الجديد برس:

انتقد رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، قرار إخلاء مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، مؤكداً أنه كان “هستيرياً ونابعاً من ذعر حكومة بنيامين نتنياهو، وفقدانها صوابها”.

وفي حديث إلى القناة الـ”12″ الإسرائيلية، رأى أولمرت أن الحكومة “لا تعرف ماذا تفعل، وغير قادرة على اتخاذ قرارات”، مشيراً إلى أنها تتحرك من دون تخطيط واستعداد استراتيجي، ومن دون فهم الأهداف التي يجب تحقيقها من أجل إنهاء الحرب.

وفي السياق ذاته، قال عضو “الكنيست” والعقيد في الاحتياط، شارون نير: “ليس فقط إسرائيل فقدت الشمال، بل سكان الشمال فقدوا ثقتهم بحكومة إسرائيل، وعلى إسرائيل ان تغير الوضع، فهذا فشل استراتيجي”.

كما سأل المسؤول السابق في جهاز “الموساد”، إيشل ارموني، عبر قناة “كان” الإسرائيلية: “هل نستطيع أن نواجه في معركة متعددة الساحات؟”، مؤكداً أن على “إسرائيل” أن “تستنفد الحلول الدبلوماسية لمنع هذا الخيار، لأنه ستكون له أثمان”.

وأشار ارموني إلى أن الذهاب نحو حل عسكري يستوجب أن تكون “إسرائيل” في موضع المبادرة لا الرد، مشدداً على أنها “ليست كذلك الآن، على الأقل مع لبنان”.

وأكد أرموني أنه “لا يرى وضعاً يعود فيه سكان الشمال إلى بيوتهم، إن لم يتم إبعاد قوات الرضوان إلى مسافة، لا تستطيع منها إطلاق صواريخ مضادة للدروع”.

وعلى صعيد جبهة غزة، أكد أولمرت أن نتنياهو لا يريد إعادة الأسرى ولا يريد التوصل إلى صفقة، مؤكداً أن حرباً ضد حماس، استطاعت الحركة أن تخرج منها بسلام بعد 9 أشهر، هي حرب يجب وقفها الآن.

وأكد أن الصفقة لن تنفجر قبل الـ25 من يوليو الجاري (موعد خطاب نتنياهو أمام الكونغرس)، وستستمر المفاوضات، مشيراً إلى اعتقاد نتنياهو أن انفجار الصفقة سيمكنه من الاستمرار في هذه الحرب من دون دفع الأثمان السياسية التي يريد تجنبها”، مشدداً على أنه “ممنوع في أي حال من الأحوال التسليم بذلك”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل

أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن القمة العربية ستأتي في وقت بالغ التعقيد بالنسبة للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية.

أحمد موسى: على حماس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابتأحمد موسى: إسرائيل تجهز للقيام بمحرقة جديدة داخل قطاع غزة

وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ستتناول خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية، وإجلاء المرضى للعلاج في الخارج.

وشدد على ضرورة توحيد الموقف العربي تحت شعار "التعمير بلا تهجير" بهدف إفشال مخططات الاحتلال التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع.

وذكر أن الاحتلال يحاول عرقلة دخول المساعدات، التي كانت جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار، واستخدامها كأداة ابتزاز سياسي، معتبرًا ذلك "جريمة حرب إضافية" ضد المدنيين الذين يعانون من الحصار والتجويع منذ أكثر من 16 شهرًا، خاصة في ظل حلول شهر رمضان.

وفيما يخص الضفة الغربية، أوضح أن الاحتلال يواصل اقتحام المخيمات وحصارها في شمال الضفة، مثل طوباس وجنين والفارعة ونور شمس وطولكرم، مما أسفر عن تهجير أكثر من 50 ألف فلسطيني، في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر يهدد بتفاقم العنف.

وأكد أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى تصعيد الأوضاع؛ لتخفيف الضغوط الداخلية في إسرائيل، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
 

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو قال في اجتماعات مغلقة إنه يريد إقالة رئيس الشاباك خلال الأسابيع المقبلة
  • إيهود أولمرت : غزة فلسطينية وليس لدينا ما نفعله هناك.. وترامب قد يصنع التاريخ
  • العرموطي ينتقد الحكومة: التعليم أولى من السفرات والاجتماعات / فيديو
  • مكتب نتنياهو ينتقد نتائج تحقيق جهاز الشاباك بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • نتنياهو ينتقد تحقيق الشاباك بشأن 7 أكتوبر وأزمة الثقة تتصاعد
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يريد استمرار الحرب للبقاء في الحكم
  • خطأ سيُكلّف إسرائيل الكثير في لبنان... تقرير يتحدث عنه
  • هل يريد الدروز في سوريا حقا أن تهب إسرائيل لنجدتهم؟
  • أحمد موسى: نتنياهو لا يريد السلام والعرب سيردون برسائل قوية غدًا
  • متحدث فتح: نتنياهو يسعى للتصعيد لحماية نفسه من الأزمات الداخلية في إسرائيل