زوج يلاحق زوجته بطلب لرد مقدم الصداق بعد طلبها الطلاق خلعا.. اقرأ التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
لاحق زوج زوجته، بطلب لرد مقدم الصداق، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعى فيها تحايلها للتخلص منه بعد زواج دام عشرة سنوات دون أي أسباب واقعية، لتستولي على مدخراته الذي ادخرها برفقتها لسنوات، قائلا: "اكشتفت بالصدفة ملاحقتي من قبل زوجتي بدعوى طلاق خلعا، وعندما طالبتها بحقوقي ورد أموالي ومقدم الصداق البالغ 500 ألف جنيه رفضت".
وتابع الزوج: "مدخراتي تجاوزت مليوني جنيه وضعتها زوجتي في حسابها، وبالرغم من ذلك اتهمتني بالبخل عندما قررت الانفصال عني، لأذوق العذاب بسبب تصرفاتها الجنونية وتعنتها، وإصرارها علي إلحاق أضرار مادية ومعنوية بي، وحرمانها لي من رؤية أبنائي، وردها فقط مبلغ مالي يقدر بـ -ألف جنيه- المسجلة بعقد الزواج".
وأضاف: "زوجتي بعد 10 سنوات من الزواج طالبتني بالانفصال، دون أن يحدث بيننا أي خلاف، لترفض الوسطاء من أصدقاء والمعارف، ورفضت الرجوع لي، وعندما طالبت أهلها برد حقوقي ثارت وانهالت علي بالسب والقذف والتشهير، فامتنعت عن تطليقها فأقامت دعوى خلع ضدي دون إعلاني على المكان الذي أقيم فيه".
واختتم: "بددت أموالي، لتسحب مني المال شهرياً كنفقات رغم هجرها لي، ولم أكن أعلم أنها تخطط بالانفصال عني، ولاحقتني بالسب والقذف لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: طلاق للهجر أخبار الحوادث أخبار عاجلة نفقة أقارب
إقرأ أيضاً:
الانتقام الأسود: موظف يقتل ابن زوجته العرفي بسبب رفضها العودة إليه
كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية عن واحدة من أبشع جرائم الانتقام الأسري، بعدما أقدم موظف بشركة مياه على خطف وإنهاء حياة ابن زوجته العرفية، انتقامًا منها بعد رفضها العودة إليه، في القضية التي تحمل رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول.
التحقيقات: الزوج العرفي تحول إلى قاتلأوضحت التحقيقات التي باشرها المستشار باسل النجار، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، أن المتهم كان قد تزوج عرفيًا من والدة المجني عليه، وبدأت الخلافات تدب بينهما بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وتركه لعمله، ما دفع الزوجة إلى الابتعاد عنه.
وعندما حاول المتهم العودة إليها، قابلته بالرفض ونهرته بشدة، فقرر الانتقام منها بطريقة بشعة، مستهدفًا فلذة كبدها.
مكان الجريمة: شقة خالية وآثار "شيبسي" وجريمة مكتملةمعاينة النيابة لمسرح الجريمة كشفت أن الواقعة حدثت داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء بأحد العقارات، في منطقة تضم وحدات مأهولة بالسكان، بينها سكن المجني عليه ووالدته.
وأظهرت المعاينة أن الشقة التي وقعت بها الجريمة خالية تمامًا من السكان، تغطي أرضيتها الخرسانية طبقة من الأتربة، وتضمنت آثار زحف لأقدام، وبعض بقايا الطعام من بينها كيس "شيبسي"، ما يشير إلى أن المجني عليه ظل داخل المكان قبل وقوع الجريمة.
المناظرة الطبية: آثار عنف واضحة على جسد الضحيةأفادت مناظرة النيابة لجثمان الطفل مهران فارس، والذي لم يتجاوز العقد الأول من عمره، بوجود سحجات على المرفقين الأيمن والأيسر، وجروح بسيطة في الشفتين، إضافة إلى سحجة بأعلى الرأس من الناحية اليمنى، ما يدل على تعرضه للاعتداء قبل وفاته.