التهاب المثانة يؤدي إلى تعطيل عملها، وفي كثير من الأحيان، يحدث المرض دون أعراض واضحة، لذلك فإن الكثير من النساء الحوامل لا يدركن حتى مثل هذه المشكلة الحساسة. 

 

وقال الخبراء لموقع MedicForum إنه إذا كانت الفتاة تحاول الحمل أثناء المرض، فعليها تأجيل ذلك حتى تتعافى. إن مظاهر الأنانية سيكون لها تأثير سلبي على الطفل الذي لم يولد بعد.

 

 

علامات التهاب المثانة

الرغبة المتكررة في الذهاب إلى المرحاض، ويتم خلالها إخراج كمية قليلة جداً من البول. 

عند التبول، يحدث عدم الراحة والحرقان

البول غائم وله رائحة كريهة قوية

قد يلاحظ وجود دم

ألم مؤلم في أسفل البطن

ارتفاع درجة الحرارة

 

يمكن أن يكون هناك أسباب عديدة لالتهاب المثانة عند النساء الحوامل والسبب الأكثر شيوعا هو العدوى التي تسببها البكتيريا المختلفة ويعتمد ذلك على الجهاز المناعي الذي يعاني من تغيرات في مستويات الهرمونات، بالإضافة إلى سوء النظافة الشخصية ولكن لا ينبغي للمرء أن يرفض حقيقة أن السبب قد يكون أيضًا شريكًا جنسيًا مصابًا. 

 

الأسباب الأقل شيوعًا هي الأشكال التحسسية والحرارية والطبية وفي كثير من الأحيان، في المراحل المبكرة، تعاني المرأة الحامل من حساسية تجاه الأدوية أو المنتجات التي لم يتم استخدامها لأول مرة. الشكل الحراري هو تأثير انخفاض حرارة الجسم. 

 

تذكري أن جميع الأمراض المزمنة تظهر أثناء الحمل، سيتم وصف العلاج من قبل الطبيب اعتمادا على العامل الممرض. في حالة الإصابة بالعدوى، لا توجد وسيلة لتجنب المضادات الحيوية. وفي حالات أخرى - مسكنات الألم. 

 

لكي لا تفرط في الجسم بالأدوية غير الضرورية خلال فترة رائعة، يجب عليك التفكير مقدما ومنع حدوث المرض.

 

توصل العلماء إلى طريقة لإنقاذ الأوعية الدموية في جسم الإنسان من تصلب الشرايين وتخليص الجسم من الكولسترول الضار الذي يؤثر على حالة الأوعية الدموية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المثانة التهاب المثانة علامات التهاب المثانة الحوامل النساء الحوامل البكتيريا الجهاز المناعي

إقرأ أيضاً:

أكثر من 50% من النساء يواجهن أعراض انقطاع الطمث في سن الـ30

تواجه كثير من السيدات أعراضا صحية ونفسية غامضة، التي عادة ما يتم إلقاء اللوم فيها على التغيرات الهرمونية أو اضطرابات النوم التي تؤثر على السلامة العقلية والصحة العامة بسبب كثرة المسؤوليات والأعباء التي تواجهها الإناث، خاصة العاملات منهن، في محاولة منهن للتوفيق بين المهام الأسرية الحياة المهنية والدراسية وغير ذلك.

ولكن يتضح أن السيدات في مرحلة الثلاثينات، قد تكون أعراضهن غير المفهومة تعود إلى شيء محدد لم يكن ليخطر في بالهن قبل تجاوز الأربعين أو الخمسين من العُمر، هذا الشيء هو ما يعرف بـ"انقطاع الطمث".

