ضعف وظائف الكلى يعرض الجسم للإصابة بالالتهابات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشفت المجلة السريرية للجمعية الأمريكية لأمراض الكلى عن دراسة جديدة أجراها علماء من السويد ذكروا الخطر الخاص المتمثل في ضعف وظائف الكلى، وقالوا إن هذه العملية يستهين بها الأطباء، في حين ترتبط اضطرابات الكلى بتعرض الجسم للإصابة بالالتهابات.
قام باحثون من معهد كارولينسكا بتحليل بيانات مليون (1.1 مليون) شخص تم تسجيل اختبارات وظائف الكلى لديهم على مدار عام واحد، ووجد الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من ضعف الكلى كانوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
وفقا للخبراء السويديين، فإن جزءا كبيرا من الالتهابات التي تتطور في الجسم بسبب تدهور وظائف الكلى هي التهابات الجهاز التنفسي السفلي، والتهابات المسالك البولية والإنتان. وذكر الأطباء، وفي حالات أمراض الكلى المزمنة والمتقدمة، ارتفع خطر الإصابة بالعدوى 6 مرات مقارنة بالحالات التي لم تكن هناك مشاكل في الكلى.
ولا يزال مرض الكلى المزمن يتم الاستهانة به وغير معترف به في معظم المجتمعات، وأشار مؤلفو المشروع إلى أن نتائجنا قد تساعد في معرفة المزيد من المعلومات حول أمراض الكلى المزمنة والمضاعفات التي يمكن أن تسببها.
اضطرابات الكلى تؤثر على حالة الدماغ
في السابق، توصل علماء من هولندا إلى استنتاج مفاده أن اضطرابات الكلى تؤثر سلبا على حالة الدماغ.
وفقا للأطباء، فإن حالة الكلى المؤلمة تشير عادة إلى تغيرات غير سارة في التبول (سلس البول، والحرقان، ورائحة أخرى ولون البول)، فضلا عن تدهور حالة الجلد.
وعلماً أن دراستين أجراهما علماء أمريكيون وأستراليون أظهرت سابقاً أن خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة يزداد بشكل كبير بسبب تناول أدوية حرقة المعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلى أمراض الكلى وظائف الكلى الالتهابات التهابات الجهاز التنفسي وظائف الکلى
إقرأ أيضاً:
السعوديون يحققون قفزة في متوسط الأعمار: من 74 إلى 78.8 سنة!
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت وزارة الصحة السعودية يوم الاثنين، أن متوسط أعمار السعوديين ارتفع من العام 2016 إلى العام 2024.
وقالت وزارة الصحة إن متوسط العمر ارتفع من 74 سنة في 2016 إلى 78.8 سنة في 2024.
وأكدت أن ذلك جاء نتيجة لجهود الوزارة المستمرة في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الوقاية من المخاطر الصحية ضمن مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي المنبثق عن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء مجتمع حيوي ينعم بالصحة والعافية.
وكثفت المنظومة الصحية تحت إشراف وزارة الصحة، المبادرات النوعية والحملات التوعوية لترسيخ الأنماط السليمة والسلوكيات الصحية ونشر ثقافة المشي، والتشجيع على الممارسات اليومية الصحية، ما أسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة وجودة الحياة، ومهد الطريق لتحقيق الهدف الإستراتيجي برفع متوسط العمر المتوقع إلى 80 عاما بحلول 2030.
وامتدت جهود وزارة الصحة أيضا إلى تنفيذ إصلاحات صحية وغذائية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، شملت إيقاف استخدام الزيوت المهدرجة وخفض نسبة الملح في الأطعمة، والإلزام بالإفصاح عن السعرات الحرارية في المنتجات الغذائية والمطاعم ما أسهم في تحسين الصحة العامة والحد من الأمراض المزمنة.
وأكدت الوزارة أنها تواصل جهودها الحثيثة للإرتقاء بالخدمات الصحية الوقائية والعلاجية المقدمة بجودة عالية، والتوسع في برامج التوعية والتثقيف الصحي، وتكثيف برامج الفحص المبكر للأمراض والأورام، بما يسهم في رفع متوسط العمر المتوقع، وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، ورفع مستوى جودة الحياة للوصول إلى مستقبل صحي أكثر ازدهارا واستدامة.