نقيب السينمائيين ينعى مدير التصوير عصام فريد: قدم أعمالا خالد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نعى نقيب المهن السينمائية المخرج مسعد فودة، مدير التصوير الدكتور عصام فريد، قائلا: الراحل له إسهاماته المهمة في صناعة السينما والدراما التليفزيونية.
وتابع: منذ حصول عصام فريد على بكالوريوس المعهد العالي للسينما، بأكاديمية الفنون عام 1964 بتقدير جيد جدا، الدفعة الثانية، أثرى الساحة منذ بداية مشواره وقد صوّر قرابة الـ36 فيلما روائيا كمصور وما يقرب من 62 فيلما روائيا كمدير تصوير و24 مسلسلا تليفزيونيا وحصل على العديد من التقديرات والجوائز والتكريمات.
وكتب مسعد فودة، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «رحم الله الفنان ومدير التصوير دكتور عصام فريد، فقدنا أحد أعمدة فن التصوير في مصر والعالم العربي فهو مدرسة شهد ببراعته وموهبته كل من عمل معهم خلال سنوات طويلة قدم فيها روائح ستظل خالدة تتذكره بها الأجيال».
أعمال عصام فريدعمل عصام فريد مع كبار المخرجين أمثال المخرج الكبير صلاح أبو سيف في أفلام كثيرة منها «القاهرة 30» عام 1966، ومن الأفلام التي عمل بها «أبي فوق الشجرة»، و«ولسنا ملائكة»، و«بئر الحرمان»، و«والخيط الرفيع»، و«النمر والأنثى»، و«كراكون في الشارع»، و«حتى لا يطير الدخان»، و«يارب ولد»، و«أشياء ضد القانون»، و«بريق عينيكي»، و«الحب وحده لا يكفي» و«الرصاصة لاتزال فى جيبي»، وعشرات الأعمال المهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصام فريد وفاة مسعد فودة عصام فرید
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد الحلفاوي لـ«كلمة أخيرة»: «والدي مرض ورحل سريعا بنفس خفته المعتادة»
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، أنه مر أكثر من أربعين يوما على رحيل والده.
نبيل الحلفاويوأضاف خلال لقائه في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، «والدي كان خفيفا في حضوره حتى في وداعه.. تطورت حالته المرضية بسرعة، ولم يكن يرغب في معاناة طويلة له أو لمن حوله، مرض ورحل سريعًا، بنفس خفته المعتادة.»
وأوضح خالد نبيل الحلفاوي أن فترة مرض والده لم تتجاوز شهرين، «بدأ يشعر بالإرهاق، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات، اكتشفنا مرضه، وكان في مراحله الأخيرة. لم يتح لنا الوقت لاستيعاب الموقف والتعايش معه، أنا وأخي وليد كنا نحاول احتواء الموقف وعدم إشعاره بأي معاناة، وهو بنفسه لم يكن مهتمًا بالبقاء في الدنيا وكان دائمًا يقول (خلاص، عملت كل حاجة)، كان أكثر ما يشغله أن نتأثر نحن أو نتوقف عن أعمالنا لرعايته».
مرحلة فقدان الوعيكما كشف أن والده كان واعيًا حتى الأيام الأخيرة من حياته، مضيفًا: «بدأ يدخل في حالة من فقدان الوعي تدريجا، ولم يتلقَّ العلاج الكيماوي إلا لفترة قصيرة جدًا، ولحظة نقله إلى المستشفى، قال لي (نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقي نفسي مع ربنا فقط) فقمت بتقبيله».
وعن صاحب فكرة نعي والده على حسابه الشخصي الذي أعلن فيها وفاته بإمضاء خالد الحلفاوي وشقيقه وليد، قال: «الفكرة كانت لوليد شقيقي، في ناس نصحتنا باستخدام حسابه الشخصي كل فترة، وفكرنا نعلن وفاته من خلال تدوينة على إكس من خلال حسابه».