وزير المجالس النيابية: لدي تكليف بالتواصل المستمر والفعال مع لجنة العفو الرئاسي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن مجلس أمناء الحوار الوطني، يعقد اجتماعه بصفة دورية ومستمرة، منوها إنه يشارك خلاله بصفته رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني.
وأضاف فوزي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، إنه تم تكليفه وزيرا للشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، لافتا أن الحوار الوطني سيكون جزء من التواصل السياسي ومهام الوزارة الفترة القادمة.
وتابع أنه تم إصدار ما يقرب من 136 توصية في المرحلة الأولى للحوار الوطني و97 توصية من النسخة الاقتصادية للحوار الوطني، وهذه التوصيات تحتاج لتنفيذ عاجل، وفي هذا الإطار لدي توجيه كامل من رئيس مجلس الوزراء بالتعاون التام مع آليات الحوار الوطني.
ونوه وزير المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني، ناقش آلية العمل على تنفيذ التوصيات بالمرحلة القادمة، مردفا:" سنضع الخطط التنفيذية العاجلة لضمان أسرع تنفيذ ممكن لهذه المخرجات.
وأشار رئيس أمانة الحوار الوطني الفنية، إلى إنه ما زال هناك قضايا متبقية بالحوار الوطني، في مقدمتها قضية الحبس الاحتياطي، والحوار الوطني لديه خطة لمناقشة هذه القضايا المتبقية.
وواصل أن الحوار الوطني جزء من اختصاصات ومهام وزارة المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي
لافتا إلى ان مجلس أمناء الحوار الوطني سيناقش السبت المقبل استكمال خريطة جلسات الموضوعات المتبقية.
واشار إلى ان هناك قضايا يتم إحالتها للحوار الوطني للاستفادة من مناقشاته ومن ضمن القضايا تحويل الدعم العيني للنقدي، وايضا النظام الجديد المقترح للثانوية العامة، وهذه القضايا ستكون على جدول أعمال جلسات الحوار الوطني.
ونوه ان اجتماع اليوم استمر قرابة 8 ساعات، وسيكون هناك اجتماع السبت القادم، لمناقشة الأمور المتبقية، لافتا إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني تمسكوا اليوم باستمراري وايضا الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن في عضويته وهي ثقة كبيرة نقدرها.
ولفت إلى إنه تم رفع 136 توصية بالحوار الوطني، لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي السابقة، مفيدا:" سأكون مسئولًا عن متابعة تنفيذ تلك التوصيات بحكم منصبي الجديد".
وأكمل فوزي أن قضية الحبس الاحتياطي تشغل المجتمع الحقوقي، وسيتم مناقشتها بالآليات المعتادة، لذلك سيتم تخصيص الجلسات بما يتناسب مع طبيعة هذه القضية.
واختتم:" لدي تكليف واضح من رئيس مجلس الوزراء بالتواصل المستمر والفعال مع لجنة العفو الرئاسي ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير المجالس النيابية الحوار الوطني رئيس الحكومة العفو الرئاسي النیابیة والقانونیة والتواصل السیاسی مجلس أمناء الحوار الوطنی المجالس النیابیة للحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مجلس صنعاء السياسي يرد على الغارات الأمريكية: هكذا سيكون الرد
صورة تعبيرية (وكالات)
في أول رد رسمي من صنعاء على الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت العاصمة اليمنية ومناطق أخرى من البلاد مساء السبت، أكد مجلس صنعاء السياسي أن هذه الغارات تمثل دعماً مباشراً للكيان الإسرائيلي في جرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجاء هذا التصريح في بيان قوي صادر عن المجلس، الذي وصف الهجوم الأمريكي بأنه "إسناد واضح" للممارسات الإسرائيلية، مؤكداً أن هذه الضربات لا تعكس سوى فشل السياسة الأمريكية في مواجهة أعدائها في المنطقة.
اقرأ أيضاً بعد صنعاء.. محافظتان يمنيتان تحت القصف الأمريكي الآن 16 مارس، 2025 ناطق أنصار الله يتحدى ترامب أن يثبت هذا الأمر 16 مارس، 2025وأعلن المجلس أن استهداف المدنيين اليمنيين خلال الغارات الأمريكية يثبت العجز الأمريكي في التصدي للمقاومة، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف لن يثني صنعاء عن موقفها الثابت والمساند للقضية الفلسطينية.
بل، أكد البيان، أن مثل هذه التصرفات ستزيد من عزيمة اليمنيين وتجر الوضع إلى مرحلة أكثر قسوة وشدة ضد المعتدين. وأضاف المجلس أن اليمن لن يتخلى عن واجبه في دعم الشعب الفلسطيني، مبدياً استعداداً للمضي قدماً في مساندة غزة في مواجهة العدوان.
من جهة أخرى، أكد المجلس أن الشعب اليمني، الذي وقف بكل صمود أمام التحديات الكبيرة، سيواصل تأييده ومؤازرته للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الرد على المعتدين سيكون "احترافياً وموجعاً" كما كان الحال في المعركة السابقة التي عُرفت بـ "طوفان الأقصى".
وذكرت القيادة السياسية في صنعاء أن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي سينتهيان إلى الفشل، وسيدفعان ثمن سياساتهما العدوانية، تماماً كما جرت الأمور في مواجهات سابقة.
وفي ختام البيان، وجه المجلس دعوة قوية إلى المجتمع الدولي للقيام بواجباته تجاه ما وصفه بـ "الرعونة الأمريكية الإسرائيلية" التي قد تفتح المجال أمام تطورات خطيرة تهدد المنطقة بأسرها.
وأكد أن هذا التصعيد المستمر من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل لن يقتصر تأثيره على طرف معين، بل سيؤثر سلباً على الجميع إذا استمرت هذه السياسات العدوانية دون رادع.