كشفت تقارير صحفية مغربية، مساء السبت، تفاصيل متعلقة بانقلاب قارب سياحي على متنه 5 لاعبين فى صفوف نادى اتحاد طنجة، تم إنقاذ 3 لاعبين فيما يتم البحث عن اللاعبين الآخرين حتى الآن، بحسب ما جاء موقع «le360» المغربي.

تفاصيل غرق لاعبين من على متن مركب

وبحسب الموقع المغربي، تواصل فرق الدرك البحري المغربية والبحرية الملكية، عمليات البحث لأجل العثور على لاعبين من فريق اتحاد طنجة لكرة القدم فقد الاتصال بهما، أثناء رحلة ترفيهية بيخت سياحي من الميناء الترفيهي؛ لتتمكن عناصر البحث من إنقاذ 3 لاعبين من الموت المحقق من عمق المياه على بعد أزيد من 800 متر من شاطئ المضيق وذلك بعد تلقيهم إشعارا عاجلا.

وأكد الموقع المغربي أن اللاعبين كانوا على متن يخت صغير، وأثناء دخولهم وسط المياه، بدأوا ممارسة السباحة تاركين اليخت وحده، ما تسبب في ابتعاده نتيجة الرياح القوية عن مكان ممارسة اللاعبين للسباحة، موضحا أن الضحايا حاولوا الوصول بعد ساعة ونصف من المحاولات دون جدوى لمكان توقف اليخت الصغير، ما تسبب في فقدان اثنين منهم.

البحث مستمر عن اثنين من اللاعبين

ومن جهته، نفى محمد الشرقاوي، رئيس اتحاد طنجة، ما تم ترويجه بشأن العثور على اللاعب عبد اللطيف أخريف كـ«جثة»، لافتا إلى أن البحث وعمليات التنقيب لا زالت جارية على أخريف وكذلك زميله في الفريق سلمان الحراق.

 وقال الشرقاوي في تصريحات للبطولة المغربي: «لا زال البحث جاريا عن عبد اللطيف أخريف وسلمان الحراق، وما أُثير حول العثور على أخريف لا أساس له من الصحة».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المغرب قارب سياحي غرق قارب لاعبین من

إقرأ أيضاً:

القطاع الخاص الصناعى يحمل على عاتقه زيادة ارقام التصدير

فى علم  الإقتصاد  لا تنهض  البلدان  وتحقق  معدلات  نمو  تساعد  على خفض العجز  فى الميزان  التجارى وكذلك  ميزان  المدفوعات  إلا  إذا كان  لديها صناعه وزراعه  قويه   تتمتع  بميزات  تنافسيه تجعلها  قادره   على التصدير  وتحقيق  دخل  كبير من النقد  الأجنبى   لصالح  الخزانه  العامه للدوله ، وإذا  إستطاعت  الدوله - أى  دوله -  أن  تأكل  وتلبس  مما  تنتجه فى  أرضها  فلا  تقلق  على هذه  الدوله حتى  وإن  تعرضت  لظروف  أقتصادية  معاكسه  فى بعض  الأحايين.


