زيلينسكي يعلن استراتيجية جديدة لردع النفوذ الروسي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده تخطط لردع النفوذ الروسي في الجزء الغربي من البحر الأسود.
وبين أن ذلك عبر استراتيجية بحرية وطنية جديدة، مضيفًا:"نحن نفهم بوضوح أن الحرب غيرت ميزان القوى في منطقتنا بالبحر الأسود وأن الأسطول الروسي لن يهيمن على هذه المياه مرة أخرى".تداعيات الحرب الروسية الأوكرانيةوذكر أن بلاده ستسعى لتحقيق مصالحها الوطنية في البحر، ومصالح شركائها وستحمي طرق النقل.
أخبار متعلقة اندلاع 123 معركة بين موسكو وكييف خلال يوم واحدقمة "الناتو" تسيطر على مكالمة شولتس ورئيس الوزراء البريطاني الجديدواستولت روسيا على جزء كبير من الأسطول الأوكراني عند ضمها لشبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني عام 2014.
كما فقدت أوكرانيا المزيد من السفن بعد فترة وجيزة من شن روسيا غزوها الشامل في عام 2022، عندما استولت قوات موسكو على مدينة بيرديانسك الساحلية في منطقة زابوريجيا في جنوبي أوكرانيا.
وغرقت سفينة القيادة في البحرية الأوكرانية سهايداتشني في ميكولايف.أسطول البحر الأسود الروسيوعلى الرغم من أن البحرية الأوكرانية لا تمتلك حاليًا أي سفن حربية كبيرة، إلا أن كييف نجحت في إخراج أسطول البحر الأسود الروسي من الجزء الغربي من البحر الأسود.
وأدى هذا التقدم إلى تنشيط التجارة البحرية جزئيًا عبر أوديسا، ومن المقرر أيضا تحديث البحرية الأوكرانية في المستقبل القريب بإمدادات من الشركاء الغربيين.
ووعد زيلينسكي أيضا بالاستمرار في تحسين الدفاع الجوي، وألمح إلى حصول بلاده عل وحدة باتريوت أخرى من ألمانيا والمزيد من التعزيزات في الأسبوع المقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات كييف زيلينسكي روسيا النفوذ الروسي روسيا وأوكرانيا حرب روسيا في أوكرانيا البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
الثورة نت/..
أوضحت صحيفة “لويدز لست” أن تحليلات حركة المرور عبر باب المندب وقناة السويس تشير إلى أن الإعلان اليمني في وقف العمليات البحرية فشل في إقناع قطاعات كبيرة من الصناعة بالعودة إلى المنطقة. مضيفا أن البيانات تظهر أن بعض السفن تعود إلى عبور باب المندب، لكن معظم الصناعة تواصل تجنب ذلك لم ويحدث أي تغيير ملموس في حركة المرور خلال الأسبوع الذي أعقب إعلان “الحوثيين” وقفًا جزئيًا للهجمات.
كما أوضح أن الإعلان اليمني بالرفع الجزئي للقيود في البحر الأحمر لم يؤد إلى عودة جماعية إلى الممر الملاحي المحاصر الذي يمر عبر هذه المياه، لكن باب المندب أصبح الآن خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لبعض الذين كانوا يتجنبون المنطقة. وأضاف: “لقد مر أسبوع منذ أن أصدر الحوثيون إشعارًا يقولون فيه إنهم لن يستهدفوا بعد الآن السفن المملوكة والمدارة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي ترفع علمهما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وبحسب بيانات تتبع السفن المقدمة من شركة لويدز ليست إنتليجنس ، بلغ إجمالي عدد السفن العابرة لباب المندب 223 سفينة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 4% على أساس أسبوعي، ولكن بما يتماشى مع المستويات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية. وانخفضت أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 7% إلى 194 سفينة.
وكما كان متوقعا، تؤكد الأرقام أن عودة أحجام حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها لن تحدث بين عشية وضحاها، ولكنها تكشف عن وجود بعض مالكي السفن والمشغلين الذين ينظرون الآن إلى البحر الأحمر على أنه مفتوح للأعمال التجارية. وأضاف التقرير أن من بين السفن التي أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، كان ما يقرب من 25 سفينة إما عائدة إلى نقطة الاختناق بعد تجنب المنطقة منذ نهاية عام 2023، أو كانت تقوم برحلتها الأولى عبر المضيق دون وجود تاريخ من مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.
وذكرت الصحيفة أن مركز المعلومات البحرية المشترك قال إن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة عبرت منطقة التهديد منذ 19 يناير 2025.
وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن في أحدث تقرير أسبوعي لها: “تقدر اللجنة أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية التحتية غير مستهدفة، فمن المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة”.
ولا يفاجأ محللو الأمن البحري بأن جزءاً كبيراً من الصناعة يواصل التحول حول رأس الرجاء الصالح.
ويقول رئيس قسم الاستشارات في مجموعة إي أو إس للمخاطر مارتن كيلي: “يحتفظ الحوثيون بالقدرة على استئناف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر في غضون مهلة قصيرة للغاية، وبالتالي فإن المخاطر يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة”. “ومن المرجح أن يستمر هذا في ردع شركات الشحن عن المخاطرة بالتواجد في مدى صواريخ الحوثيين أو طائراتهم بدون طيار في حال فشل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الحوثيين إلى ملف الأهداف السابق”. ووصف وقف إطلاق النار بأنه هش، فيما تظل التوترات في المنطقة مرتفعة.
وأوضح أن التقلبات السياسية هي أحد الأسباب التي تدفع مالكي السفن ومشغليها إلى الاستمرار في تغيير مساراتهم، ورغم أن الباب يبدو مفتوحاً أمام الكثير من قطاعات صناعة الشحن، فإن السفن المملوكة لإسرائيل لا تزال معرضة لخطر الاستهداف.