مصير الرئيس الفرنسي ماكرون عقب جولة إعادة الانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية إن الفشل السياسى المتوقع للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى الانتخابات البرلمانية الحاسمة، اليوم الأحد، قد يؤدى إلى شل البلاد وإضعاف صورته فى الخارج، فى الوقت الذى تستعد فيه فرنسا لدخول دائرة الضوء العالمية باعتبارها مستضيفة دورة الألعاب الأولمبية فى باريس.
وضع ماكرون على هامش الانتخابات الفرنسيةوأكدت الصحيفة الأمريكية أن الرئيس الفرنسي ماكرون معروف على الساحة الدولية بجهوده الدبلوماسية الدؤوبة ومبادراته المؤيدة لأوروبا، ولكن الكثير يتطرقون إلى السؤال عن كيف سيتمكن من الحفاظ على زمام الأمور فى البلاد مع احتمال عدم وجود أغلبية تدعمه فى البرلمان وتشكيل حكومة تصادمية.
وفي الوقت ذاته، أكدت الصحيفة الأمريكية أنه مهما كانت نتيجة جولة الإعادة بانتخابات فرنسا البرلمانية، فمن غير المتوقع أن تكون أخبارًا جيدة لماكرون.
ماذا تقول استطلاعات الرأي عن قوة ماكرونوتشير استطلاعات الرأى إلى أن تحالف ماكرون الوسطى يتجه نحو الهزيمة فى جولة الإعادة غدا الأحد، بعد أن احتل المركز الثالث فى الجولة الأولى، وفقا لعدد من الصحف الفرنسية.
ويمنح الدستور الفرنسى الرئيس بعض الصلاحيات فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والشؤون الأوروبية والدفاع، لكن تقسيم السلطة بين رئيس وزراء من حزب منافس لا يزال غير واضح، وفى غياب دعم الحكومة، قد يصبح دور ماكرون محدودا.
وشكك معسكر ماكرون فى المهارات السياسية للرئيس بعد أن أعلن القرار المفاجئ بحل البرلمان الفرنسي الشهر الماضى، وقال برونو لومير، وزير ماليته لمدة سبع سنوات: إن هذا القرار خلق فى بلادنا، وفى الشعب الفرنسي، فى كل مكان، القلق وعدم الفهم، وأحيانا الغضب.
وقد يصبح مصير ماكرون موضوعا للنقاش الأسبوع المقبل فى قمة حلف شمال الأطلسى فى واشنطن، والتى ستكون مناسبة لزعماء العالم للقاء رئيس الوزراء البريطانى الجديد كير ستارمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماكرون الرئيس الفرنسي فرنسا انتخابات فرنسا
إقرأ أيضاً:
«إيه بي سي نيوز»: أصوات العرب والمسلمين مؤثرة في الانتخابات الأمريكية
يتساءل البعض عن الوجود العربي والإسلامي في الولايات المتحدة الامريكية وإمكانية تأثيرها على الانتخابات الرئاسية التي ستٌجرى في شهر نوفمبر المقبل.
ولاية ميشيجان المتأرجحة تضم أعلى نسبة من العرب والمسلمينوبحسب موقع «إيه بي سي نيوز» فإن وجود المسلمين والعرب بالولايات المتحدة الأمريكية يتركز في ولاية ميشيجان المتأرجحة التي تضم أعلى نسبة من الأمريكيين العرب وواحدة من أعلى نسب المسلمين في البلاد.
وحذر تقرير للموقع من المبالغة في تقدير تأثير العرب الأمريكيين والمسلمين على انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، مؤكدًا أنهم لا يشكلون سوى جزء صغير من السكان، وقد يفوز أي مرشح في الانتخابات الأمريكية بدون دعم العرب والمسلمين بشكل كامل.
الناخبون الأمريكان العرب والمسلمين ليسوا كتلة واحدةوذكر التقرير أن الناخبين الأمريكيين العرب والمسلمين، ليسوا كتلة واحدة، فوفقاً للمعهد العربي الأمريكي، فإن ربع الأمريكيين العرب فقط يمارسون شعائر الإسلام والأغلبية العظمى منهم مسيحيون في واقع الأمر، وعلى نحو مماثل، ينتمي العديد من الأمريكيين المسلمين إلى دول جنوب آسيا، أو عرقيات السود، أو أي عرقية غير عربية أخرى مثل الإيرانيين.