القدس – أعاقت الإجراءات الإسرائيلية بمحيط المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وصول المصلين والمشاركة في فعالية إحياء ذكرى الهجرة النبوية التي دعت لها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية.

وقال مدير المسجد الإبراهيمي، الشيخ معتز أبو اسنينة للأناضول: “اليوم بذكرى الهجرة النبوية تقام فعاليات في الحرم (المسجد)، لكن مقارنة بالأعوام الماضية الحرم شبه فارغ من المصلين والوافدين بسبب إجراءات الاحتلال”.

وأضاف أن الإجراءات الإسرائيلية مشددة، مشيرا إلى “إغلاق بوابات الحرم إلا بابا واحدا” داعيا الفلسطينيين إلى “تكثيف التواجد والمرابطة في المسجد رغم المعيقات الموجودة”.

وتحل الأحد، رأس السنة الهجرية الجديدة 1446 ه، وهو يوم عطلة رسمية في فلسطين، لكن دائرة أوقاف الخليل دعت لإحيائه السبت، حيث تتلى آيات القرآن الكريم وتلقى الدروس والابتهالات الدينية والمواعظ.

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.

ومنذ 7 أكتوبر شدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته العسكرية في محيط المسجد وفرض حظر التجول أغلب الوقت على سكان الأحياء الفلسطينية المحيطة به.

ومنذ 1994 قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصل، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"سجود ملحمي" و"نفخ بالبوق".. 351 مستوطنًا يقتحمون الأقصى

القدس المحتلة - صفا اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات يهودية لتنظيم اقتحام جماعي للمسجد الأقصى إحياءً لما يسمى "رأس السنة العبرية". وأفاد أحد العاملين بالأقصى لوكالة" صفا" بأن 351 مستوطنًا بينهم 23 طالبًا يهوديًا اقتحموا الأقصى على مجموعات، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا توراتية جماعية في ساحته الشرقية. وأوضح أن المقتحمين نفخوا في "البوق"، وأدوا "السجود الملحمي" والرقصات والغناء في المنطقة الشرقية من المسجد. وذكر أن شرطة الاحتلال تواصل منع حراس الأوقاف من الاقتراب من المقتحمين، ما يضطرهم للتصوير من مسافة بعيدة. وشددت شرطة الاحتلال قيودها على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية. وينطلق موسم الأعياد اعتبارًا من اليوم بـ"رأس السنة العبرية"، ويتبعها ما يسمى أيام"التوبة" العشرة، مرورًا بـ"عيد الغفران" في 12 أكتوبر، وصولًا إلى "عيد العرش" الذي يبدأ من 17 حتى 23 من الشهر نفسه. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تصاعدت حدة الاعتداءات والإجراءات الاحتلالية في المسجد المبارك بشكل غير مسبوق، في محاولة لفرض "السيادة الإسرائيلية" الكاملة عليه وتحويله إلى "مقدس يهودي". وفي كل عام، تتخذ "جماعات الهيكل" المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده. 

مقالات مشابهة

  • الأردن تدين اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى
  • الاحتلال يمنع رفع آذان الجمعة من الحرم الإبراهيمي
  • حماس: إغلاق إسرائيل للحرم الإبراهيمي جريمة واعتداء سافر
  • حماس: إغلاق الحرم الإبراهيمي جريمة لن تفلح في تهويد المعالم الإسلامية
  • الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي تمهيدا لاقتحامه
  • قوات الاحتلال تُغلق الحرم الإبراهيمي في الخليل وحماس تُعقّب
  • قوات الاحتلال تغلق الحرم الإبراهيمي وتعتقل 15 مواطنا بالضفة الغربية
  • حماس: إغلاق الاحتلال للمسجد الإبراهيمي جريمة وانتهاك لحرمته
  • "سجود ملحمي" و"نفخ بالبوق".. 351 مستوطنًا يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى برأس السنة العبرية.. والاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي (شاهد)