على مدار  4 ايام   أتعايش بمدينة  فرانكفورت  الألمانيه مع  صناع  المفروشات والسجاد خلال  مشاركتهم  فى  أهم  وأضخم  معرض  للتكستايل  على مستوى  العالم  وهو معرض هايم تكستايل  والذى   يجذب  الصناع والوكلاء والمشترين من  كل  أنحاء  العالم  مع الإشاره   إلى  أن  ألمانيا  من  دول  القمه  فى تنظيم  المعارض ولا  مجال  للخطأ  هناك ، فكل  شىء  وأى شىء  فى المعرض  محسوب   بدقه  متناهية  بداية  من خطوط  المترو  مرورا   بطريقة   الدخول والتنظيم  وإنتهاءً  بالنظافة   والنظام واللوحات   الإرشادية، وموظفوا الاستعلامات   وتجدهم  يجلسون فى  مكاتب  أنيقه  يرتدون  بدل  أنيقه حمراء ، ولأن  الشىء   بالشيء  يذكر أعرج   على أقصوصه صغيره   جدا  توقفت  عندها  وهى ،  عند دخولى المعرض  فى اليوم  الأول  لم  أكن  على علم  بمكان  الجناح  المصرى ، فذهبت  إلى أحد موظفى الاستعلامات   ليخبرنى   أين  الصاله التى تعرض  بها الشركات  المصريه ، فأخذ  الموظف  يبحث  بين 60 دوله  عن  الجناح  المصرى  فلم  يجده ، وأخبرنى  بأنه لا يوجد  جناح  لمصر  فى المعرض ، وهنا  تنبهت  إلى  أن  الشركات  المصرية  تشارك  بشكل منفرد   ، فطلبت  من الموظف  مرة  أخرى  أن يبحث  عن مجموعة النساجون الشرقيون، أو زهرة المحله ، أو الغنام ، أو نايل جروب ، وبالفعل  اخبرنى  موظف  الاستعلامات  أن  الشركات  المصرية  موزعه  على صالات  5 وهى الصاله  المخصصه   لمعروضات  صناع السجاد  ، وصاله  12 لصناع المفروشات ،  وهنا  إكتشفت  أنه  لا يوجد  جناح  يحمل  أسم  مصر  ، وبالتالى  لا  يوجد  علم  مصر  بين إعلام  الدول المشاركه ، وتساءلت ، لماذا   لا  يوجد  جناح  يليق  باسم  مصر  يتجمع فيه  كل  صناع مصر   كما  تفعل  دول جنوب  شرق  آسيا  التى تعرض  فى صالتان   يعرفهما   كل  رواد  المعرض  ..تسائلت مرة  أخرى ،  لما  لا يزور  وزير  التجاره  والإستثمار  مثل  هذه  المعارض ويرى ويشاهد  بنفسه الصناع المصريون  ، ويتحاور  معهم  ويشجعهم  ويتعرف  عليهم  وعلى مشاكلهم  ويستمع   إلى  آرائهم ؟

وكيل التصديرى للمفروشات خلال لقاءه بالوفد فى ألمانيا


القطاع  الخاص والصناعه 
ما شاهدته  من خلال متابعتى  للشركات  المصرية يجعلنى  أؤكد  من جديد   أن  الدوله  ينبغى  عليها  ألا  تتوقف  عن  مساندة   اى شركه  تقوم  بالتصدير  ، لأن  الشركات  التى تقوم  بالتصدير  تبذل  بالفعل  جهودا  جباره  بداية  من حجز  الفنادق مرورا  بشحن  المعروضات وإنتهاءً بالتفاوض مع العملاء والمستوردين  لإقتناص  " أوردر " وصفقه للتصدير ، وكل ذلك  يترجم  إلى  نفقات  ماليه باهظه  وتكلفة كبيره ، وهذه  التكلفه  الباهظه  دفعت  بعض الشركات   إلى  تقليل  مسحات العرض  ترشيدا   للنفقات  فى ظل  معدلات  التضخم  الرهيبه  التى  طالت الإقتصاد  الألماني  هو  الآخر .

الأمر  الآخر  الذى  يجب  التأكيد  عليه   أن  الشركات المصرية  سواء  فى قطاع المفروشات والوبريات ، أو  السجاد  وأغطية  الأرضيات  التى  شاركت  فى  معرض  هايم تكستايل   أثبتت  من جديد   أن  الصناعه  ، وصناع   القطاع الخاص   هو   طريقنا  الأساسي  والمحورى  للخروج  بالإقتصاد  المصرى  من  كبوته  ، وعلى الحكومه  أن  تساعدهم  وتساندهم  بكل  ما أوتيت  من قوه  سواء  بالاستمرار  فى برامج  المسانده  التصديرية، أو خفض مدة الإفراج   عن الشحنات ، أو  إجراء  تحسينات  على السياسات  الضريبية و الإقراض  والفوائد  البنكية وهنا لابد  أن  أشير  إلى  الرغبه  الصادقه والجهود  الكبيره  التى يقوم  بها  المهندس  حسن  الخطيب  وزير  الإستثمار والتجاره من  أجل  تحسين  بيئة ومناخ   الاعمال والإقتصاد وبالتالى  زيادة  أرقام   التصدير  ولكن  الرغبه الصادقه  المتفائلة  وحدها  لا  تكفى !،  وأقول  بكل  صدق ،    إن    القطاع  الخاص   حاليا  لم  يعد  كما فى السابق حيث  أصبح  أكثر  جدية ورغبة  فى التطوير  والتحديث بهدف  زيادة  الإنتاج والتنافسية فى أسواق التصدير  ومساندة  الدوله المصرية  لزيادة  معدلات  النمو  وخفض العجز   فى الميزان  التجارى   وهى  من الأمور  التى  أكد  عليها  المهندس سعيد  أحمد رئيس المجلس التصديرى للمفروشات خلال  حديثى المطول معه ، كما أكد  على نفس  النقاط  ياسمين خميس رئيس مجموعة النساجون الشرقيون خلال حديثى المطول معها أيضا  خلال أيام  المعرض 



