تفاصيل العثور على جثة سائح إنجليزي مسن في حالة تعفن غرب الأقصر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عثر أهالي نجع الرزقة بقرية البيعيرات التابعة لمركز ومدينة القرنة بالبر الغربي لمحافظة الأقصر على جثة سائح أجنبي مسن، متحللة داخل شقته عقب انبعاث رائحة كريهة.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر إخطارا من غرفة العمليات بمديرية أمن الأقصر، يفيد بورود بلاغًا إلى النجدة بالعثور على جثة رجل مسن انجليزي الجنسية متوفي منذ أيام داخل شقته قابعة في نجع الرزقة بقرية البيعيرات التابعة لدائرة القرنة بالبر الغربي، وعلى الفور انتقل ضباط الشرطة إلى محل الواقعة.
وأفادت التحريات الأولية أن جثمان الانجليزي المقيم بالأقصر، عثر عليه دخل الحمام في حالة تعفن، كما تبين أن مريض السكر والضغط المزمن، كما أن الوفاة طبيعية، وجاري نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الكرنك الدولي بمدينة الأقصر.
جرى تحرير محضر بالواقعة وجاري إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر العثور على جثة وفاة طبيعية مستشفى الكرنك الدولي مديرية أمن الأقصر
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن مواجهة »تعفن الدماغ« أحد تحديات العصر الرقمي؟
اختير مصطلح «تعفن الدماغ» ليكون كلمة عام 2024م وفقًا لقاموس أكسفورد، بعد تصويت عالمي شارك فيه 37 ألف شخص، وسط تزايد استخدام الكلمة بنسبة 230 % مقارنة بالعام السابق.
ما هو «تعفن الدماغ»؟
تعرف أكسفورد المصطلح بأنه «تدهور الحالة العقلية أو الفكرية» نتيجة الإفراط في استهلاك المحتوى التافه على الإنترنت. ويمثل «تعفن الدماغ» شعورًا بالبلادة الذهنية والتعب العقلي الذي يحدث بعد تصفح المواقع أو مشاهدة محتوى غير محفز.
أصول المصطلح
يرجع أول استخدام مسجل للكلمة إلى هنري ديفيد ثورو في 1854م، قبل عصر الإنترنت، حيث استخدمها لانتقاد الانحدار الفكري في المجتمع. أما اليوم، فهي تعكس مخاطر العصر الرقمي وتزايد الاعتماد على الحياة الافتراضية، وفقًا لكاسبر غراثوهل، رئيس قسم اللغات بجامعة أكسفورد.
الآثار السلبية
يحذر خبراء علم النفس من آثار إدراكية وسلوكية محتملة، تشمل ضعف التركيز، انخفاض الإنتاجية، الشعور بالقلق، والتوتر. كما يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الصحة النفسية وتؤدي إلى فقدان الهدف في الحياة.
سبل المواجهة
يقترح الخبراء 6 طرق للتصدي لتعفن الدماغ:
– تحديد أوقات محددة لاستخدام الإنترنت.
– استبدال التصفح بأنشطة إبداعية مثل القراءة أو الكتابة.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين التركيز.
– أخذ فترات راحة للتخلص من السموم الرقمية.
– تحفيز العقل بتعلم مهارات جديدة أو حل الألغاز.
– اختيار محتوى هادف يتماشى مع القيم والاهتمامات الشخصية.
يعكس اختيار «تعفن الدماغ» انشغال العالم بتأثيرات التكنولوجيا المتزايدة على الحياة اليومية، ويشكل دعوة لإعادة النظر في كيفية إدارة الوقت الرقمي وتغذية العقل بمحتوى أكثر قيمة.