تقرير بريطاني: تكتيكات الحوثيين البحرية تتطور وتتخذ منعطفات جديدة وخطيرة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد موقع “سيتريد ماريتايم نيوز” البريطاني، المختص في شؤون الملاحة البحرية والشحن، أن تكتيكات قوات صنعاء البحرية تتطور وتتخذ منعطفات جديدة وخطيرة، مع استخدام الزوارق المسيرة التي يتم إطلاقها من “سفن الأم” التي يصعب تحديد هويتها.
ويشير الموقع البريطاني في تقرير حديث إلى أن هذا التطور في التكتيكات لقوات صنعاء يمثل تحدياً خطيراً لعمليات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل الموقع عن سكارليت سواريز، المحللة الاستخباراتية البارزة في شركة “دراياد جلوبال”، قولها إن “على الرغم من الأسلحة المتطورة التي يمتلكها التحالف، فإن ضرباتهم الانتقامية كانت غير فعالة إلى حد كبير”.
وأضافت أن قوات صنعاء يفوزون في حرب الدعاية، وقد طوروا بنية تحتية قوية لتصنيع الأسلحة داخل اليمن.
ويركز التقرير على الهجوم الأخير باستخدام الزوارق المسيرة، والذي يمثل تطوراً خطيراً في حرب الاستنزاف التي تخوضها قوات صنعاء. ووفقاً للتقرير، فإن استخدام “سفن الأم” لإطلاق الزوارق المسيرة يجعل من الصعب تحديد هويتها، مما يسمح لقوات صنعاء بشن هجمات من مسافة بعيدة واستهداف الأقسام الضعيفة من السفن.
كما نقل التقرير عن شركة “دراياد جلوبال” قولها إن “السفن الأم” يمكن أن تُستخدم أيضاً لجمع المعلومات الاستخباراتية وإجراء المراقبة على سفن العدو، مما يمنح قوات صنعاء ميزة تكتيكية.
ويؤكد التقرير على خطورة هذه التكتيكات الجديدة، خاصة مع صعوبة اعتراض “السفن الأم” التي غالباً ما تكون سفن صيد ولا تظهر سلوكيات مشبوهة.
وأشار التقرير إلى أن هذا التطور في تكتيكات قوات صنعاء البحرية، بما في ذلك استخدام الزوارق السطحية غير المأهولة، يمثل تهديداً متزايداً لسلامة السفن التجارية والعسكرية في المنطقة.
ونقل عن سواريز قولها إن “استخدام السفن الأم للتحكم في السفن غير المأهولة ليس بالأمر الجديد، ولكن الحادث الذي وقع مع السفينة (سمر ليدي) له أهمية كبيرة بسبب عدد القوارب المستخدمة، ويبدو أن هذا يشير إلى أن الحوثيين يوسعون ويحسنون استخدامهم للسفن غير المأهولة بعد إغراق السفينة (توتور) بنجاح”.
وبحسب التقرير فإن “الهجوم على السفينة (توتور) والذي أدى إلى غرقها في 19 يونيو الماضي كان أول عملية نشر ناجحة مؤكدة لمركبة سطحية غير مأهولة”.
وقال التقرير إن “هذا الهجوم انطلق من سفينة أم، والتي تقول شركة (دراياد) إنه من الصعب تحديد هويتها كسفينة قتالية لأنها عادة ما تكون سفن صيد، وما لم تظهر سلوكيات مشبوهة، فمن غير المرجح أن يتم تفتيشها، ومع الضغوط السياسية التي تمارس الآن على القوات الغربية، فإن هذه القوات أصبحت في موقف دفاعي أكثر من كونها هجومية، كما تقول سواريز”.
وقال التقرير إن “الحوثيون يستخدمون السفن الأم لسحب الزوارق ذاتية القيادة واصطحاب البحارة، وتوفير القيادة والسيطرة أثناء الهجمات”.
