أعداد هائلة للتماسيح تثير مخاوف المسؤولين بأستراليا
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يعاني إقليم استرالي من أزمة غريبة حيث تفوق أعداد التماسيح عن أعداد السكان بشكل غير مألوف.
وقالت رئيسة وزراء الإقليم الشمالي في أستراليا، إيفا لولر في هذا الصدد، إنه يتعين الحفاظ على أعداد التماسيح في الإقليم كما هي أو تقليلها، ولا يمكن السماح لها بتجاوز عدد السكان.
وقالت لولر للصحفيين، وفقا لهيئة الإذاعة الأسترالية:"لا يمكننا أن نجعل عدد التماسيح يفوق عدد البشر في الإقليم الشمالي، نحن بحاجة إلى إبقاء أعداد التماسيح لدينا تحت السيطرة".
وتأتي تصريحات المسؤولة بعد مقتل فتاة تبلغ من العمر 12 عاما هذا الأسبوع، إذ اختفت الفتاة أثناء السباحة في جدول بالقرب من مجتمع بالومبا، جنوب غرب عاصمة الإقليم، داروين، وبعد بحث مكثف عثر على أشلائها في مجرى النهر. وأكدت الجروح أنها تعرضت لهجوم تمساح.
جاء مقتل الفتاة بعد أسابيع من موافقة الإقليم على خطة مدتها 10 سنوات تتعلق بالتماسيح، والتي تسمح بإعدام الحيوانات الزاحفة بشكل مستهدف في مناطق السباحة الرائجة، لكنها لم تصل إلى حد العودة إلى عمليات الإعدام الجماعي.
و لفتت لولر، إلى إن وفاة الفتاة كانت "مفجعة"، أوضحت أنه تم تخصيص 500 ألف دولار أسترالي (337 ألف دولار أمريكي) في ميزانية الإقليم الشمالي لضبط عدد التماسيح خلال العام المقبل.
لكن زعيمة المعارضة في الإقليم، ليا فينوكيارو، قالت للصحفيين إن هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمارات في هذا الشأن، وفقا لشبكة "إن تي نيوز" الإخبارية.
وتزايدت أعداد التماسيح في الإقليم منذ أن أصبحت من الأنواع المحمية بموجب القانون الأسترالي في السبعينيات، حيث زاد عددها من 3000 عندما كان الصيد محظورا إلى 100000 حاليا.
ونظرا لأن تماسيح المياه المالحة يمكن أن تعيش ما يصل إلى 70 عاما وتنمو طوال حياتها - طولها قد يصل إلى 7 أمتار- فإن أعداد التماسيح آخذة في الارتفاع.
تعتبر التماسيح خطرًا في معظم الممرات المائية بالإقليم الشمالي، لكن سياحة التماسيح وتربيتها هما المحركان الاقتصاديان الرئيسيان هناك.
وسجل الإقليم الشمالي 15 قتيلا جراء هجمات التماسيح بين عامي 2005 و2014، مع مقتل شخصين آخرين عام 2018.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التماسيح أعداد التماسيح هيئة الإذاعة الأسترالية الإقليم الشمالي الإقلیم الشمالی فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: التنمية المستدامة في الصعيد ترفع الناتج المحلي للدولة
قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن الصعيد كان مهمشًا ولكن الرئيس السيسي وجه بإحداث تنمية حقيقة مستدامة في ربوع صعيد مصر، وهذا بدأ يتحقق على أرض الواقع لكل أبناء الصعيد.
طفرة هائلة في الصعيدوأضاف «الشافعي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة دشنت العديد من المدن الجديدة في صعيد مصر وكل هذا يحدث طفرة هائلة لصالح الصعيد لتحقيق التنمية المستدامة بالإضافة إلى زيادة التوسعات الأفقية لمزيد من المساحات باستصلاح الأراضي سواء عن طريق نهر النيل أو الآبار الموجودة لزيادة مساحة الرقعة الزراعية.
التنمية في الصعيدوتابع: «التطوير الحادث في صعيد مصر يحدث طفرة هائلة في حجم الأنشطة ويزيد من فرص العمل ويرفع من حجم الناتج المحلي ويعطي فرص لكل خريجي وأبناء الصعيد في كل المجالات»، مشيرًا إلى أن نسب الفقر تقل في الصعيد نتيجة لما تقوم به الدولة المصرية من تهيئة بنية تحتية هائلة في صعيد مصر.