مفاجأة مدوية.. قراصنة من كوريا الشمالية يخترقون برنامج الصواريخ الروسية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
في مفاجأة مدوية، اخترق قراصنة من كوريا الشمالية برنامج الصواريخ الروسية لمدة 5 أشهر العام الماضي.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، اخترقت مجموعة نخبة من قراصنة كوريا الشمالية شبكات الكمبيوتر سرًا في شركة تطوير صواريخ روسية كبرى لمدة 5 أشهر على الأقل العام الماضي.
ووجدت "رويترز" أن فرق التجسس الإلكتروني المرتبطة بحكومة كوريا الشمالية، التي يسميها باحثو الأمن "سكاركرافت" و"لازورس" تجسست سرًا بتركيب أبواب خلفية رقمية خفية في أنظمة الكمبيوتر الخاصة بمكتب لتطوير الصواريخ الروسية ومقره مدينة ريوتوف، بضواحي موسكو.
ولم تستطع "رويترز" تحديد ما إذا كانت أي بيانات قد تم الإطلاع أو الحصول عليها أثناء الاختراق.
ويقول الخبراء إن الحادث يوضح كيف ستستهدف كوريا الشمالية حلفائها مثل روسيا في محاولة للحصول على التقنيات الحيوية.
ولم ترد سفارة روسيا في واشنطن على طلب "رويترز" عبر البريد الإلكتروني للتعليق. ولم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراصنة كوريا الشمالية الصواريخ الروسية روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.
وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.
إعلان