مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل الصمت الدولي في ارتكاب الجرائم
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الصورة معتمة للغاية في قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف المدنيين بشكل ممنهج للقضاء على أكبر عدد ممكن منهم.
عاجل- بث مباشر مباراة منتخب تركيا وهولندا اليوم في ربع نهائي اليورو 2024 يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة منتخب تركيا ضد هولندا مباشر دون تقطيع | ربع نهائي اليورو 2024وأضاف "الشوا"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يستغل الصمت الدولي في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين، وهذا ما نراه بشكل يومي.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب بشكل يومي مجازر وجرائم إنسانية بحق الشعب الفلسطيني، وأخرها استهداف مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.
ونوه بأن صمت المجتمع الدولي تسبب في ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جميع الجرائم، حت وصل الحد إلى منع الغذاء والدواء عن الأطفال، بالإضافة إلى استهداف المستشفيات والمجتمعات المدنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال المنظمات الأهلية الفلسطينية الفلسطينيين الجرائم أمجد الشوا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.