الخارجية الفلسطينية: تغييب إرادة السلام الدولية يفاقم جرائم الاحتلال ويهدد استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
علقت وزارة الخارجية الفلسطينية، على نبأ استشهاد الفتى رمزي حامد (17 عاماً) من بلدة سلواد، متأثرا بإصابته إثر إطلاق مستوطن النار عليه قبل أيام، وقالت إن تغييب إرادة السلام الدولية يفاقم جرائم الاحتلال ويهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأدانت الوزارة الفلسطينية في بيان صحفي اليوم الإثنين، الاقتحامات الوحشية والاغتيالات التي ترتكبها قوات الاحتلال في عموم الضفة الغربية المحتلة كما حدث مؤخراً في جنين وبلداتها، والتي خلّفت المزيد من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى ترويع المواطنين المدنيين العزل، كجزء لا يتجزأ من سياسة احتلالية رسمية تقوم على استباحة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية واتباع سياسة التصعيد الميداني لخدمة أغراض استعمارية بحتة تتعلق بتكريس عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة.
وأضافت أن استمرار الاجتياحات بحجج وذرائع واهية تهديد مباشر بتفجير ساحة الصراع واستمرار دوامة العنف، ومحاولة لتكريس منطق قوة الاحتلال العسكرية الغاشمة كبديل للحلول السياسية للصراع، كما أنها استخفاف إسرائيلي بالمواقف والمطالبات والجهود المبذولة لتحقيق التهدئة.
وحمّلت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج تلك الاقتحامات والاغتيالات وتداعياتها، بما فيها جرائم مليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة وإرهابهم المتواصل، مؤكدة أن السبب الحقيقي لما يعانيه الشعب بالفلسطيني هو وجود الاحتلال واستمراره بما يرافقه من تعبيرات ومظاهر إجرامية وعنصرية يحاسب عليها القانون الدولي.
وشددت على أن المطلوب من المجتمع الدولي والعالم أجمع الخروج من صيغة إدارة الصراع ونمطيته أو معالجة بعض قشوره، والانتقال نحو عقد مؤتمر دولي للسلام وفقاً لمرجعيات السلام الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية ورؤية السلام التي طرحها الرئيس محمود عباس عام 2018 أمام مجلس الأمن، يفضي إلى إطلاق مفاوضات جادة بين الجانبين وبرعاية دولية متعددة الأطراف، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية استشهاد الفتى رمزي حامد جرائم الاحتلال الضفة الغربية المحتلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية اليمنية تدين الهجوم السيبراني الإسرائيلي على لبنان: اعتداء إرهابي يهدد استقرار المنطقة
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإرهابي على لبنان المتمثل في تفجير أجهزة اتصال لاسلكية في العديد من المدن اللبنانية والذي أسفر عن استشهاد مواطنين لبنانيين وإصابة الآلاف.
واعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) العدوان الصهيوني الخطير انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة لبنان، وهو أحد أشكال الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني بقصد توسيع رقعة الصراع في المنطقة والهروب من أزماته الداخلية وإشعال الحرب في لبنان.
وطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان السافر الذي يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق الدولية والتأكيد على أهمية سلامة أراضي واستقرار الجمهورية اللبنانية.
وعبر السفير الشامي عن تضامن الجمهورية اليمنية الكامل مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة، مؤكداً على حقها في الدفاع عن النفس والرد على العدوان الصهيوني الغاشم.