الجديد برس:

كشف الناشط الإعلامي والصحفي التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، حسين حنشي، تفاصيل أزمة الطائرات الأخيرة في اليمن.

وأفاد حنشي في منشور على منصة “إكس” بأن الأزمة بدأت بقرارات من وزارة النقل وشركة الخطوط الجوية اليمنية التابعة لحكومة عدن، والتي جاءت بتوجيهات أمريكية وبتصعيد من السعودية.

وشملت هذه القرارات بحسب الإعلامي حسين حنشي، منع بيع تذاكر الطيران في مناطق حكومة صنعاء وتوريد الأموال إلى عدن، كجزء من الحرب الاقتصادية للضغط على صنعاء لوقف دعمها لغزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

ورداً على هذه القرارات، أضاف حنشي أن “الحوثيين ردوا بخطف الطائرات، مما دفع الكويت إلى توفير طائرات للشرعية بدعم خليجي وإغلاق مطار صنعاء”، وأمام هذا التصعيد، “أمهل الحوثيون التحالف ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبهم، وهو ما أثار ذعراً في صفوف التحالف والشرعية وكل فصائل التحالف من حراس جمهورية وانتقالي، ما أدى إلى إعادة فتح مطار صنعاء وتسليم الطائرات وإعادة الأموال والتذاكر لصالح الحوثيين”.

وأكد حنشي أن الحوثيين أثبتوا أن صواريخهم تمنحهم الانتصار الذي يسعون إليه، حيث قال في ختام منشوره: “من ينكر هذه الحقائق يضحك على نفسه وعلى الشعب”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين الأطراف المتنازعة في اليمن، وبين صنعاء والسعودية وأمريكا، حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز موقفه وإظهار قوته.

ويأتي التصعيد الأخير في إطار الحرب الاقتصادية التي تقودها السعودية بتوجيهات أمريكية، بهدف الضغط على صنعاء لوقف دعمها لغزة. وتعتبر هذه السياسات الاقتصادية العدوانية، بما في ذلك منع بيع تذاكر الطيران وتوريد الأموال إلى عدن، محاولة لإضعاف الحوثيين اقتصادياً ودفعهم للتراجع عن دعم القضية الفلسطينية.

وتأتي هذه الأزمة في وقت حساس، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة اليمنية، في حين تستمر الولايات المتحدة في وضع فيتو على أي حل شامل، وتشترط السماح بحل بعض القضايا العالقة بين صنعاء والتحالف بقيادة السعودية مقابل وقف صنعاء لدعمها العسكري لغزة ورفع الحظر المفروض على الملاحة الإسرائيلية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

صحيفة لبنانية: أطراف باليمن تجري اتصالات مع دول غربية لعودة الحرب في اليمن.. والسعودية تُحاذر استفزاز الحوثيين

قالت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله اللبناني، إن الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُعِدّ خططها في اليمن محاكاة للتحالف ضد "داعش".

 

 وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في تحليل لها أن القوى الغربية وحدها لا تزال تعمل وفق مخططها القديم للسيطرة على المنطقة ومعابرها البحرية، حد قولها.

 

وأضافت أن بعض الدول الأوروبية تصر على معاودة عسكرة البحر الأحمر، على رغم إعلان جماعة الحوثي التزامها باتفاق غزة ووقف عملياتها المساندة للقطاع. وفي هذا الإطار، صوّت البرلمان الألماني، مساء السبت الماضي، على تمديد المشاركة في البعثة الأوروبية في البحر الأحمر والمعروفة باسم «أسبيدس»، حتى نهاية العام الجاري، وذلك بعد يوم واحد على إعلان إيطاليا إرسال فرقاطة جديدة لدعم البعثة.

 

وأفادت الصحيفة اللبنانية أن أنصار عودة الحرب على اليمن من القوى المحلية الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي، (المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي وحزب الإصلاح) تجهد نفسها في إيجاد أرضية سياسية وميدانية لإشعال النيران في البلد من جديد، وهو ما يُجرون لأجله اتصالات مع الخارج، وخصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

وقالت "ومن غير المعلوم ما إذا كانت تلك الاتصالات تجري بغير علم كل من الرياض وأبو ظبي، أم أن العاصمتين تغضّان الطرف عنها انتظاراً للفرصة المناسبة؟ غير أن المعلوم والثابت أن الكلمة الفصل في هذا الإطار، هي للسعودية التي تحاذر استفزاز «الحوثيين» حتى الآن.

 

وزعمت الصحيفة أن الأطراف "المجلس الرئاسي"، ولا سيما "المجلس الانتقالي الجنوبي" وحزب "الإصلاح"، تنخرط في صراع جذري وإلغائي ضد صنعاء (الحوثي) ويقدّم فيه كل منهما نفسه كرأس حربة في أي مشروع غربي أو إقليمي استراتيجي للهجوم على الأخيرة، مستغلّين التغيّرات الإقليمية. كما ذكرت.

 

ووفق تحليل الصحيفة اللبنانية "يبدو التنظيمان مختلفين ومتصارعين في كل شيء، سوى مناصبة العداء للحوثيين وهما يحرّكان ماكيناتهما السياسية والإعلامية والعسكرية كأنهما في سباق مع الزمن لإقناع الدول الكبرى باستغلال الفرصة المتاحة، بحسب زعمهما، لضرب الجماعة في صنعاء وخصوصاً بعدما أعادت إدارة دونالد ترامب تصنيف الحركة منظمة إرهابية عالمية.

 

 


مقالات مشابهة

  • صحيفة لبنانية: أطراف باليمن تجري اتصالات مع دول غربية لعودة الحرب في اليمن.. والسعودية تُحاذر استفزاز الحوثيين
  • صنعاء تستعد لكشف تفاصيل أخطر العمليات السرية الأمريكية في اليمن
  • فلكي يمني شهير يعلن عن حدث “سيئ” ستشهده اليمن.. وهذا ما سيحدث (تفاصيل + صورة)
  • مدرب نانت يكشف تفاصيل أزمة مصطفى محمد.. والنادي يحسم مصيره
  • تحوُّلاتٌ صنعها مشهدُ الإسناد اليماني لغزة
  • تفاصيل جديدة عن مخزون حزب الله من الطائرات دون طيار
  • الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء
  • سياسي أردني: عمليات صنعاء كان لها دور في إيقاف الحرب على غزة 
  • يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية
  • واشنطن تخطط لتحالف عسكري جديد للقضاء على الحوثيين في اليمن