وليد دعبس: تواجدت مع رفعت بالصدفة في المستشفى قبل وفاته ونفسي يتعمل ملف طبي لكل لاعب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد وليد دعبس رئيس نادي مودرن سبورت، أنه تواجد في المستشفى التي دخل فيها الراحل أحمد رفعت لاعب الفريق الأول لكرة القدم، بعد 5 دقائق من دخوله تقريبًا.
وتابع دعبس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "تواجدت في المستشفى بعد 5 دقائق من دخوله، وكنت أسير بالسيارة في التجمع بلا هدف وكأن الأقدار تسوقني إلى المستشفى لحين تلقيت هاتف بجانب المستشفى بالصدفة، وعملية الانعاش استمرت ساعة ونصف ولكن فشلت المحاولات".
وأضاف: "أطالب المسؤولين بوجود منظومة طبية رياضية وملف طبي لكل لاعب في اتحاد الكرة تحت إشراف وزارة الصحة ونأخذ بالأسباب لتفادي أي خطر لأي لاعب".
واختتم: "لا بد من إجراء جدول دوري منضبط على الكل دون تأجيلات، واللعب في الرابعة عصرًا يدمر الصناعة، ونحن لسنا ضد الترشيد، ولكن الملاعب ليست على خطوط الدولة الكهربائية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الكرة أحمد رفعت وزارة الصحة قناة النهار وليد دعبس
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»
رغم الوضع الكارثي، تحدث رئيس بعثة المنظمة في السودان عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.
الخرطوم: التغيير
وصف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، محمد رفعت، الأوضاع في الخرطوم بالمأساوية، بعد زيارة ميدانية استغرقت أربعة أيام.
وأكد أن عودة الحياة إلى الخرطوم تتطلب استثمارات ضخمة لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى توفير المعلومات التي تساعد النازحين في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العودة.
وقال رفعت في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة الجمعة، إن حجم الدمار الذي شهده في العاصمة وضواحيها يفوق ما رآه في مناطق صراع أخرى، إذ شمل استهداف البنية التحتية الأساسية مثل محطات الكهرباء وخطوط المياه، ما جعل الحياة فيها شبه مستحيلة.
وأشار رفعت إلى النقص الحاد في التمويل اللازم لتغطية الاحتياجات الإنسانية، موضحًا أن خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة تهدف لمساعدة 1.7 مليون شخص، لكنها لم تتلقَ سوى 9% من التمويل المطلوب البالغ 250 مليون دولار حتى يناير 2025.
كما نبه إلى معاناة النساء على وجه الخصوص نتيجة ضعف الوصول الإنساني وتدهور الأوضاع المعيشية.
وسلط رفعت الضوء على قصص مؤلمة من الميدان، مثل المعلمة “سارة” التي بقيت في بحري طوال الحرب دون أن تملك وسيلة للمغادرة، و”ترتيل” التي تتوق إلى العودة للدراسة والحصول على دعم نفسي، مؤكدًا أن قصص المعاناة هذه تتكرر يوميًا في المناطق المتأثرة بالنزاع.
ورغم الوضع الكارثي، تحدث رفعت عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.
الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم منظمة الهجرة الدولية