«الصحة» توجه نصائح مهمة للمواطنين للوقاية من مضاعفات التعرض لأشعة الشمس
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان، تقريرا رسميا، قدمت فيه النصائح للوقاية من أشعة الشمس الحارة، مؤكدة أنه لا بد من اتباع مجموعة من التعليمات لتفادي أي مضاعفات صحية بالغة، يمكن أن تحدث نتيجة للتعرض لأشعة الشمس الحارة.
يأتى ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، للنهوض بالصحة العامة، والبعد عن السلوكيات الخاطئة، التي لها أضرار على أجهزة الجسم.
وجاءت التعليمات والنصائح على النحو التالي، وفقا لوزارة الصحة:
- في أوقات ارتفاع درجات الحرارة، عليك ارتداء ملابس قطنية.
- اعتمد على المظلات الشمسية.
- ضرورة الإكثار من شرب السوائل، للحماية من التعرض للإجهاد الحراري وضربات الشمس.
تناول وجبات أصغر في كثير من الأحيان- تناول وجبات أصغر في كثير من الأحيان، وأخرى باردة مثل السلاطات.
- تأكد من تخزين الطعام الذي يحتاج إلى التبريد بشكل صحيح.
- تجنب الأنشطة الشاقة مثل الرياضة.
- تناول الفاكهة والخضروات من الأساسيات في جميع الأوقات، خاصة في الأوقات الحارة، فهي تحتوي على الكثير من المياه والفيتامينات والمعادن، التي تساعد على الاحتفاظ برطوبة الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية ارتفاع درجات الحرارة التنمية المستدامة السلوكيات الخاطئة الصحة العامة الصحة والسكان الفاكهة والخضروات الفيتامينات والمعادن تخزين الطعام أجهزة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار و يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.
وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34% بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17 % و34 %.
وقال شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.
وإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وأضاف أن بيئات الإضاءة المنضبطة تعد أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين.
وأكد أندرو فيليبس عالم النوم بجامعة فلندرز على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر كما أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.