وليد دعبس يكشف قصة أحمد رفعت مع التجنيد وكواليس زيارته الأخيرة للنادي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشف وليد دعبس رئيس نادي مودرن سبورت، كواليس أزمة تعرض الراحل أحمد رفعت لاعب الفريق الأول لكرة القدم، وقصة التجنيد التي تواجد بها.
وأكد دعبس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار، أن أي شخص يمر بضغوط في الحياة ورفعت كان على خلق شديد.
التشكيل المتوقع لمباراة الجونة ضد سيراميكا كليوباترا وليد دعبس يناشد وزير الرياضة بحل أزمة اللعب نهارًا ويصف حادثة أحمد رفعت بجرس إنذاروتابع وليد دعبس: "مسؤوليتي بدأت مع النادي في شهر سبتمبر، وكان معي ملف تواجده في التجنيد وفترة عقوبته وكان يتواصل معي، وكنا نحاول، ولكن لا توجد أي إدارة لم تقدم يد المساعدة في موضوع اللاعب مع الجيش، وكان يتواجد في التجنيد وكان يتدرب في المركز الرياضي وكان هناك اهتمام به شديد، وقضى فترة عقوبة شهرين هناك".
وأضاف دعبس: "بعد تدخل الإدارات ومحاولات شديدة تم تخفيف العقوبة من سنة إلى أشهر قليلة، وخرج منها معنوياته مرتفعة وقالي هكسر الدنيا، قولتله يالا هاتلنا هعرض احتراف وهوديك".
واستطرد وليد دعبس: "منذ تواجدي في رئاسة النادي، لم يصلني أي عرض رسمي من الأهلي أو الزمالك له، وكان نفسي يحترف خاصةً أنه كان موهبة كبيرة لم يحصل على حقه".
واختتم رئيس مودرن سبورت: "زيارة أحمد رفعت الأخيرة للفريق، أشعر كأنها زيارة وداع، خاصةً أنها زيارة لم يكن لها أي لازمة لعدم وجود حدث، ولا كنت أعلم بوجوده وذهبت بشكل مفاجئ ولم يكن هناك أي تنسيق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الرياضة أحمد رفعت سيراميكا كليوباترا الراحل أحمد رفعت نادي مودرن سبورت
إقرأ أيضاً:
"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل. هكذا كان النبيل الحلفاوي".
الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،
كما أكد في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".
وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.
إرث الحلفاوي الفني والإنساني
يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.
كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.
الوداع الأخير
كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.
رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.