بعد توليه رئاسة إيران.. من هو الإصلاحي مسعود بزشكيان وما هي صلاحياته؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
فاز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية التي أجريت يوم الجمعة، والذي تعهد بانفتاح إيران على العالم وتوفير الحريات التي يتوق لها الشعب.
ويرصد موقع "الفجر"، في سطور معلومات عن الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان، بعد سنوات من هيمنة المحافظين والمحافظين المتشددين على منصب الرئاسة.
نشأة مسعود بزشكيان
ولد مسعود بزشكيان عام 1953 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية الواقعة شمال غربي إيران لأب إيراني من أصل أذري وأم كردية.
وحصل بزشكيان على دبلوم في الصناعات الغذائية من كلية أرومية الزراعية، وفي 1973 انتقل بعد حصوله على الشهادة إلى زابول في محافظة سيستان وبلوشستان لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، واهتم بدراسة الطب والتحق بكلية الطب ليتخرج منها بتخصص الطب العام في 1985، وأنهى دورة الممارس العام وبدأ بالتدريس في كلية الطب.
وعمل الطبيب الجراح بزشكيان وزيرًا للصحة خلال الفترة من 2001- 2005 في الحكومة الثانية لمحمد خاتمي.
وأصبح فيما بعد رئيسًا لجامعة تبريز للعلوم الطبية حيث شغل هذا المنصب لمدة خمس سنوات.
وفي العام 1993، فقد بزشكيان زوجته وأحد ابنائه في حادث سيارة، ولم يتزوج بعدها وقام بتربية أبنائه الثلاثة- ولدين وبنت- وحده.
وبعد عامين من الابتعاد عن المناصب الحكومية خلال رئاسة محمود أحمدي نجاد، ترشح بزشكيان للبرلمان عن تبريز عام 2007 وفاز في الانتخابات، وتكرر فوزه لأربع دورات.
ويعد بزشكيان هو أكبر المرشحين سنا والوحيد بين المرشحين لانتخابات الرئاسة في إيران المنتمي للتيار الإصلاحي.
ماذا وعد مسعود بزشكيان؟
تعهد الرئيس الإيراني المنتخب، بالعدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة والإصلاحات الهيكلية، وإنشاء نظام اقتصادي شفاف، ومكافحة الفساد، وتعزيز النمو الاقتصادي.
كما وعد بخفض التوترات الدولية واستعادة الدبلوماسية النشطة والمشاركة البنّاءة مع العالم.
ووعد أيضَا بإصلاح النظام الصحي، وتحسين جودة الخدمات الطبية، وتقليل تكاليف العلاج، وأكد على تحسين الظروف التعليمية وزيادة جودة المدارس والجامعات، وتخفيف القيود المفروضة على شبكة الانترنت وبإشراك الأقليات العرقية في حكومته.
الصلاحيات التي يمتلكها الرئيس المنتخب
تأتي صلاحيات الرئيس المنتخب بإيران في المرتبة الثانية بعد المرشد الأعلى الذي يمسك بزمام السلطة الحقيقية في البلاد.
ويتولى الرئيس المنتخب، مهمة تطبيق سياسة الدولة التي يحدد ملامحها المرشد الأعلى علي خامنئي، ويعد مسؤولًا عن إدارة الشؤون اليومية للحكومة ولديه تأثير كبير على السياسة الداخلية والشؤون الخارجية.
صلاحيات الرئيس المنتخب في إيران تعتبر محدودة نسبيًا- وبخاصة في المسائل المتعلقة بالأمن، ويمكن أن تخضع سلطات الرئيس للتدقيق من قبل البرلمان الذي يمكن يطرح قوانين جديدة.
ويتولى مجلس صيانة الدستور- الذي يضم حلفاء مقربين من المرشد الأعلى، مهمة المصادقة على القوانين الجديدة ويمكنه رفضها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئیس المنتخب مسعود بزشکیان
إقرأ أيضاً:
بعد تسليمه.. أبو عجيلة مسعود أمام القضاء الأميركي: فصل جديد في قضية لوكربي
ليبيا – محاكمة أبو عجيلة مسعود: فصل جديد في قضية “لوكربي”
تفاصيل المحاكمة المرتقبةتناول تقرير تحليلي نشره موقع “عرب نيوز” استعداد القضاء الأميركي لمحاكمة أبو عجيلة مسعود المريمي في الـ12 من مايو المقبل، على خلفية اتهامه بتصنيع القنبلة التي أسقطت طائرة “بان آم” الرحلة 103 فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية في العام 1988.
تاريخ طويل من المزاعموإدعى التقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد“ أن المريمي عمل خبيراً فنياً في تصنيع الأجهزة المتفجرة ضمن جهاز الأمن الخارجي الليبي منذ العام 1973 وحتى 2011 حسب زعمهم. ووفقاً للمزاعم، أقرّ المريمي خلال تحقيقات ليبية سابقة بتورطه في تصنيع القنبلة بالتعاون مع عبد الباسط المقرحي والأمين خليفة فحيمة، إضافة إلى تنفيذ عمليات أخرى استهدفت مواطني الولايات المتحدة ودولاً غربية.
أبعاد المحاكمةواعتبر التقرير أن المحاكمة المرتقبة تمثل فرصة جديدة لتضميد جراح أسر الضحايا، لكنها قد تعيد فتح جروح قديمة أيضاً، خاصة مع الجدل الدائر حول شرعية نقل المريمي إلى الولايات المتحدة. وبينما يسعى القضاء الأميركي لتجديد الثقة في العدالة، تشير مصادر إلى استمرار طلب خليفة فحيمة للمثول أمام القضاء الأميركي رغم تبرئته من المحكمة الاسكتلندية في العام 1991.
دلالات سياسية وقضائيةوأضاف التقرير أن مشاركة محضر التحقيق الليبي مع المريمي مع السلطات الأميركية يثير تساؤلات حول أبعاد التعاون بين الجانبين. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” أن المريمي أبدى استعداده للمحاكمة في الولايات المتحدة إذا وافقت الحكومة الليبية.
فرصة لتجديد الثقةوختم التقرير بالإشارة إلى أن هذه المحاكمة ستكون بمثابة الاختبار الأخير للعدالة في نظر أسر الضحايا، مع ما تحمله من رمزية لطي صفحة من الصراع السياسي والجنائي الذي استمر لعقود.
ترجمة المرصد – خاص