"آخرهم دمعتين في البرامج.. أفاقين.. معدومي الضمير".. شريف إكرامي يفتح النار على مسؤولو الرياضة المصرية بسبب أحمد رفعت
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
انتقد شريف إكرامي حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، ما حدث مع اللاعب الراحل أحمد رفعت نجم منتخب مصر ونادي مودرن سبورت، والزمالك السابق، بعد تعرضه لازمة قلبية مفاجئة في الملعب، مقارنا ما حدث مع اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن.
وتُوفي أحمد رفعت صباح صباح السبت، بعد صراع مع المرض، عقب تعرضه لأزمة قلبية بشكل مفاجئ، خلال مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز، في مارس الماضي.
ونشر شريف إكرامي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي إكس X: "أحمد رفعت مات بس كريستيان إريكسن عاش".
وتابع: "مات مع إن اللي عالجوه طلعوا كل يوم في البرامج يتكلموا ويطمنو الناس عليه،و يأكدوا لنا إن محدش قصر".
وأضاف: "رفعت مات مع إن الوزير راح بنفسه واطمن عليه واتصور معاه كمان عشان يطمنا اكتر،
مات بعد تأكيد مسئولي ناديه إنه في طريقة للعودة للملاعب وأنهم عملوا معاه الواجب وزيادة ".
وأكمل: "طبعًا لكل اجل كتاب اللهم لا اعتراض، بس بردو لكل أجل سبب، إريكسين عاش عشان اتلحق من أول ثانية قلبه فيها وقف، مش بعد نص ساعة".
وأردف: "إريكسن عاش عشان فيه قدسية لحياة الانسان وصحته، مش بنتاجر بيها، عاش عشان في ناس بتشتغل بجد، ناس مسئولة عندها ضمير واحترام لنفسها ولمناصبها،مش ناس كل همها تبان كده".
وشدد: "إريكسن عاش لأن في ناس اشتغلت على كل حاجه عشان تنقذ حياة بني آدم، مش اشتغلت بس عشان تخلي مسئوليتها، إريكسن عاش عشان محدش قهره نفسيًا ولا ذله ولا اتحكم فيه ولا فمستقبله".
واستكمل: "روح يا رفعت للي أرحم من أي حد، روح عشان حق اللي بيموت هنا يابني كام صورة علي شوية تغريدات،و دمعتين في البرامج وآخرهم يومين تلاتة وبس".
واستطرد: "ارتاح يابني وسيبنا هنا مع الافاقين، والمتاجرين معدومي الاحترام والضمير والإنسانية ".
واختتم شريف إكرامي حديثه قائلًا: "ارتاح يا رفعت لعل وعسي موتك يكون سبب في صحيان ضمائر وذمم ماتت من زمن،
رحمك الله يا أحمد ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شريف إكرامي نادر شوقي حياة الإنسان أحمد رفعت منتخب مصر الدوري المصري الرياضة المصرية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم تعقد ورشة عمل حول النزوح القسري بسبب تغير المناخ
عقدت الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم بالتعاون مع حكومة سلوفينيا ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام ورشة عمل حول النزوح القسري الناتج عن تغير المناخ في السياقات المتأثرة بالنزاعات بمدينة الأقصر يومي ٥ و٦ نوفمبر ٢٠٢٤.
شارك في ورشة العمل ٣٩ دولة أوروبية وإفريقية، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي فضلاً عن العديد من المنظمات الإقليمية والدولية الأخرى على غرار الإيجاد، والمنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشئون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. كما شارك ممثلو عدد من المراكز البحثية.
افتتح السفير الدكتور وائل بدوي، نائب مُساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر ورشة العمل، مشيراً إلى مساهمتها في تناول أبعاد مختلفة لموضوعات الهجرة واللجوء والنزوح في إطار الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم والحوار بين الدول أعضاء العملية هذا العام .
