هل السبب الرئيسي للفشل الكلوي هو ارتفاع ضغط الدم؟.. علماء يوضحون
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أوصى الأطباء الألمان بإجراء اختبار منتظم لوظائف الكلى لارتفاع ضغط الدم، وخلال النهار، حيث يتمكن الدم من المرور عبر الكلى بمعدل 300 مرة؛ وتقوم الملايين من الكريات والأنابيب الكلوية الصغيرة التي تشكل النيفرونات بعمل تنظيف الدم من المواد الضارة.
ومع ذلك، فإن ارتفاع ضغط الدم يعطل عمل هذا النظام المعقد، وفقا للبروفيسور بيرنهارد كريمر من مستشفى جامعة ماينز (ألمانيا)، وإن فقدان النيفرون يحدث طوال الحياة وفي الأشخاص الأصحاء ولكن في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يتم تسريع هذه العملية بشكل كبير، بحيث تنخفض بشكل كبير قدرة الكلى على تطهير الدم من النفايات الأيضية بحلول نهاية الحياة.
يعتقد أطباء الكلى في ألمانيا أن الفشل الكلوي يمكن أن يعزى إلى عواقب ارتفاع ضغط الدم في 24٪ من الحالات.
ويمكن منع العديد من المواقف غير السارة من خلال العلاج الصحيح وفي الوقت المناسب لارتفاع ضغط الدم، وتدعو الرابطة الألمانية لارتفاع ضغط الدم إلى إجراء فحوصات منتظمة لوظائف الكلى في حالات ارتفاع ضغط الدم ويتم ذلك عن طريق قياس تركيز الألبومين في البول - حيث يتم إطلاقه بكميات متزايدة في أمراض الكلى المختلفة.
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تؤثر على شرايين الجسم، ويُطلَق عليها أيضًا فرط ضغط الدم، وفي حال الإصابة بارتفاع ضغط الدم، تكون قوة دفع الدم باتجاه جدران الشرايين عالية للغاية باستمرار ويجعل هذا القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.
يُقاس ضغط الدم بوحدة الملليمتر الزئبقي (ملم زئبقي)، وتُوصَف الحالة عمومًا بأنها ارتفاع في ضغط الدم عندما تكون قراءة ضغط الدم 80/130 ملم زئبقي أو أعلى.
تقسم الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية ضغط الدم إلى أربع فئات عامة ويصنّف ضغط الدم المثالي بأنه ضغط الدم الطبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الكلى وظائف الكلى تنظيف الدم تطهير الدم البول فرط ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصيام يحدّ من خطر تخثر الدم ويعزز صحة القلب
زنقة20ا الرباط
أظهرت دراسة حديثة أجريت في مستشفى تشونغشان وجامعة فودان بالصين أن الصيام يساعد في تقليل مخاطر تخثر الدم عبر تعزيز إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك بواسطة البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء.
ووفقاً لموقع “ميديكال نيوز توداي”، شملت الدراسة 160 مشاركاً، بالإضافة إلى فحوصات أجريت على فئران وعينات دم بشرية، وأظهرت النتائج أن الصيام المتقطع يقلل من نشاط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات، وهو ما يرتبط مباشرة بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وتوصل الباحثون إلى أن تأثير الصيام يرجع بشكل رئيسي إلى زيادة إنتاج حمض إندول-3-بروبيونيك من قِبل الكائنات الدقيقة في الجهاز الهضمي، ما يعزز الصحة العامة للقلب والأوعية الدموية.
وبيّنت نتائج الاختبارات الإضافية التي أجريت على الفئران أن الصيام يسهم أيضًا في تقليل الضرر الواقع على القلب والدماغ الناتج عن توقف تدفق الدم ثم عودته مرة أخرى، وهو ما يؤكد فاعليته في حماية هذه الأعضاء الحيوية.
وأكد الباحثون أن الصيام يمكن اعتماده كإجراء وقائي بسيط للحد من المخاطر القلبية الوعائية، خاصة بين الأشخاص الأكثر عرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما تسلط هذه الدراسة الضوء على الدور المهم لصحة الأمعاء وتأثيرها الإيجابي في تعزيز وظائف الجسم بشكل عام.