نصيحة للراعي بتحضير للقاء جامع في ذكرى إعلان دولة لبنان الكبير
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كتبت "الأنباء الكويتية": انتقل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي منذ أيام إلى المقر الصيفي في الديمان، وبدأ استقبال الزوار هناك، واستهل "صيفيته" بجولة على الأماكن الدينية القريبة من المقر التاريخي المطل على "الوادي المقدس" في قنوبين.
والبطريرك الراعي يعمل على إعادة المشهدية الجامعة للبطريركية المارونية للمكونات اللبنانية كلها، كما كان دور البطريركية منذ إعلان دولة لبنان الكبير في 1920.
وفي هذا السياق، تلقى الراعي نصيحة من نائب سابق انتقل منذ بداية الألفية إلى صفوف المعارضة، ومفادها الدعوة إلى لقاء جامع في الأول من ايلول المقبل، في الذكرى الـ 124 لإعلان دولة لبنان الكبير من على درج قصر الصنوبر في بيروت عام 1920.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد "نصيحة".. محمد جواد ظريف يكشف كواليس الاستقالة
أكد مساعد الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الإثنين، أن استقالته من منصبه جاءت بعد "نصيحة" من رئيس السلطة القضائية بالعودة إلى الجامعة لمنع المزيد من الضغوط على الحكومة.
وقال ظريف: "آمل أن يؤدي انسحابي إلى إزالة العقبات أمام تحقيق إرادة الشعب ونجاح الحكومة".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن محمد جواد ظريف استقال من منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية.
وأضافت الوكالة أن استقالة ظريف جاءت عقب جلسة عزل وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي.
وظريف، الذي شغل منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني، كان شخصية بارزة قريبة من الإصلاحيين، بدون انتماء صريح لأي جناح سياسي.
وكان لظريف دور محوري في الحملة الانتخابية لمسعود بزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية.
ويعد ظريف مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، إلا أن الاتفاق شهد انهيارا جزئيا في 2018 عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض العقوبات على إيران.
وخلال حملته الانتخابية، دعا بزشكيان إلى جعل إيران أكثر انفتاحا على العالم من أجل إخراجها من "العزلة"، وتعهد بإحياء الاتفاق النووي لرفع العقوبات المفروضة على البلاد.