في مفاجأة مدوية، اخترق قراصنة من كوريا الشمالية برنامج الصواريخ الروسية لمدة 5 أشهر العام الماضي.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، اخترقت مجموعة نخبة من قراصنة كوريا الشمالية شبكات الكمبيوتر سرًا في شركة تطوير صواريخ روسية كبرى لمدة 5 أشهر على الأقل العام الماضي.

ووجدت "رويترز" أن فرق التجسس الإلكتروني المرتبطة بحكومة كوريا الشمالية، التي يسميها باحثو الأمن "سكاركرافت" و"لازورس" تجسست سرًا بتركيب أبواب خلفية رقمية خفية في أنظمة الكمبيوتر الخاصة بمكتب لتطوير الصواريخ الروسية ومقره مدينة ريوتوف، بضواحي موسكو.

ولم تستطع "رويترز" تحديد ما إذا كانت أي بيانات قد تم الإطلاع أو الحصول عليها أثناء الاختراق.

ويقول الخبراء إن الحادث يوضح كيف ستستهدف كوريا الشمالية حلفائها مثل روسيا في محاولة للحصول على التقنيات الحيوية.

ولم ترد سفارة روسيا في واشنطن على طلب "رويترز" عبر البريد الإلكتروني للتعليق. ولم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قراصنة كوريا الشمالية الصواريخ الروسية روسيا کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

قراصنة الإنترنت يطاردون حمضك النووي.. تهديد جديد في عالم الجينات!

شمسان بوست / متابعات:

قال باحثون إن أبحاث الحمض النووي مفتوحة الوصول تعد هدفا رئيسيا لقراصنة الإنترنت.

وشددوا على أن الثغرات الموجودة تنطوي على مخاطر فيما يتعلق بخصوصية الأفراد والأمانة العلمية والأمن القومي.

واستعرض الباحثون أمثلة كان من بينها ما يسمى بتسلسل الحمض النووي للجيل التالي، وهو السبيل السريع والحديث لتحديد تسلسل المواد الكيميائية في جزيء الحمض النووي، والذي يسمح للباحثين بتحليل كميات كبيرة من المواد الجينية واكتشاف الاختلافات المرتبطة بالأمراض والتأثيرات الدوائية والظواهر البيولوجية الأخرى.

وذكر الباحثون في مجلة “آي تريبل إي أكسيس” بعد مراجعة دراسات منشورة سابقا أن الأدوات والتقنيات والبرمجيات عالية التخصص تنطوي على ثغرات متعددة. وأضافوا أنه بالنظر إلى أن العديد من مجموعات بيانات الحمض النووي متاحة للجميع عبر الإنترنت، فهناك العديد من الطرق المحتملة التي يمكن لقراصنة الإنترنت من خلالها الوصول إلى المعلومات وإساءة استخدامها لأغراض المراقبة أو التلاعب أو إجراء تجارب خبيثة.

وأوضح الباحثون أن من بين الثغرات، على سبيل المثال، أن الرقاقات الحيوية المستخدمة مع أجهزة تسلسل الحمض النووي عرضة لهجمات البرمجيات الخبيثة بما في ذلك أحصنة طروادة التي قد تتخفى في شكل برامج مرخصة. وأضافوا أن الرقاقة المصابة قد تسرب بيانات تسلسل حساسة أو تتلاعب بالمعلومات الجينية مما يدخل أخطاء في البيانات الجينية الحيوية الضرورية للتشخيص الطبي والأبحاث.

وقالت الدكتورة نسرين أنجوم، قائدة الدراسة من كلية الحوسبة بـ”جامعة بورتسموث” في بيان: “رغم أهميته، لا يزال الأمن البيولوجي الإلكتروني أحد أكثر التخصصات البحثية إهمالا… مما يخلف فجوة حرجة في الأمن البيولوجي العالمي”.


وأضافت أنجوم: “للتأكد من أن معلوماتنا الخاصة بالحمض النووي تظل آمنة ولا تستخدَم إلا للخير، فإننا ندعو لإجراء المزيد من الأبحاث والتعاون لإيجاد طرق للحفاظ على أمان هذه التكنولوجيا القوية”.

مقالات مشابهة

  • تحليل :هل ستكون رئاسة ترامب الثانية ودية تجاه كوريا الشمالية؟
  • ‏رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: الضربات الروسية على كييف "تذكير حقيقي بأن روسيا هي المعتدي
  • مصدر عسكري أوكراني: روسيا أطلقت صاروخا على كييف صنع في كوريا الشمالية
  • جامعة الحدود الشمالية تعتمد برنامج الماجستير التنفيذي في “اقتصاديات الصحة”
  • فيديوهات وفضائح مدوية لمشاهير في هاتف سارة خليفة
  • برنامج توعوي للتحذير من "مخاطر الابتزاز الإلكتروني"
  • قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية
  • سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
  • الدوري الإسباني يعلن الحرب على قراصنة البث
  • قراصنة الإنترنت يطاردون حمضك النووي.. تهديد جديد في عالم الجينات!