شيرين وحسام.. عودة الخلافات واتهامات بـ الضرب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بعد فترة هدوء نسبي بين المطربة المصرية، شيرين عبدالوهاب، وزوجها السابق، حسام حبيب، عادت التوترات بينهم لتطفو إلى السطح مرة أخرى.
وعلى ما نشر موقع "بوابة الأهرام" حررت شيرين، السبت، محضرا اتهمت فيه حسام بضربها داخل شقتها في التجمع الخامس، إضافة لسرقة هاتفها وأموال كانت في حقيبتها.
ولم تكشف تفاصيل إضافية، فيما أشار تقرير آخر إلى أن تحقيقات النيابة الأولية، أشارت إلى اعتراف حسام بالتعدي بالضرب، ولكنه طلب شهادة ابنة شيرين للاستماع لأقوالها، منوها إلى أنه تدخل "لفض مشاجرة" بينهم.
وتداولت تقارير تصريحات لمحامي شيرين ياسر قنطوش، الذي أكد أن "النيابة تحقق" في الواقعة، نافيا وجود أي "محضر صلح" بين الطرفين.
وتزوجت شيرين من حسام، في عام 2018، ولكن استمرت بينهما خلافات تطفو للسطح كل فترة، وفي أواخر 2021 أكدت شيرين خبر انفصالها عن زوجها.
وظهرت بعد ذلك شيرين في منتصف عام 2022 في حفلة وهي حليقة الرأس، لتؤكد بعد ذلك أن السبب هو الضغوط النفسية التي مارسها عليها حسام، كاشفة بعد ذلك عن تعديه عليها بالضرب والإهانة أكثر من مرة.
وفي نوفمبر بعد دخول شيرين لمستشفى للتعافي من الإدمان، عادت شيرين وحسام إلى بعضهما، وعقدا قرانهما مرة ثانية.
وبعد ذلك عادت الأنباء تفيد بوقوع خلافات بين شيرين وحسام مرة أخرى، في أواخر 2023، لينفصلا مرة أخرى بعد خلافات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بعد ذلک
إقرأ أيضاً:
خامنئي يستقبل وزير الدفاع السعودي.. نحو شراكة "إيرانية- سعودية" تتجاوز الخلافات الإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس تحوّلًا لافتًا في العلاقات الإقليمية، شدد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله السيد علي خامنئي، على أن توثيق العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية يصب في مصلحة البلدين والمنطقة على حد سواء. جاء ذلك خلال استقباله، يوم الخميس، لوزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، الذي نقل بدوره رسالة رسمية من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
رسائل التقارب ومؤشرات الانفتاحخلال اللقاء، أكد خامنئي على أهمية تجاوز العقبات السياسية والضغوط الخارجية التي تعيق تطور العلاقات الإيرانية-السعودية، مشيرًا إلى أن هناك جهات دولية وإقليمية تحاول زرع التوتر بين الطرفين لمنع تحقيق أي تقارب استراتيجي. إلا أنه أبدى في المقابل استعداد طهران الكامل لفتح صفحة جديدة في العلاقات، تقوم على التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، خصوصًا في المجالات التي حققت فيها إيران تقدمًا ملحوظًا، مثل التكنولوجيا والدفاع والطاقة.
خطاب جديد في العلاقات الإقليميةاللافت في تصريحات خامنئي كان تأكيده على أولوية التضامن بين "الإخوة المتضايقين"، في إشارة إلى التحديات المشتركة التي تواجهها دول المنطقة، مقابل "الاعتماد على الغرباء"، ما يعكس تحولًا في خطاب طهران نحو مزيد من الواقعية السياسية والانفتاح على حوار إقليمي غير مشروط.
زيارة رسمية رفيعة المستوىووفقًا لوكالة "تسنيم" الإيرانية، فقد حملت زيارة الأمير خالد بن سلمان إلى طهران طابعًا رسميًا عالي المستوى، حيث التقى بالمرشد الأعلى، كما عقد عدة اجتماعات مع مسؤولين إيرانيين من بينهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. وقد تناولت هذه اللقاءات ملفات أمنية وسياسية واقتصادية، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في قضايا المنطقة، ما يعكس رغبة الطرفين في تأسيس أرضية استراتيجية جديدة بعد سنوات من القطيعة والتوتر.
يأتي هذا التقارب بين الرياض وطهران في سياق إقليمي معقد يشهد تغيرات سريعة في موازين القوى، وصعود دبلوماسية المصالح المشتركة على حساب التحالفات التقليدية. ومع استمرار الوساطات، لا سيما من الصين والعراق، يبدو أن الطرفين قد بدآ فعلًا في ترجمة نواياهما السياسية إلى خطوات عملية تمهّد لإعادة تشكيل خارطة التوازنات في الخليج والمنطقة بأسرها.