عمرو موسى: هناك خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل أراضي فلسطين وسياسة تل أبيب عنصرية ولن نقبل بها
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
مصر – اعتبر أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى أن ما يجري بالضفة الغربية فيه ما يتوازى مع الخطورة لما تتعرض له غزة اليوم، لأن هناك خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل أراضي فلسطين.
وفي مقابلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، قال عمرو موسى: “ما يجري في الضفة الغربية فيه ما يتوازى مع الخطورة لما تتعرض له غزة اليوم، لأن هناك خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل الأراضي المحتلة حتى الآن، وبالتالي تتوسع إسرائيل، وتحكم هذه الأراضي من النهر إلى البحر، ألا وهي فلسطين”.
وأضاف موسى: “هناك فوضى عارمة في المنطقة ويمكن اتساعها في أي لحظة”، مؤكدا أن “التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكن أن يكون مجانيا”.
واستطرد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: “سياسة إسرائيل عنصرية ولن نقبل بها”، معتبرا أن “الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على وقف إسرائيل عند حدها”.
وفي وقت سابق، كشفت وثيقة مسربة من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية عن مخطط تل أبيب لتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر.
وأشارت الوثيقة المسربة التي يعود تاريخها إلى أكتوبر 2023، إلى نقل سكان قطاع غزة “قسرا” إلى سيناء، مشيرة إلى أن ذلك “سيحقق نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد”.
وفي إطار الحديث عن آخر التطورات بخصوص مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” عبر الوسطاء، نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مصدر أجنبي لم تسمه قوله إن تل أبيب قدمت مطالب جديدة قد تؤدي إلى عرقلة هذه المفاوضات وإطالة أمدها.
المصدر: “القاهرة الإخبارية” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإعلامي عمرو خليل: ارتفاع عجز الموازنة في تل أبيب إلى 8% من الناتج المحلي
قال الإعلامي عمرو خليل، إن تكلفة حرب يوليو (تموز) 2006 بلغت نحو 9 مليارات دولار، توزعت بين 3 مليارات دولار تكلفة الدمار، و6 مليارات خسائر اقتصادية.
وأضاف خليل، خلال تقديمه برنامج «من مصر» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطات الإسرائيلية قدّرت الأضرار التي لحقت بمستوطنات الشمال بنحو مليار شيكل أي ما يعادل 273 مليون دولار على الأقل؛ إذ تضررت آلاف المنازل والمزارع، إضافة إلى احتراق نحو 55 ألف فدان من الغابات منذ بداية الحرب، مشيرًا إلى أن الصراع مع حزب الله فاقم التأثير الاقتصادي للحرب في قطاع غزة، ما أدى إلى ضغط على المالية العامة.
وأوضح أن ذلك تسبب في تراجع التصنيف الائتماني نتيجة ارتفاع العجز في الموازنة إلى نحو 8% من إجمالي الناتج المحلي، وتطرق «خليل» إلى الأزمة السياسية في لبنان، قائلًا إن البلاد تعيش حالة ارتباك بسبب الشغور الرئاسي الذي بدأ منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون، دون التوافق على انتخاب خليفة له.
المجلس النيابي اللبناني يخفق في اختيار رئيس للبلادوأكد أن المجلس النيابي اللبناني أخفق خلال أكثر من عام في اختيار رئيس جديد للبلاد، حيث فشلت 12 جلسة انتخابية بسبب الانقسام الحاد بين الأحزاب السياسية وعجزها عن تسمية شخصية توافقية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تثبيت وقف إطلاق النار يُعد فرصة للبنان لالتقاط الأنفاس، لكنه شدد على أهمية أن يكون ذلك مقرونًا بخطوات عملية لإعادة الإعمار، ونافذة لإطلاق إصلاحات اقتصادية طال انتظارها.