الأوضاع الحربيّة والتفاوض بين الشروط
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": يمكن اختصار المرونة التي أعربت عنها "حماس" في اتصالات حديثة حصلت مع الوسطاء في قطر ومصر فإذا بها تتمحور حول الأفكار التي تتداولها "حماس" بهدف التوصل لاتفاق، إضافة إلى مشاورات حصلت مع مسؤولين في تركيا للتباحث في التطورات الحالية. وأشارت "حماس" إلى تعاملها بـ"روح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية".
لكنّ القنابل الحربية لن يخفت احتدامها بهذه السهولة وفق من يتابع الأوضاع الحربية لبنانيّاً ويعارض مشاركة "حزب الله" فيها، وذلك انطلاقاً من تعريجه على الحسابات الخاصة بالداخل الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية التي تبحث قبل أيّ شيء عن التأكيد على قوّتها العسكرية لعدم تكرار ما حصل في 7 تشرين الأول الماضي، حتى وإن قدّمت حركة "حماس" بعض التنازلات التي لن تسهم في توقّف العمليات الحربية الإسرائيلية بهذه السهولة، إضافةً إلى الحسابات الشخصية الخاصّة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. في الموازاة، لا ترجيحات في الانتقال إلى تأجّج حربيّ شامل في المنطقة، إنما بقاء الأوضاع على حالها حتى مرحلة ما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية. إلى ذلك، ثمة من لا يبعد الاستحقاق الرئاسيّ الأميركيّ عن الأسباب التي يمكن أن تحفّز محور "الممانعة" على بعض التنازلات في الأشهر الحالية، خشية أن تأتي نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية لمصلحة دونالد ترامب. هذا الوضع لا يلغي إمكان موافقة طهران على ترتيبات مسبقة في المنطقة قبل الاستحقاق الرئاسيّ العالميّ الذي يشغل اللاعبين الإقليميين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تعلن أسماء 4 مجندات إسرائيليات ستفرج عنهن غدًا
العُمانية/ أعلنت حركة /حماس/ اليوم أسماء أربع محتجزات من المجندات الإسرائيليات سيفرج عنهن غدًا مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في ثاني عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يبدأ التبادل بعد ظهر الغد وجاء بعد الإفراج في أول يوم من وقف إطلاق النار يوم الأحد الماضي عن ثلاث محتجزات إسرائيليات و90 سجينًا فلسطينيًّا وكان ذلك وقتها أول تبادل في أكثر من عام.
يذكر أن حركة حماس وافقت على الإفراج عن 33 محتجزة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل مئات السجناء المعتقلين في سجون إسرائيلية.