شاهد.. ظهور متطوعي محاكاة المريخ بعد أكثر من عام
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بعد 378 يومًا داخل موطن وهمي للمريخ، يعود المتطوعون الأربعة الذين شاركوا في محاكاة ناسا لمدة عام للإقامة على الكوكب الأحمر إلى ديارهم.
ومن المقرر أن يغادر الطاقم - كيلي هاستون، وأنكا سيلاريو، وروس بروكويل، وناثان جونز - الموطن المطبوع ثلاثي الأبعاد في هيوستن هذا المساء. يمكنك مشاهدة البث المباشر لعودتهم على NASA TV (أدناه) بدءًا من الساعة 5 مساءً بالتوقيت الشرقي.
يمثل هذا نهاية مهمة ناسا الأولى لاستكشاف صحة الطاقم والأداء (CHAPEA). هناك خطط بالفعل لمهمتين إضافيتين مدتهما عام واحد، وقد قبلت وكالة ناسا مؤخرًا طلبات المشاركة في إحداهما.
دخل طاقم المهمة 1 إلى الموطن الذي تبلغ مساحته 1700 قدم مربع في مركز جونسون للفضاء في 25 يونيو من العام الماضي، وقضى الأشهر منذ إجراء محاكاة لمسارات المريخ، وزراعة الخضروات، وأداء مهام أخرى مصممة لدعم الحياة والعمل في تلك البيئة، مثل صيانة الموائل. لم يتم تحديد مواعيد محددة لمهمة CHAPEA الثانية بعد، ولكن من المتوقع أن تبدأ في ربيع عام 2025.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسبار لـ ناسا يستعد للتحليق قرب الشمس
يستعد مسبار "باركر" التابع لوكالة الفضاء الاميركية (ناسا) للوصول عشية عيد الميلاد، إلى أقرب مسافة له من الشمس من أجل دراسة غلافها الجوي.
ويُفترض أن يعزز "باركر" الذي أُطلق في أغسطس 2018 في مهمة مدتها سبع سنوات، المعارف العلمية المتعلقة وخصوصا في ما يتعلق بالشمس كالعواصف الشمسية التي تؤثر على الاتصالات الأرضية.
وسيكون المسبار في 24 ديسمبر عند الساعة 11,53 بتوقيت غرينتش على بعد 6,2 ملايين كيلومتر من سطح الشمس، وهي مسافة تُعدّ قياسية.
وقال العالِم من برنامج "باركر سولر بروب" أريك بوسنر، في بيان "إنّ هذا مثال على مهام ناسا الجريئة، التي تحقق إنجازا لم يقدم عليه أحد من قبل، للإجابة عن تساؤلات قديمة بشأن كوننا".
وأضاف "نتطلع لتلقي التحديث الأول للمسبار والبدء في تلقي البيانات العلمية في الأسابيع المقبلة".
وسيفقد فريق المهمة الاتصال المباشر بالمسبار خلال هذا الاقتراب، ولكن يُفترض أن يتلقى إشارة من المركبة الفضائية يوم الجمعة.
وخلال اقترابه من الشمس، سيتحرّك "باركر" بسرعة كبيرة جدا تصل إلى نحو 690 ألف كيلومتر في الساعة، وهو ما يتيح الانتقال من طوكيو إلى واشنطن في أقل من دقيقة.
وستتعرض الدرع الحرارية للمسبار لحرارة قصوى تتراوح بين 870 و930 درجة مئوية، لكن أدواته الداخلية ستبقى قريبة من الحرارة المحيطة (نحو 29 درجة مئوية) خلال استكشافه الطبقة الخارجية من غلاف الشمس المعروف بالإكليل.
ويتمثل أحد أهداف "باركر" في التوصل إلى السبب الكامن وراء كون هذه المنطقة أكثر حرّا من سطح الشمس بنحو 200 مرة.
وبيّنت نتائج أولية من بيانات "باركر" عام 2019 مدى فوضوية الغلاف الجوي للشمس.
وسيكون اقتراب "باركر" من الشمس أوّل عملية قياسية مماثلة تتحقق من أصل ثلاثة، إذ يُتوقّع أن يكرر "باركر" إنجاز المهمة نفسها في 22 مارس و19 يونيو 2025.