نصيحة للراعي بتحضير للقاء جامع في ذكرى إعلان دولة لبنان الكبير
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كتبت "الأنباء الكويتية": انتقل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي منذ أيام إلى المقر الصيفي في الديمان، وبدأ استقبال الزوار هناك، واستهل "صيفيته" بجولة على الأماكن الدينية القريبة من المقر التاريخي المطل على "الوادي المقدس" في قنوبين.
والبطريرك الراعي يعمل على إعادة المشهدية الجامعة للبطريركية المارونية للمكونات اللبنانية كلها، كما كان دور البطريركية منذ إعلان دولة لبنان الكبير في 1920.
وفي هذا السياق، تلقى الراعي نصيحة من نائب سابق انتقل منذ بداية الألفية إلى صفوف المعارضة، ومفادها الدعوة إلى لقاء جامع في الأول من ايلول المقبل، في الذكرى الـ 124 لإعلان دولة لبنان الكبير من على درج قصر الصنوبر في بيروت عام 1920.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأونروا تواصل عملها في الأراضي الفلسطينية
أعلنت الأمم المتّحدة، أنّ الوكالة الأممية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تواصل عملها في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك بالقدس الشرقية، وذلك على الرغم من دخول قانون إسرائيلي جديد يقطع علاقات إسرائيل مع الوكالة حيّز التنفيذ، أمس الخميس.
وقال المتحدّث باسم المنظمة ستيفان دوغاريك، إنّ "موظفي الوكالة يواصلون تقديم مساعداتهم وخدماتهم للمجتمعات التي يساعدونها. كما أن عيادات الأونروا في الضفة الغربية، بما في ذلك بالقدس الشرقية، مفتوحة، والعمليات الإنسانية تتواصل في غزة"، مشيراً إلى أنّ موظفي الوكالة الأجانب في إسرائيل غادروا هذا البلد.
UNRWA continues to deliver assistance and services to the communities we serve.
Our clinics across the occupied West Bank including East Jerusalem are open while the humanitarian operation in #Gaza continues.
We are committed to staying and delivering. #UNRWAworks
???????? pic.twitter.com/nl9ERrsNv5
وأضاف أنّ "الأونروا ستواصل تنفيذ تفويضها، كما قال رئيسها فيليب لازاريني بوضوح تام، إلى أن تصبح غير قادرة على القيام بذلك".
وأكّد المتحدّث الأممي أنّه ليس هناك أيّ موظف في المقرّ الرئيسي للوكالة في القدس الشرقية، مشيراً إلى أنّ هؤلاء الموظفين يتولّون بشكل أساسي مهام إدارية.
.@UNRWA ‘continues to deliver’ as Israeli ban enters into effect.https://t.co/Z9F5VKNqfw
— UN News (@UN_News_Centre) January 30, 2025وأوضح أنّ الموظفين الفلسطينيين يعملون من أماكن أخرى، بينما اضطر الموظفون الأجانب إلى مغادرة إسرائيل.
وأضاف "لقد اتّخذنا احتياطات، وكلّ المعدّات الموجودة داخل (المقر)، والملفات، وأجهزة الكمبيوتر، وكذلك المركبات، تمّ نقلها".