اصطحبت جهات التحقيق المختصة المطرب حسام حبيب لمعاينة الاستوديو محل واقعة اتهام الفنانة شيرين عبد الوهاب له بالاعتداء عليها وتكسيره ما أسفر عن إصابتها.

كما قررت جهات التحقيق استدعاء شيرين عبد الوهاب للاستماع إلى أقوالها في اتهامها لطليقها المطرب حسام حبيب بالتعدي عليها.

وسلم حسام حبيب بعض الصور والفيديوهات الخاصة بالواقعة لإثبات موقفه القانوني بالقضية بأنه لم يعتد على الفنانة شيرين عبد الوهاب، وأنها هي من قامت بتحطيم محتويات الشقة.

وقال حسام حبيب خلال التحقيق: «أنا مكنتش اتخيل أكون طرف في الخناقة.. بس أنا كنت بدافع عن بنت شيرين عبدالوهاب بسبب حاجة حصلت، وأنا اتدخلت أفض مشاجرة بينهم».

وطلب حسام حبيب من النيابة شهادة ابنة الفنانة شيرين عبدالوهاب لسماع أقوالها حول واقعة الضرب.

من جانبه، أكد ياسر قنطوش محامى الفنانة شيرين عبد الوهاب، بأن موكلته تواصل الإجراءات القانونية ضد حسام حبيب ولن تتنازل عن المحضر ضد طليقها.

وأكد قنطوش، لا يوجد تنازل عن المحضر الذي حررته الفنانة اليوم ضد طليقها الفنان حسام حبيب، مشيرًا إلى أن الصلح لم يتم والتنازل لم يحدث، على عكس ما تم تداوله على مواقع التواصل وعدد من المواقع الإخبارية.

وأشار إلى أن النيابة العامة بالقاهرة تباشر التحقيق في البلاغ المقدم من الفنانة شيرين عبدالوهاب ضد طليقها الفنان حسام حبيب، لاتهامه بالتعدي عليها بالضرب، بعد أن حررت الفنانة شيرين عبدالوهاب محضرا رسميا بقسم التجمع الخامس ضد طليقها تتهمه بالتعدي عليها بالضرب المبرح داخل شقة تستخدم كاستديو بمنطقة التجمع الأول.

وتوجهت الفنانة شيرين عبد الوهاب، صباح أمس السبت لقسم شرطة التجمع الأول وقامت بتحرير محضر ضد طليقها الملحن حسام حبيب لتعديه عليها بالضرب وإحداث ما بها من إصابات وكدمات وسحجات وسرقة مبلغ مالي وهاتف محمول.

شرين عبد الوهاب تحرر محضر ضدد حسام حبيب

وقالت الفنانة إنها فوجئت به يأتي إلى فيلتها بمنطقة التجمع الأول وتشاجر معها بسبب حسابات مالية خاصة بالشركة التي بينهما في استديو غنائي وتطورت لتعديه بالضرب المبرح عليها وسرقتها  وحررت المحضر رقم 7155 جنح التجمع أول. 

وأشارت شيرين، خلال مناقشتها، إلى أنها توجهت للاستديو الخاص بالتسجيل الغنائي الخاص بها هى وحسام حبيب، حيث إنهما شركاء، وطلبت منه فض الشراكة وإعطاءها نصيبها من الاستديو، لكنها فوجئت بتعديه عليها بالضرب وسبها وشتمها وطردها دون إعطائها متعلقاتها الشخصية "شنطة يد وبها مبلغ دولاري وهاتف محمول الخاص بها".

وأوضح مصدر أمني أن الواقعة حدثت في الساعة الخامسة فجرًا، عندما حضرت المجني عليها لقسم شرطة التجمع الخامس والدماء تسيل منها بغزارة، وأكدت تعرضها للاحتجاز والضرب والتعذيب على يد طليقها حسام حبيب، وإصابتها بجرح قطعي فى الرأس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسام حبيب شيرين عبد الوهاب الفنانة شيرين عبد الوهاب ياسر قنطوش الفنانة شیرین عبد الوهاب شیرین عبدالوهاب علیها بالضرب حسام حبیب ضد طلیقها

إقرأ أيضاً:

بو حبيب من أميركا: الإحتلال هو سبب المقاومة

قال وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب إنّ "الاحتلال هو سبب المقاومة"، مشيراً إلى أن "إسرائيل هي التي تُصعد بوتيرة مستمرة وتستهدف المدنيين في لبنان على نطاق واسع، لا سيما بعد حادثة مجدل الشمس وصولاً الى التصعيد الخطير الذي نشهده اليوم". وفي كلمة له من مركز ويلسون للأبحاث في واشنطن، شدّد بو حبيب على وجوب التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 باعتباره مهماً لإعادة الاستقرار، مؤكداً ضرورة "الالتزام بالقرار كاملاً من كلا الطرفين".  وذكر بو حبيب أن "لبنان وافق على المبادرة الأميركية - الفرنسية، كما أنهُ يتمسك بها بالرغم من تنصل اسرائيل منها، بعد أن تبلغ لبنان موافقة اسرائيل عليها من الجانب الاميركي في وقت سابق". كذلك، حذر بو حبيب من "إمتداد الصراع الى حرب إقليمية تهدد كل دول المنطقة"، وقال: "نحث على العمل مع لبنان لوقف الحرب، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لأكثر من مليون نازح لبناني يعانون ظروفاً إنسانية صعبة ومعقدة للغاية".   وتابع: "نريد التعاون مع الولايات المتحدة الاميركية لوقف الحرب، لأن الاخيرة قادرة على أن تصنع فرقاً".    

مقالات مشابهة

  • تواصل التحقيقات في واقعة هجوم كلب على طفل في التجمع
  • حميدتي لو ما كتلته الحسرة بتكتلوا مغرزة عبد الوهاب
  • ‎مذيعة مشهورة تتلقى تهديدات بالتشويه والدفن حيّة من طليقها
  • بو حبيب بحث مع باربرا ليف في التصعيد الحاصل في المنطقة
  • أول تعليق من أيتن عامر بعد استغاثة طليقها «صورة»
  • شيرين عليش: نصر أكتوبر سيظل علامة فارقة في تاريخ مصر والوطن العربي
  • حسام الخولي رئيسًا للهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بالشيوخ
  • "الشيوخ": حسام الخولي ممثل الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن
  • بو حبيب: حزب الله وافق على هدنة قبل اغتيال نصر الله
  • بو حبيب من أميركا: الإحتلال هو سبب المقاومة