كل ما تريد معرفته عن انتخابات فرنسا.. استطلاعات الرأي تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أظهرت استطلاعات الرأي أن الجولة الثانية من انتخابات فرنسا البرلمانية، التي تُجرى اليوم، ربما تؤدي إلى برلمان معلق دون أغلبية واضحة ما لم يحصل اليمين المتطرف على عدد كاف من المقاعد لتشكيل أول حكومة له منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب ما كشفت وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
كيف يتم التصويت بـ انتخابات فرنسا؟وحول طبيعية إجراء عملية التصويت، من المقرر أن يتم تحديد إجمالي 577 دائرة انتخابية في انتخابات فرنسا، دائرة واحدة لكل مقعد في الجمعية الوطنية، مجلس النواب في البرلمان.
وتم انتخاب 76 نائبا في الجولة الأولى يوم الأحد الماضي، بما في ذلك 39 يمثلون حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفائه، ما يترك 501 مقعدًا متاحة للتنافس في جولة الإعادة.
وتنتهي عملية التصويت بانتخابات فرنسا البرلمانية، يوم الأحد في الساعة السادسة مساء في البلدات والمدن الصغيرة وفي الساعة الثامنة مساء في المدن الكبرى، وفي الساعة الثامنة مساء، يُصدر خبراء استطلاعات الرأي توقعات أولية على مستوى البلاد بناءً على النتائج الجزئية المبكرة من مراكز الاقتراع التي أغلقت في وقت سابق من اليوم.
من سيفوز؟تصدر حزب التجمع الوطني للإصلاح الجولة الأولى بحصوله على ثلث إجمالي الأصوات، وتتوقع استطلاعات الرأي فوزه بعدد أكبر من المقاعد مقارنة بأي حزب آخر خلال انتخابات فرنسا البرلمانية، لكن هامش فوزه تقلص مع تعاون منافسيه لتشكيل تصويت موحد ضد التجمع الوطني للإصلاح.
ماذا سيحدث لاحقا؟تتمثل إحدى القضايا الرئيسية في ما إذا كان الناخبون سيدعمون المرشح المتنافس أمام حزب التجمع الوطني في دائرتهم الانتخابية، أم سيمتنعون عن التصويت أو يدعمون أقصى اليمين على الرغم من توصيات مرشحيهم بعكس ذلك.
ويتعين على حزب التجمع الوطني وحلفائه الفوز بنحو 289 مقعدا لضمان الفوز بأغلبية مطلقة وتنفيذ أهدافهم المناهضة للهجرة والمشككة في جدوى عضوية الاتحاد الأوروبي، وقال الحزب إن رئيسه جوردان بارديلا سيكون مرشحه لمنصب رئيس الوزراء.
فيما يتعين على جابرييل أتال، رئيس الوزراء في حكومة ماكرون، في هذه الحالة تقديم استقالته على الفور، وسوف يعين ماكرون رئيس وزراء جديدا يُكلف بعد ذلك بتشكيل الحكومة.
والأسبوع الماضي، أدلى الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات برلمانية مبكرة قد ينتج عنها تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما يمثل تغييرا جذريا محتملا في قلب الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات فرنسا ماكرون فرنسا فرنسا إعادة انتخابات حزب التجمع الوطنی استطلاعات الرأی انتخابات فرنسا
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يحتشدون في بنغلاديش بأكبر تجمع للمسلمين بعد الحج
احتشد عشرات الآلاف من المسلمين، اليوم الجمعة، على ضفاف نهر توراغ في تونغي شمالي عاصمة بنغلاديش داكا لحضور أكبر تجمع سنوي لجماعة الدعوة والتبليغ والمسمى "بيشوا اجتماع"، والذي يعدّ أحد أكبر التجمعات الدينية الإسلامية في العالم بعد موسم الحج. وشارك الحضور في الاستماع إلى خطب علماء الدين المسلمين الذين قدموا من دول عدة.
ويستمر هذا التجمع السنوي 3 أيام، إذ من المتوقع أن ينضم مئات الآلاف من المصلين في الصلاة الختامية يوم الأحد، كما هو معتاد كل عام.
ويتكون "بيشوا اجتماع" من 3 مراحل: المرحلة الأولى تعقد من 26 إلى 28 يناير/كانون الثاني الجاري، ومن ثم المرحلة الثانية من 3 إلى 5 فبراير/شباط، تليها المرحلة الثالثة من 14 إلى 16 فبراير/شباط.
ويعود تاريخ هذا الحدث إلى خمسينيات القرن الماضي عندما بدأت "جماعة التبليغ" في استضافته، ليتحول مع الوقت إلى ملتقى عالمي يجذب المسلمين من مختلف الدول.
مشاركون من 72 دولةيتميز التجمع بأنه غير سياسي ويركز على الإرشاد الديني، حيث يستمع الحضور إلى خطب العلماء عن تعاليم الإسلام ويشاركون في الصلوات الجماعية ويمضون أوقاتهم في التأمل والعبادة.
وقد تدفق المسلمون من جميع أنحاء بنغلاديش لأداء صلاة العصر في موقع الحدث، بينما استمر توافد المزيد من المشاركين خلال اليوم. وأوضح المتحدث باسم اللجنة المنظمة، حبيب الله ريحان، أن المرحلة الأولى من التجمع شهدت مشاركة حوالي 2150 مسلما أجنبيا من 72 دولة، إلى جانب عشرات الآلاف من البنغاليين.
إعلانوشارك في إلقاء الخطب علماء ورجال دين من الهند وباكستان ودول أخرى، وألقوا خطبا عن مبادئ الإسلام وتعاليمه، بينما أقام المصلون في خيام نُصبت على طول ضفة النهر.
المسلمون يتوضؤون قبل الصلاة خلال المرحلة الأولى من الاجتماع الأكبر لجماعة التبليغ (أسوشيتد برس) تدابير أمنية مشددةحرصت السلطات البنغلاديشية على تأمين الحدث عبر نشر نقاط تفتيش أمنية وكاميرات مراقبة، إلى جانب نشر أفراد من قوات الأمن بزي رسمي ومدني لضمان سلامة المشاركين.
وأكد المدير العام لقوة كتيبة "التدخل السريع" أنه لا يوجد أي تهديد أمني محدد، لكن تم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان الأمن والسلامة.
ويحرص العديد من المسلمين على حضور هذا الاجتماع السنوي لما يمثله من فرصة للعبادة والتواصل مع المسلمين من مختلف أنحاء العالم.