أعراض ما قبل انقطاع الطمث

كشفت دراسة علمية جديدة أجرتها مؤسسة "يو في إيه هلثي" (UVA Health) الصحية بالولايات المتحدة الأميركية، ومنصة (فلو) لصحة المرأة، أن أكثر من نصف النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و35 عاما أصبحن يعانين من أعراض تتراوح بين المتوسطة والشديدة المرتبطة بانقطاع الطمث، والمعروف بـ"سن اليأس"، لكنهن ينتظرن عقودا قبل طلب العلاج واستيعاب أنهن يواجهن هذه المرحلة فعلا.

وبحسب جينيفر باين، المؤلفة المشاركة في الدراسة، والخبيرة في الطب النفسي الإنجابي، "لا تحظى الأعراض الجسدية والنفسية المرتبطة بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث بدراسة كافية، وغالبا ما يتجاهلها الأطباء".

إعلان

وبالتالي فإن معرفة هذا النوع من تطور الأعراض المرتبطة بفترة ما قبل انقطاع الطمث يمكن أن يساعد كلا من النساء وأطبائهن في معرفة ما يمكن توقعه مع دخول النساء مرحلة ما قبل انقطاع الطمث من حياتهن.

أعراض ما قبل انقطاع الطمث يمكن أن تستمر ما بين 5 و10 سنوات (شترستوك) المعاناة تبدأ في الثلاثينات أحيانا

وبتحليل الأعراض التي أبلغت عنها أكثر من 4400 امرأة أميركية، تتراوح أعمارهن بين 30 عاما فأكثر، أبلغت 55.4% منهن، وتحديدا ممن يبلغن من 30 إلى 35 عاما، عن أعراض استوفت معايير "متوسطة" أو "شديدة" من أعراض انقطاع الطمث، بناء على مقياس تصنيف انقطاع الطمث المُعتمد.

وارتفعت هذه النسبة إلى 64.3% لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 36 و40 عاما. وعلى الرغم من هذه النتائج المفاجئة، يتضح أن معظم النساء لا يسعين إلى علاج أعراض انقطاع الطمث حتى يبلغن 56 عاما أو أكثر.

الأعراض النفسية تظهر قبل الجسدية

ووجدت الدراسة أن الأعراض النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب والانفعال، غالبا ما تظهر قبل الأعراض الجسدية بفترة طويلة. وتبلغ هذه الأعراض ذروتها بين سن 41 و45 عاما، وتنخفض لدى النساء في سن 56 عاما فأكثر.

من ناحية أخرى، تزداد الأعراض الجسدية، وتصبح أكثر شيوعا لدى النساء في سن 51 عاما فأكثر، بينما تبلغ أعراض انقطاع الطمث التقليدية، أو "سن اليأس"، مثل الهبات الساخنة والتعرق، ذروتها بين سن 51 و55 عاما.

آثار مرهقة تستمر لسنوات طويلة

علاوة على ما سبق، وجدت الدراسة أن أعراض ما قبل انقطاع الطمث يمكن أن تستمر ما بين 5 و10 سنوات، وتؤثر بشكل كبير على الأداء اليومي.

وقد تم الإبلاغ عن أعراض مثل اضطرابات النوم، والمشاكل الإدراكية، والأعراض الحركية الوعائية، بما في ذلك التعرق الليلي، بمعدلات عالية. هذا بالإضافة لأعراض رئيسية مرتبطة ارتباطا وثيقا بانقطاع الطمث، بما في ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية، وكثرة التبول، وخفقان القلب.

الأعراض النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب والانفعال، غالبا ما تظهر قبل الأعراض الجسدية بفترة طويلة (شترستوك) سوء التثقيف وغياب التوعية اللازمة

لا تتوقف المشكلة عند هذا الحد، بل تكمن الأزمة الأكبر في غياب المعلومات وحملات التوعية اللازمة بالأعراض وخطوات التعامل الصحيح مع المشكلات.

إعلان

وفي تقرير صادر عن كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن أقل من 1% من الدراسات الطبية المنشورة تركز على انقطاع الطمث، مما يساهم في خلق فجوات في الفهم العلمي، ويشير الأمر كذلك إلى أن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث من المرجح أن تكون أكثر إهمالا في الأبحاث بكثير، بالرغم من المعدلات الكبيرة من السيدات اللاتي يعانين من تبعاتها.

