وليد دعبس: تواجدت مع رفعت بالصدفة في المستشفى قبل وفاته ونفسي يتعمل ملف طبي لكل لاعب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد وليد دعبس رئيس نادي مودرن سبورت، أنه تواجد في المستشفى التي دخل فيها الراحل أحمد رفعت لاعب الفريق الأول لكرة القدم، بعد 5 دقائق من دخوله تقريبًا.
وتابع دعبس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "تواجدت في المستشفى بعد 5 دقائق من دخوله، وكنت أسير بالسيارة في التجمع بلا هدف وكأن الأقدار تسوقني إلى المستشفى لحين تلقيت هاتف بجانب المستشفى بالصدفة، وعملية الانعاش استمرت ساعة ونصف ولكن فشلت المحاولات".
وأضاف: "أطالب المسؤولين بوجود منظومة طبية رياضية وملف طبي لكل لاعب في اتحاد الكرة تحت إشراف وزارة الصحة ونأخذ بالأسباب لتفادي أي خطر لأي لاعب".
واختتم: "لا بد من إجراء جدول دوري منضبط على الكل دون تأجيلات، واللعب في الرابعة عصرًا يدمر الصناعة، ونحن لسنا ضد الترشيد، ولكن الملاعب ليست على خطوط الدولة الكهربائية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الكرة أحمد رفعت وزارة الصحة قناة النهار وليد دعبس
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.