السيناريو الخطير: كيف تستعد إسرائيل لمواجهة حزب الله؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة عبرية عن استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة محتملة مع حزب الله على الحدود مع لبنان، وتفاصيل سيناريوهات التهديدات التي ستواجه "إسرائيل" في هذه الحالة.
اقرأ ايضاًغارات جوية اسرائيلية قرب دمشق.. 4 قتلى وإصابات في صفوف الجيش السوريوقالت صحيفة "اسرائيل هيوم" إن حوادث الحدود غير العادية بين "إسرائيل" وحزب الله تشير إلى ارتفاع ملحوظ في احتمال نشوب الحرب.
وذكرت المقالة أن التقدير يشير إلى أن آلاف القذائف الصاروخية ستُطلق نحو "إسرائيل" في الأيام الأولى من الصراع، وستتجاوز هذه الأعداد خلال فترة القتال، حيث تشمل الأهداف المحتملة لهذه الصواريخ البنية التحتية للاتصالات في "إسرائيل".
حرب متعددة الساحاتوتحذر التقديرات الإسرائيلية من أن الحرب لن تكون محدودة في ساحة واحدة، بل ستكون متعددة الساحات ومشتركة، ويمكن أن تشمل أيضًا غزة في المعركة، ويُتوقع أن تستهدف العمليات الحربية في "إسرائيل"، ومختلف المناطق بما في ذلك الضفة الغربية المحتلة والأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وتشير التقديرات إلى أن حزب الله يستطيع استهداف منشآت إسرائيلية استراتيجية معروفة، مثل محطات الكهرباء، وتسبب في انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، ما يؤثر على الاتصالات والبنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية.
اقرأ ايضاًسفارات دول خليجية تحذر مواطنيها في لبنانبالإضافة إلى ذلك، تشعر "إسرائيل" بالقلق من تأثير الحرب على الحياة المدنية، وقد تواجه تحديات في توفير المواد الغذائية والخدمات الأساسية للمواطنين، كما تتوقع "إسرائيل" أن يحاول الآلاف من المستوطنين البحث عن ملاجئ ومخابئ أثناء القصف الصاروخي.
هجمات دقيقةتؤكد التقديرات أيضًا أن حزب الله قادر على تنفيذ هجمات دقيقة تستهدف المنشآت الحيوية في "إسرائيل"، مثل المحطات النووية والصناعات الحيوية، ما قد يتسبب في خسائر كبيرة للقدرة الاقتصادية والعسكرية لإسرائيل.
تقديرات الأمن الإسرائيلي تشير إلى أن حزب الله يحاول زيادة الضغط على "إسرائيل" والاستفادة من الأزمات الداخلية التي تواجهها. وتقوم إسرائيل باتخاذ الاحتياطات اللازمة والتركيز على التحضير لمواجهة محتملة في ظل تصاعد التوترات على الحدود مع لبنان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤكد استمرار الحرب على لبنان وبيروت ترفض شروط تل أبيب
أكد مسؤولون إسرائيليون استمرار الحرب على لبنان حتى تحقيق عدة أهداف أهمها انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، فيما رفضت بيروت ما تسرب من شروط قالت إنها تنتهك سيادة البلاد.
فقد قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو أي تهدئة في لبنان حتى تتحقق أهداف الحرب.
وأوضح كاتس أن تل أبيب لن توافق على أي ترتيب لا يشمل نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء الليطاني وإعادة سكان الشمال، وضمان حقها في "منع الإرهاب"، على حد وصفه.
كما أكد على أن إعادة الأسرى المحتجزين الإسرائيليين بغزة على رأس أولويات وزارة الدفاع وهي أهم قضية إلى جانب هزيمة حركة حماس، كما يقول.
بدورها، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن قرار استمرار القتال في لبنان أصبح الآن مطروحا على المستوى السياسي والعسكري بإسرائيل.
وأضافت القناة أن أطرافا إسرائيلية ترى الفرصة مناسبة لتوجيه ضربة قوية لحزب الله رغم الضغط المحلي والدولي.
تقدم في المفاوضاتلكن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال إن هناك تقدما في محادثات وقف إطلاق النار على جبهة لبنان، مشيرا إلى أن تل أبيب تعمل مع واشنطن بهذا الشأن.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن إسرائيل ستكون جاهزة للتسوية إذا تراجع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزيرة الاستيطان قولها إن هناك حديثا عن اتفاق في الشمال قد يضمن حياة آمنة لسكانه.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر مطلع قوله إنه إذا لم يقبل حزب الله وقف إطلاق النار فستوسع إسرائيل عملياتها البرية، بما يشمل احتلال مناطق في لبنان إذا اقتضت الضرورة ذلك.
كما نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصدر وصفته بالمطلع أن مسؤولي إسرائيل قد يحاولون استخدام اتفاق في لبنان لتخفيف بعض الضغوط الدولية.
في المقابل، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف إنه لم يصل إلى لبنان وحزب الله أي شيء رسمي، أو مقترحات محددة وجديدة تتعلق بوقف إطلاق النار.
بدوره، قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي للجزيرة إن لبنان يرفض ما تم تسريبه من شروط إسرائيلية تنتهك سيادته ويشدد على الالتزام بالقرار 1701.
وأوضح مولوي أن طلب إسرائيل السيطرة على أجواء لبنان تماد في انتهاك سيادته ولن يقبله. وأن انتشار الجيش في الجنوب سيعني أنه المسؤول عن التحركات العسكرية جنوب الليطاني.
وأضاف أن التزام لبنان بالقرار 1701 يعني أنه ملتزم بوقف إطلاق النار وعلى الطرف الآخر وقفه.