ومن أبرز الأعراض الشائعة لمرحلة ما قبل انقطاع الطمث: التعرُّق والهبات الساخنة، اضطرابات النوم، المشاكل الجنسية واضطرابات المثانة، الإجهاد العام وألم العضلات، المزاج الاكتئابي وسرعة الانفعال، وخفقان القلب.

التعامل الصحيح في فترة ما قبل انقطاع الطمث

بشكل عام، تُعد تجربة كل امرأة في فترة ما قبل انقطاع الطمث فريدة من نوعها. لذلك، لا توجد طريقة واحدة تُناسب الجميع. ولكن هناك أدلة على أن التركيز على الصحة العامة يُمكن أن يُساعد النساء على الاستعداد لهذه الفترة.

مثلاً، يُمكن أن يُساعد اتباع نمط حياة صحي، بما يشمل تغذية جيدة ومتوازنة، وممارسة نشاط بدني مُنتظم، وإستراتيجيات إدارة التوتر اليومي، جسم المرأة على تجاوز التغيرات التي تحدث خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، وحتى بعد بلوغ "سن اليأس".

وبالنسبة للتأثيرات النفسية المباشرة، قد يكون من المفيد تقبّل أن هذه الفترة من الحياة تأتي بتغيرات وأعراض غير متوقعة، منها الانفعال والعصبية والتوتر والقلق، إذ تلعب التقلبات الهرمونية دورا رئيسيا، حيث يساعد هرمون الإستروجين على تنظيم النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، لذا يمكن أن تؤثر هذه التغيرات بشكل مباشر على الحالة المزاجية.

لكن ضغوطات الحياة، مثل الموازنة بين العمل والأسرة، يمكن أن تُسهم أيضا، في حين أن أعراضا مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وضبابية الدماغ يمكن أن تُسبب تأثيرا مضاعفا، مما يزيد من حدة القلق والتوتر العام.

إعلان

لذا يشير الخبراء إلى أن هناك طرقا لمساعدة نفسك في هذه الأثناء، مثل إعطاء الأولوية للراحة وممارسة الرياضة وتقنيات التنفس والنوم جيدا، والتي يمكن أن تُساعد في تقليل أعراض القلق.

إضافة لذلك، هناك علاجات متاحة للأعراض إذا ما بدأت في التأثير على مستوى وجودة الحياة. مثلا، يُمكن للعلاج الهرموني "إتش آر تي" (HRT) أن يُخفف القلق الحاد، كما قد يُوصي الأطباء أيضا بالعلاج السلوكي المعرفي "سي بي تي" (CBT) والأدوية المُخصصة لعلاج القلق بعد استشارة الطبيب النفسي.

مقالات مشابهة

  • في ثلاثة أشهر.. وفاة 118 شخصًا بحمى "لاسا" في نيجيريا
  • احمي نفسك منه.. طرق الوقاية من مرض إيناس النجار وأهم المعلومات عنه
  • للحوامل.. الرنجة والفسيخ خطر على الجنين
  • الفلفل الحار يساعد على الوقاية من سكري الحمل
  • كيف تقضي يومك بعد نوم مضطرب أثناء الليل؟
  • احرصي على تناوله.. فوائد مذهلة لـ الجوز على صحة النساء
  • أكثر من 50% من النساء يواجهن أعراض انقطاع الطمث في سن الـ30
  • مشاهد مرعبة لسقوط عامل رافعة من حجرة القيادة في أثناء الزلزال الذي ضرب تايلاند
  • زادتها الحرب أضعافا.. معاناة لا مثيل لها لمرضى السرطان بالسودان
  • مها النمر توضح أسباب وعلاج حرقة المعدة أثناء الحمل