وقالت سواريز المحللة في شركة (دراياد جلوبال) قولها إن “التصميم الأساسي للسفن ذاتية القيادة يمثل ميزة تتمثل في أن السفن لا تعتمد على الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ويمكن استخدامها لشن هجمات دون تعريض حياة مقاتلي الحوثيين للخطر”.
وأضافت: “بمعزل عن عدم عبور المنطقة، فإن طواقم السفن ليس لديهم أية وسيلة للدفاع ضد مثل هذه الهجمات”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
شاهد / الاضرار التي خلفها العدوان الصهيوني على صنعاء وميناء الحديدة ..صور
وتفقد قحيم وعطيفي ومعهما ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، سير العمل في الموانئ ومرافقها وطبيعة الأضرار في البنية التحتية والمعدات والآليات ومنها اللنشات والكرينات الجسرية التي تم استهدافها نتيجة الهجمات الصهيونية الاجرامية.
واستمعوا من قيادات الموانئ إلى شرح حول مجمل الأضرار التي خلفها قصف كيان العدو، والجهود التي تمت لإطفاء الحرائق المشتعلة في المعدات واللنشات واحتواء تأثيرها على نشاط وخدمات الموانئ.
وعبر وزير النقل والأشغال العامة عن خالص العزاء لأسر الشهداء، معتبرا استهداف العدوان الصهيوني المتكرر لموانئ البحر الأحمر في الحديدة، انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والبرتوكولات المتعارف عليها التي تجرّم استهداف الموانئ والأعيان المدنية وتشدد على حمايتها والحفاظ عليها.
وأكد أن جرائم العدو الصهيوني الأرعن، لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني، انطلاقا من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي في ظل الصمت الدولي والأممي المعيب تجاه ما تتعرض له غزة من حرب إبادة شاملة.
فيما أكد محافظ الحديدة، أن هذه الجرائم، تعد أحد الشواهد الحية على انحطاط وتخبط الكيان الصهيوني والشركاء الداعمين له أمريكا وبريطانيا وأهدافهم التي تتنافى كليا مع الأعراف والمواثيق الدولية.
وأفاد بأن آثار الدمار التي لحقت بالبنية لموانئ مؤسسة البحر الأحمر، تمثل امتداداً للجرائم والحصار الذي تعرض له الشعب اليمني على مدى عشرة أعوام.
بدوره أشار الوكيل البشري، إلى أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن مخططات العدوان ستتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني الذي يأبى الضيم وسيستمر في عمليات نصرة الشعب الفلسطيني.
وعد إقدام الكيان الصهيوني المجرم على قتل المدنيين والعاملين في مينائي الصليف ورأس عيسى وتدمير مقدرات الشعب اليمني، تضاف إلى سلسلة جرائم العدو الإسرائيلي، والأمريكي بحق الشعبين اليمني والفلسطيني.
على نفس السياق تفقد وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف ومحافظ صنعاء عبد الباسط الهادي اليوم، الأضرار التي طالت محطة كهرباء حزيز، جراء استهدافها من قبل العدو الإسرائيلي.
واطلع الوزير والمحافظ، على حجم الأضرار التي لحقت بالمحطة، جراء القصف المباشر من قبل الكيان الصهيوني.
وأدان الوزير سيف، هذا الاعتداء الغاشم، معتبراً معاودة استهداف المنشآت المدنية، انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع التي تنص على تجريم استهداف الأعيان المدنية.
فيما أوضح المحافظ الهادي، أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تأتي نتيجة موقف اليمن قيادة وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي ترتكب بحقه جرائم إبادة جماعية بدعم أمريكي وبريطاني.
وأكد أن استهداف الأعيان المدنية لن يوقف اليمن عن الإسناد المتصاعد وكسر عنجهية الكيان الغاصب، مبينا هذه الاعتداءات لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة.
رافقهما مدير أمن المحافظة العميد مجاهد عايض وعدد من المسؤولين في الوزارة والمحافظة.