرائيل هو "مواجهة طبيعية بين نظرتين مختلفتين للعالم لم تتبلور في رؤية أو نظرية واحدة بعد"، وذلك في ظل موجة متصاعدة من الاحتجاجات على الخطط التشريعية التي تجرد المحكمة العليا من الكثير من صلاحياتها.
وردا على سؤال حول المرحلة التالية من التعديلات القضائية، قال نتنياهو: "من المرجح أن تكون حول تشكيل اللجنة التي تختار القضاة". وأضاف "هذا هو ما تبقى في الأساس". واستدرك قائلا - دون الخوض في التفاصيل - إنه يعتقد بعدم ضرورة الدفع بتشريعات أخرى.
وقال نتنياهو لـ"بلومبيرغ" إنه لا يريد أن تتدخل الحكومة في القرارات التي يتخذها بنك إسرائيل المركزي، وإنه سينظر في مطالبة المحافظ الحالي بالبقاء. علما بأن الائتلاف الحاكم مرر الشهر الماضي، قانونا ألغى سلطة المحكمة العليا في إلغاء قرارات الحكومة إذا اعتبرتها "غير معقولة".
وتعتبر قضية لجنة تعيين القضاة المؤلفة من 9 أعضاء - التي تعين القضاة بما في ذلك قضاة المحكمة العليا - في صميم المعركة حول خطة الحكومة القومية الدينية بشأن التعديلات القضائية، إذ يسعى وزير القضاء، ياريف ليفين، إلى تغيير تشكيلة اللجنة بحيث يحتفظ الائتلاف لنفسه بأغلبية تلقائية في تشكيلتها
وفي السابع من أيلول/ سبتمبر المقبل، سينظر القضاة في التماس قدمته الحركة من أجل جودة الحكم، تطالب فيه بإجبار ليفين على عقد اللجنة في أعقاب اختيار انتخاب ممثل الائتلاف وممثل المعارضة في عضوية اللجنة، في حين يعتزم ليفين إرجاء انعقاد الجلسة، إلى حين تمرير التشريع الذي يمنح الائتلاف الحاكم سلطة حاسمة في اختيار القضاة.
وقد أحيل مشروع قانون بهذا الشأن إلى الكنيست لكن لم تتم المصادقة عليه بعد. وفي حين أن مصير اللجنة مجهول، فإن الأماكن الشاغرة بين القضاة تتزايد في ظل عدم انعقاد اللجنة والمصادقة على تعيينات جديدة. واعتبارا من منتصف تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، سينضم إلى تلك الشواغر منصب رئيس المحكمة العليا وقاض آخر بالمحكمة.
المصدر : وكالة سوا- عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
ذكرت وكالة نيويورك تايمز عن رئيس بعثة يونيفيل، أنهم قلقون من استمرار إطلاق النار والهدم من القوات الإسرائيلية حول الناقورة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل ولبنان واليونيفيل والولايات المتحدة وفرنسا يعقدون أول اجتماع للجنة مراقبة وقف إطلاق النار الإمارات تدين حرق إسرائيل مستشفى كمال عدون في غزة
وتابع نيويورك تايمز عن رئيس بعثة يونيفيل، أن بلدة الخيام هي الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني.
قصفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم ، ان 7 نقاط عبور على طول الحدود السورية اللبنانية بهدف قطع تدفق الأسلحة إلى حزب الله في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية صادرت أيضا شاحنة مزودة بقاذفة صواريخ تحتوي على 40 فوهة إطلاق في جنوب لبنان ضمن مصادرات من مناطق مختلفة شملت متفجرات وقاذفات قنابل صاروخية وبنادق كلاشنيكوف.
وأفاد قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار في بيان، بأن "حزب الله يحاول تهريب الأسلحة إلى لبنان لاختبار قدرة إسرائيل على وقفه"، مضيفا أنه "لا يمكن التسامح في هذا".
وبموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، من المفترض أن تسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان على مراحل في حين يتم تفكيك المرافق العسكرية غير المصرح بها لحزب الله جنوبي نهر الليطاني، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق الذي استهدف إنهاء القتال الذي استمر لأكثر من عام في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
ودعت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يوم الخميس القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب مستندة إلى ما وصفته بانتهاكات متكررة للاتفاق.
وتقول إسرائيل التي دمرت أجزاء كبيرة من مخزونات صواريخ حزب الله في أسابيع من العمليات في جنوب لبنان، إنها لن تسمح بتهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا.
أول استعراض عسكري في دمشق بعد سقوط الأسد
شهدت ساحات رئيسية مختلفة وسط دمشق، أول مسيرة عسكرية لمقاتلي إدارة العلميات العسكرية، منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وأظهرت فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشار المقاتلين في الشوارع بشكل منظم، وترديد هتافات.
منظومة "ثاد" الأمريكية تعترض لأول مرة صاروخا باليستيا أطلق من اليمن
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم ، إن منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ثاد" والمنصوبة جنوبي إسرائيل، أسقطت ولأول مرة صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون صوب البلاد.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عملية الاعتراض تمت يوم الخميس 26 ديسمبر.
وأشارت إلى أنه تم إسقاط الصاروخ الباليستي قبل اختراق حدود إسرائيل.
يذكر أن هذه المنظومة نصبت في إسرائيل ضمن الاستعدادات للتصدي لأي هجوم إيراني محتمل.
ووثق جندي أمريكي عملية الاعتراض الليلة الماضية، وفي التسجيل حيث سُمع يقول: "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ 18 عاما".