الضفة.. إسرائيل تعيق الوصول للمسجد الإبراهيمي بذكرى الهجرة النبوية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
القدس – أعاقت الإجراءات الإسرائيلية بمحيط المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وصول المصلين والمشاركة في فعالية إحياء ذكرى الهجرة النبوية التي دعت لها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية.
وقال مدير المسجد الإبراهيمي، الشيخ معتز أبو اسنينة للأناضول: “اليوم بذكرى الهجرة النبوية تقام فعاليات في الحرم (المسجد)، لكن مقارنة بالأعوام الماضية الحرم شبه فارغ من المصلين والوافدين بسبب إجراءات الاحتلال”.
وأضاف أن الإجراءات الإسرائيلية مشددة، مشيرا إلى “إغلاق بوابات الحرم إلا بابا واحدا” داعيا الفلسطينيين إلى “تكثيف التواجد والمرابطة في المسجد رغم المعيقات الموجودة”.
وتحل الأحد، رأس السنة الهجرية الجديدة 1446 ه، وهو يوم عطلة رسمية في فلسطين، لكن دائرة أوقاف الخليل دعت لإحيائه السبت، حيث تتلى آيات القرآن الكريم وتلقى الدروس والابتهالات الدينية والمواعظ.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر شدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته العسكرية في محيط المسجد وفرض حظر التجول أغلب الوقت على سكان الأحياء الفلسطينية المحيطة به.
ومنذ 1994 قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصل، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحليق مسيّرات فوق الجنوب والبقاع والعاصمة بيروت وغارة على بلدة عيترون الجنوبية
الثورة / بيروت / متابعات
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان حيث حلقت مسيراته فوق الجنوب والبقاع والعاصمة بيروت، فيما نفذ غارة على بلدة عيترون الجنوبية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن “مسيرة صهيونية نفذت ظهر امس غارة جوية مستهدفة أرض مفتوحة قرب محطة جميل عواضة في عيترون، دون تسجيل إصابات”.
وأفادت بأن “3 مسيرات معادية حلقت على علو منخفض، في أجواء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية”.
كما حلق الطيران الحربي “الإسرائيلي” بشكل دائري على علو منخفض فوق أجواء قرى قضاء صور والبحر، حسب المصدر ذاته.
ولفتت الوكالة إلى أن الطيران الحربي الصهيوني حلق أيضاً في أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان.
ومنذ وقف إطلاق النار بين المقاومة الاسلامية اللبنانية“حزب الله” والكيان الصهيوني، في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت دولة الاحتلال ما لا يقل عن 2766 خرقا، ما خلّف 195 شهيدا و486 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية حتى الأحد.
وفي 8 أكتوبر 2023، شنت “إسرائيل” عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ عقود يحتل الكيان الصهيوني أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، ويرفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.