كتلة اليمين داخل برلمان أوروبا تكتمل.. عهد أوربان الجديد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نجحت الحركة السياسية الناشئة لرئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بجذب عدد كاف من الأحزاب السبت للحصول على اعتراف البرلمان الأوروبي، ما عزز مخططاته لتحويل بروكسل نحو اليمين.
وأعلن الزعيم القومي في 30 يونيو عزمه على تشكيل كتلة برلمانية جديدة للاتحاد الأوروبي باسم "وطنيون من أجل أوروبا"، متعهدا بدء "حقبة جديدة ستغير السياسة الأوروبية".
حزب يميني داخل برلمان أوروبا
وأعلن ذلك في ستراسبورغ مع حزب الحرية النمسوي اليميني المتطرف وحزب آنو الوسطي بزعامة رئيس الوزراء التشيكي السابق أندريه بابيش، ومنذ ذلك الحين قالت خمسة أحزاب أخرى إنها ستنضم إلى الكتلة.
ومن بين هذه الأحزاب حزب الحرية الذي يتزعمه غيرت فيلدرز الهولندي المناهض للإسلام وحزب تشيغا اليميني المتطرف في البرتغال وحزب فوكس الإسباني.
ومع إعلان حزب الشعب الدنماركي وحزب فلامس بيلانغ القومي الفلمنكي المؤيد للاستقلال في بلجيكا عن انضمامهما السبت، تستوفي حركة "وطنيون من أجل أوروبا" شرط البرلمان الأوروبي للاعتراف الرسمي، أي تجاوز عتبة 23 نائبا من سبع دول.
وقال أوربان إن الأحزاب التي تشكل الكتلة ستجتمع الاثنين في بروكسل.
وبحلول هذا الوقت، سيتبلغ أوربان ما إذا كان حزب التجمع الوطني الفرنسي قد اختار الانضمام إليه بعد الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في البلاد الأحد.
وفي حال قرر التجمع الوطني الانضمام، فإنه سيكون أكبر قوة سياسية داخل الكتلة مع 30 عضوا في البرلمان الأوروبي.
كما أعرب حزب الرابطة الإيطالي بقيادة ماتيو سالفيني عن اهتمامه بالحركة الجديدة لكنه لم يؤكد مشاركته.
ولطالما انتقد أوربان - الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي - "النخب في بروكسل".
ويسعى أوربان لأن تصبح كتلته القوة اليمينية المهيمنة في برلمان الاتحاد الأوروبي.
وإضافة إلى تنظيم حملات من أجل الترويج للقيم العائلية المحافظة، فإن الكتلة ستقاوم خصوصا الدعم الأوروبي لأوكرانيا ضد الهجوم الروسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلجيكا بروكسل فيكتور أوربان هنغاريا البرلمان الأوروبي بلجيكا بروكسل اتحاد أوروبي
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: تل أبيب تشعل الضفة لإرضاء اليمين المتطرف
أكد خليل أبو كرش، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على الضفة الغربية، تهدف إلى تهدئة اليمين المتطرف داخل الائتلاف الحكومي، خاصة بعد قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي لم يحظَ بإجماع كامل داخل الحكومة.
حسام بدراوي: التعليم سياسة دولة وليس نهج حكومةما حكم الصلاة بالبنطلون للمرأة؟.. أسامة الجندي يجيبوأضاف أبو كرش، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط الأمريكية دفعت اليمين الإسرائيلي المتطرف للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لا يزال يسعى لإبقاء حالة التوتر مشتعلة، لا سيما في الضفة الغربية، التي تعتبرها التيارات اليمينية في إسرائيل ذات أهمية استراتيجية وجغرافية خاصة.
وأوضح أن حكومة الاحتلال تتجه نحو توسيع عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، مما يعني فرض المزيد من الحواجز، وتكثيف السيطرة الأمنية على الفلسطينيين، في إطار سياسة تهدف إلى تعزيز الهيمنة الإسرائيلية، وتقويض أي فرص لتهدئة طويلة الأمد في المنطقة.