هجرة  العماله  ..ناقوس الخطر

أجريت حوار خلال المعرض  مع واحدا  من أهم  الكفاءات الشابه فى مجال صناعة الوبريات والذى ورث الصناعه عن آبائه وأجداده وهو  المهندس وليد الكفراوى  وكيل المجلس التصديري للمفروشات ، ورغم  أن   مصنع  " الكفراوى " يقع  فى منطقه  شبه ريفيه   بمدينة  المحله  الكبرى إلا  أنه إستطاع  أن  يتغلب على كل المعوقات  التى إعترضته ووصل  بمنتجاته من  الوبريات  " زهرة المحله " إلى العالمية  حيث  يعد  من الوكلاء  المعتمدون  فى توريد   الفوط والبشاكير  إلى واحده  من أكبر السلاسل  التجارية المنتشره فى أكثر من 28دوله حول العالم  وهى  سلاسل AlDi، 
كما  يعد الكفراوى   من الوكلاء  المعتمدون  فى توريد الفوط والبشاكير  لأندية  برشلونه، وريال مديد والإنتر ميلان وغيرها 
سألت وليد الكفراوى ..كيف يرى  مستقبل صناعة التكستايل فى مصر وأدهشنى  بإجابته   حيث  قال ،  إن  أخطر  ما تواجهه  صناعة التكستايل بما فيها  المفروشات والوبريات هى  هجرة  العماله  للمصانع  ، وتفضيلهم   على " توك توك " رغم   التحسن  الكبير  فى المرتبات فى الوقت  الذى  لا توجد  فيه  أى  قيود  على العماله ، وهجرة  العماله أصبح خطر كبير  يهدد  المصانع ، فصاحب المصنع  يوفر  فرصة العمل للشاب  ثم  يقوم بتدريبه  ويتحمل  أخطائه  والخسائر التى  تنجم   عنها  ،  ثم  يفاجىء صاحب  المصنع  بأن  العامل  تركه  وإختفى  !

وأضاف وليد الكفراوى قائلا،  أن  الصناعه التى  تقوم  بالتصدير  فى أمس الحاجه  إلى مساندة  الدوله  ، واستمرار  برنامج  رد  الأعباء  مع زيادة  مخصصاته   رغم  الضغوط   التضخمية ، وضغوط  التكلفه ، وإذا  نظرنا  إلى دوله منافسه لنا فى التكستايل  مثل  تركيا سنجد  أرقام   صادراتها   فى زياده وبلغت  الزيادة  العالمين الماضيين نحو 300 و 400%  وأصبح  الحد الأدنى  للأجر 850 دولار ، وهذا  يتطلب من الصناعه زيادة الطاقات  الإنتاجية  والمنافسه فى أسواق التصدير للحصول على حصه سوقيه تعود   بالنفع  على الخزانه العامه  للدوله  وتتناسب وعراقة  صناعة النسيج  فى مصر  .

مهندس / وليد الكفراوى

مقالات مشابهة

  • القطاع الخاص الصناعى يحمل على عاتقه زيادة ارقام التصدير
  • للمرة الأولى.. حزب مغربي يستعين بالذكاء الاصطناعي في العمل السياسي
  •  محمد مغربي يكتب: ما الفرق بين ChatGPT وDeepseek V3 الصيني؟
  • مركب الحديد ببلارة في جيجل.. بلوغ أزيد من مليار دولار رقم أعمال سنة 2024
  • ألمانيا.. القبض على مغربي في مطار فرانكفورت بتهمة التجسس
  • طنجة تقتني 476 حافلة جديدة صديقة للبيئة
  • إدارة اتحاد خنشلة تقرر الاحتفاظ بـ إيبارا و تُسرّح 5 لاعبين
  • اخلاء ومحاولات إطفاء.. حريق هائل يلتهم عيادة أعلى مطعم كشري شهير بفيصل
  • طنجة تكرم البوزدايني بعد 40 سنة من العطاء الإعلامي والسينمائي
  • طنجة: وفاة زوجين اختناقا بسبب تسرب غاز البوتان