قبائل أبين تتضامن مع قبيلة الجعادنة وتتوحد ضد المجلس الانتقالي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الجديد برس:
وصل وفد قبلي كبير من مختلف قبائل المنطقة الوسطى إلى زنجبار، عاصمة محافظة أبين، السبت، للتضامن مع قبيلة الجعادنة وتأييد خطوات السلطة المحلية وإدارة أمن المحافظة، إثر الاختطاف القسري الذي تعرض له المقدم علي عشال الجعدني.
وتقدم الوفد الشيخ علي محمد القفيش والشيخ علي الخضر السعيدي وعدد من مشائخ القبائل والقادة العسكريين والأمنيين والشخصيات الاجتماعية.
تأتي هذه الخطوة تعبيراً عن التلاحم القبلي والوحدة الوطنية في مواجهة الظلم والقهر الذي تتعرض له أبين من قبل سلطات الأمر الواقع في عدن ممثلة بالمجلس الانتقالي ومجلس القيادة الرئاسي التابعين للتحالف السعودي الإماراتي.
وألقى الشيخ القفيش كلمة أكد فيها على التضامن الكامل مع قبيلة الجعادنة، مطالباً بتحقيق عاجل مع المتورطين في اختطاف المقدم علي عشال الجعدني ورفض الخضوع لأي ضغوط.
كما ندد الشيخ القفيش بأعمال الانتهاكات التي تطال أبناء أبين، مشيراً إلى رفضهم “لحكم المليشيات في عدن وداعياً إلى سيطرة أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية”.
ولقي الوفد ترحيباً حاراً من قبل أبناء أبين وقبيلة الجعادنة، مما يعكس وحدة الصف وتلاحمهم في مواجهة الظلم.
تأتي هذه الزيارة القبلية إلى زنجبار وسط تصاعد التوترات في محافظة أبين، حيث شهدت المنطقة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، ما أثار غضب القبائل المحلية ودفعها إلى التكاتف لمواجهة هذه القضية.
وتعكس هذه الأحداث التحديات الأمنية المستمرة التي تواجهها المحافظة، خاصة في ظل تصاعد النفوذ العسكري والقبلي.
ويأخذ هذا الاحتشاد القبلي في أبين ضد المجلس الانتقالي وأدوات التحالف زخماً كبيراً وذلك بالنظر إلى دور القبائل اليمنية تاريخياً والتي لعبت دوراً حاسماً في الحفاظ على الاستقرار المحلي والتصدي للظلم، مما يجعل هذا التوافد الكبير رسالة قوية إلى جميع الأطراف التابعة للتحالف بأن أبناء أبين متحدون في مواجهة أي تهديدات لأمنهم وسلامتهم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
"مكتب الشورى" يستعرض ردودًا وزارية حول "التعليم المهني" و"مخيم الحجاج العُمانيين"
◄ طلب إحاطة لرئيس هيئة البيئة حول حماية الموارد الطبيعية من التلوث والاستنزاف
◄ طلب إحاطة حول دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز القطاع السياحي
◄ سؤال مقدم إلى وزير "الإسكان" حول تجاوزات بعض مكاتب الاستشارات الهندسية
مسقط- الرؤية
عقد مكتب مجلس الشورى أمس الثلاثاء اجتماعه العادي الثامن لدور الانعقاد السنوي الثاني من الفترة العاشرة (2023- 2027)؛ برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، وحضور أصحاب السعادة أعضاء المكتب، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس.
واستعرض المكتب رد معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم على طلب الاحاطة المقدم حول مشروع التعليم المهني والتقني؛ حيث أفاد الرد بأنه جاء تطبيق الوزارة للتعليم المهني والتقني انطلاقًا من التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم-حفظه الله ورعاه- الداعية إلى تطوير التعليم بمستوياته وأنواعه المختلفة، واتساقًا مع أهداف رؤية "عُمان 2040"، وقانون التعليم المدرسي الذي أكد أهمية إمداد الطلبة بالمعارف والمهارات والكفايات اللازمة التي توهلهم لمواصلة التعليم المتخصص والالتحاق بسوق العمل.
وجرى خلال الاجتماع كذلك الاطلاع على رد معالي الدكتور وزير الأوقاف والشؤون الدينية على طلب الاحاطة المقدم بشأن مخيم الحجاج العُمانيين لموسم الحج 1446هـ. وقد أشار الرد إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عقدت لقاءات رسمية خلال هذا العام مع المختصين بوزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية لمناقشة واقع المخيم العُماني في منى وعرفات وفرص تحسينه، والذي يتم العمل على تحسين البنية الأساسية له تدريجيًا إلى أن ينفذ المشروع الاستراتيجي المتكامل الذي يجري العمل عليه من قبلهم.
وشهد اجتماع مكتب المجلس استعراض رد معالي رئيس جهاز الاستثمار العُماني على طلب الاحاطة المقدم حول بعض الأعمال المالية والإدارية لعدد من الشركات التابعة لجهاز الاستثمار. واستعرض مكتب المجلس كذلك رد سعادة محافظ شمال الباطنة على طلب الإحاطة المقدم حول تصريح البناء في الأراضي التي يتم توزيعها في مجاري الأودية؛ حيث أفاد الرد بأنه جارٍ العمل على وقف منح تصاريح البناء في الأراضي الواقعة على مجاري الأودية والأخوار، كما تم الإيعاز للمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة، لإيقاف صرف الأراضي السكنية للمواطنين في هذه المواقع؛ وذلك بالتنسيق وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
ونظر أصحاب السعادة أعضاء مكتب المجلس خلال اجتماعهم في عدد من أدوات المتابعة التي تقدم بها أصحاب السعادة أعضاء المجلس؛ حيث تم استعراض السؤال المقدم إلى معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني بشأن تجاوزات بعض مكاتب الاستشارات الهندسية. كما تم استعراض طلب الإحاطة المقدم إلى سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة حول حماية الموارد الطبيعية من التلوث والاستنزاف. والنظر في طلب الإحاطة المقدم إلى سعادة رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز القطاع السياحي. إضافة إلى النظر في طلب الإحاطة المقدم إلى معالي رئيس جهاز الاستثمار العُماني حول التأخر في الخدمات المقدمة من شركة بيئة.