جدل حول خطة أمريكية لقتل نصف مليون بومة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تواجه وكالة حكومية أمريكية انتقادات حادة من جمعيات رعاية الحيوان، بعد الإعلان عن خطة لقتل ما يقرب من نصف مليون بومة مخططة في محاولة لإنقاذ البومة المرقطة المهددة بالانقراض. تأتي هذه الخطة المثيرة للجدل بهدف دعم أعداد البومة المرقطة المتناقصة في ولايات أوريغون وواشنطن وكاليفورنيا، حيث ستشهد نشر رماة مدربين في الغابات الكثيفة على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
الوثائق الصادرة عن الوكالة تشير إلى أن إطلاق النار على أكثر من 450 ألف بومة مخططة سيتم على مدار ثلاثة عقود، بعد أن توغلت هذه الطيور من شرق الولايات المتحدة إلى أراضي الساحل الغربي، مما جعل من الصعب على البومة المرقطة الأصغر حجماً التنافس والبقاء. ورغم أن الجهود السابقة لحماية البومة المرقطة ركزت على حماية الغابات وأبطأت انحدار أعدادها، فإن انتشار البومة المخططة يقوض تلك الجهود.
أثارت فكرة قتل نوع من الطيور لإنقاذ نوع آخر انقساماً بين الناشطين في حقوق الحيوانات، حيث يرى البعض أن هذا النهج يذكر بمحاولات الحكومة السابقة لإنقاذ سمك السلمون بقتل أسود البحر والغاق، أو حماية الطيور المغردة بقتل طيور البقر. وأعرب واين باسيل، مؤسس مجموعة Animal Wellness Action، عن اعتقاده بأن الوكالة لن تنجح في منع المزيد من البوم المخططة من الهجرة إلى المناطق التي قُتل فيها الآخرون، مما يحول هيئة الأسماك والحياة البرية من حامية للحياة البرية إلى مضطهدة لها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال منح صلاحيات لهجمات بغزة حتى لو أدت لقتل عشرات الفلسطينيين
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، إن جيش الاحتلال، منح قواته تصريحات، بشن هجمات على قطاع غزة، حتى لو أدت إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين المدنيين بعد عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن الجيش منح ضباطا من الرتب المتوسطة سلطة ضرب مجموعة واسعة من الأهداف حتى مع وجود ما يصل إلى 20 مدنيا معرضين لخطر القتل.
وأوضحت أن الأمر يعني أن الجيش يمكنه استهداف المقاومين من غير القادة في أثناء وجودهم في المنزل محاطين بالأقارب والجيران، بدلا من استهدافهم فقط عندما يكونون بمفردهم في الخارج.
وقالت إن التقرير استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول، من بينهم أكثر من 25 شخصا ساعدوا في اختيار الأهداف والتحقق منها.
وذكرت نيويورك تايمز أن الجيش الإسرائيلي أقر بأن قواعد الاشتباك تغيرت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكشفت آخر إحصائية للصحة في قطاع غزة إلى أن عدوان الاحتلال أدى إلى استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وإصابة 107 آلاف ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير غالبية مناطق القطاع.
وبالإضافة إلى رفع عدد الشهداء والمصابين المدنيين الذين يمكن المخاطرة بوقوعه في هجوم واحد، قالت نيويورك تايمز إن الجيش ألغى حدا أقصى على العدد الإجمالي من المدنيين الذين يمكن أن تعرضهم ضرباته للخطر خلال يوم كامل.
وقالت الصحيفة إن القيادة العسكرية العليا وافقت في مناسبات على ضربات كانت تعلم أنها ستعرض حياة ما يصل إلى 100 مدني للخطر.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي "استند في كثير من الأحيان إلى نموذج إحصائي بحت لتقييم خطر إلحاق الأذى بالمدنيين"، ويعتمد بشكل أساسي على معدلات استخدام الهاتف المحمول في المبنى الواحد بدلا من المراقبة المكثفة له.