وعرض السفير بدوي النهج الذي تتبعه الدولة المصرية للتعامل مع التحديات التي تفرضها الهجرة المختلطة، بما فيها النزوح القسري والتهديدات المرتبطة به، والذي يتمحور حول بلورة استجابات شاملة تأخذ في الاعتبار الأبعاد الإنسانية والتنموية والأمنية.
وأوضح أن هذا النهج يهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري مما يحول دون تفاقم هذه الأزمة وتداعياتها بما يشمل الهجرة غير الشرعية.
وشدد السفير وائل بدوي علي أهمية تعزيز الشراكات والتعاون الدولي من أجل دعم جهود الدول المستضيفة للاجئين والنازحين إعمالاً لمبدأ تقاسم المسئوليات وتخفيف الأعباء التي تتحملها هذه الدول، مع الأخذ في الاعتبار الأولويات الوطنية.
عقدت خلال الورشة جلسة رفيعة المستوى تحدث خلالها السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي، والذي نوه إلى اتساق موضوع الورشة مع الموضوعات التي يتناولها منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، مبرزا حرص المنتدى منذ تدشينه عام 2019 على التطرق إلى الأسباب الجذرية للنزوح القسري وضرورة التعامل معها من خلال مقاربة شاملة تهدف إلى تعزيز جهود الانتقال من إدارة الأزمة إلى تطوير حلول مستدامة لها.
وأضاف أن استخلاصات منتدى أسوان تناولت أهمية تضمين اعتبارات النزوح في جهود بناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، أخذاً في الاعتبار ريادة السيد الرئيس لهذا الملف في الاتحاد الإفريقي، مع التأكيد على أهمية تعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على الصمود في مواجهة التحديات.
كما أكد على دور مصر الريادي في مواجهة تداعيات تغير المناخ على تفاقم أزمة النزوح وخاصةً في السياقات المتأثرة بالنزاعات، مسلطاً الضوء على مبادرة رئاسة مؤتمر COP27 حول تغير المناخ واستدامة السلام CRSP، مشيراً إلى دور المبادرة في الدفع باستجابات شاملة تُسهم في تعزيز السلام المستدام، وتركيز أحد محاورها الأربعة على العلاقة المتشابكة بين تغير المناخ والنزوح وآثار ذلك على جهود تحقيق السلم والاستقرار في إفريقيا.
تطرقت جلسات ورشة العمل إلى أفضل الممارسات الإقليمية والدولية لمواجهة أزمة النزوح القسري وسُبل بلورة حلول مستدامة، فضلاً عن تحديات التمويل المناخي، ومحورية التنسيق بين الجهات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية وشركاء التنمية لتفعيل الاستجابات الشاملة لهذه الأزمات.
كما تناولت النقاشات أيضاً أهمية تنفيذ التعهُدات والالتزامات المتعلقة بمواجهة آثار تغير المناخ لاسيما تلك المتعلقة بدعم الدول الإفريقية والعربية الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية وضرورة تفعيل مبدأ تقاسم المسؤولية بشكل عادل ومستدام مع مراعاة خصوصية السياقات الوطنية والأولويات الإقليمية، فضلاً عن أهمية إدماج المجتمعات المتضررة من النزوح (المجتمعات النازحة والمضيفة) في خطط العمل الوطنية والاستجابات الشاملة.
تجدر الإشارة إلى أن عملية الخرطوم – "مبادرة الهجرة بين الاتحاد الأوروبي والقرن الإفريقي" - هي منصة بين الدول الواقعة على طريق الهجرة بين منطقة القرن الإفريقي وأوروبا تم تدشينها عام 2014 وذلك لتعزيز الحوار والتعاون حول موضوعات الهجرة والنزوح القسري والتحديات المرتبطة به، حيث تضم في عضويتها مصر، وجيبوتي، وإريتريا، وأثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، والسودان، وجنوب السودان، الصومال، وتونس، وليبيا، ودول الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الإفريقي ومفوضية الاتحاد الأوروبي.