خاص.. هيثم نبيل لـ "الفجر الفني" مهرجان العلمين مهرجان مشرف وإستعادة لأيام ليالي التليفزيون.. وهذه أعمالي الفترة القادمة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يستمر الملحن والمطرب هيثم نبيل في حصد نجاحات مستمرة من خلال مسيرته الفنية ومن ضمنها ألبوم زي زمان، والذي ظهر نضج فني كبير لدى هيثم نبيل.
فالألحان والكلمات جاءت متناسقة وتعبر بشكل جيد عن المشاعر والتجارب التي يمر بها الإنسان في الحياة. كما أن الأداء الغنائي للفنان كان قويًا وصادقًا، مما أضفى طابعًا حميميًا على الأغاني.
من الناحية الفنية، تميز الألبوم بتنوع الأساليب الموسيقية المستخدمة، فهناك مزيج من الأغاني المتنوعة وهذا التنوع ساهم في إضفاء الحيوية والجاذبية على الألبوم ككل.
أما من ناحية الغناء، فيتميز هيثم نبيل بصوت متميز ومرن قادر على التعبير عن مختلف الأجواء والأساليب الغنائية. فهو يستطيع الانتقال بسلاسة بين الطرق التقليدية للأداء الغنائي العربي والأساليب الغربية الحديثة.
وما يميز أداءه الغنائي أيضًا هو قدرته على التلاعب بالنغمات والإيقاعات بطريقة مؤثرة وجذابة. فهو يستخدم تقنيات كالزخرفة والتحليات الصوتية والتغييرات الإيقاعية لإضفاء طابع خاص على أدائه.
بشكل عام، يمكن القول إن أسلوب هيثم نبيل الفريد في التلحين والغناء هو ما يجعله أحد النجوم البارزين في الساحة الفنية على مستوى الوطن العربي. فهو يمتلك القدرة على الذكاء والاستمرارية في ابتكار أعمال متميزة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وحاور الفجر الفني الفنان هيثم نبيل ليكشف لنا عن ردود أفعال الجمهور حول أغنية قلبي يا نيلة ورأيه بمهرجان العلمين، وعن أعماله الفترة القادمة.
نص الحوار
كلمنا عن كيفية استقبالك لردود أفعال الجمهور حول أغنية قلبي يا نيلة؟لا أستطيع أن اقيم حاليًا ردود الافعال لكن كل ردود الأفعال لدلوقتي حابة الأغنية وخفة دمها.
مهرجان العلمين مهرجان مشرف استعادة لايام ليالي التليفزيون
وما أصعب شئ قابلته في تحضيرك للألبوم زي زمان ؟تحضير الألبوم مش بيبقي به صعوبات قد ما هو نركيز في عمل أعمال فنية محترمة ومتطورة
في كليب يا بتوع الطب الفترة الجاية وأغنية مزاجنجي، ومنستغناش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني ألبوم زي زمان مزاجنجي
إقرأ أيضاً:
حسين فهمي يكشف ملامح الدورة القادمة لـ مهرجان القاهرة السينمائي
كشف النجم حسين فهمي ، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ملامح الدورة الحالية ورؤية المهرجان هذا العام لتعزيز دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، والمقرر أن تنطلق فعالياته يوم 13 نوفمبر وتستمر حتى 22 من نفس .
وقال حسين فهمي:" لدينا برنامج أفلام قوي ومهم جدًا. لكن ما أود التركيز عليه هو أن الدورة الحالية ستشهد تركيزًا كبيرًا على القضية الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على السينما الفلسطينية. نحن نؤمن بأهمية إبراز هذه القضايا من خلال الفن والسينما، حيث يعكس كل فيلم قصة ومعاناة شعب. كما سيكون هناك ايضًا اهتمام خاص بقضية الشعب اللبناني والسينما اللبنانية.
وتابع “فهمي”:" نحن نسعى إلى تقديم منصة للفنانين وصناع الأفلام من فلسطين ولبنان لعرض أعمالهم، وذلك ليس فقط للاحتفاء بالفن ولكن أيضًا لإيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة هذه الشعوب وتطلعاتها. أبرز ملامح الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أنها تسعى لأن تعكس القيم الإنسانية التي نؤمن بها ".
أما عن رؤية المهرجان هذا العام لتعزيز دعم الشباب وطلاب وصناع السينما، في ظل تزايد البرامج والعروض المخصصة لهم في الدورة الحالية، قال حسين فهمي:" ترأست مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لأربع دورات متتالية من عام 1998 وحتى 2001، ثم عدت لتوليه مرة أخرى في العام 2022. لطالما كنت مهتمًا بدعم الشباب من صناع وطلاب السينما؛ فأنا نفسي كنت طالبًا في معهد السينما يومًا ما، وكنت أحضر المهرجان وأشاهد الأفلام.
واستكمل:" حينما كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، كنت أحرص على إرسال أفلام المهرجان لطلبة المعهد، حيث كانت تُعرض في قاعة سيد درويش، كما كنت دائمًا حريصًا على توفير تذاكر مخفضة لطلاب معهد السينما وطلاب الجامعات عمومًا.
وأضاف حسين فهمي:" نسعى دومًا لتقديم كل التسهيلات لمن يهتمون بصناعة السينما ويرغبون في مشاهدة أفلام من ثقافات مختلفة حول العالم، لأن هذا هو ما يهمني؛ أن يكون المهرجان استعراضًا لثقافات متنوعة من جميع أنحاء العالم، ونافذة على أفلام مميزة تختلف عن تلك التي تُعرض في القاعات طوال العام. إنها فرصة ثقافية وفنية مكثفة أحرص على أن يستفيد منها الشباب عامةً وليس فقط طلاب وصناع السينما".
وقال:" هذا العام، نشهد أيضًا دعمًا أكبر لصناع الأفلام من خلال زيادة عدد مشاريع الأفلام المشاركة في برنامج ملتقى القاهرة للصناعة مقارنةً بالسنوات السابقة، كما نعيد إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائي الذي توقف منذ سنوات طويلة ".
وتابع:" وحين كنت رئيسًا للمهرجان سابقًا، أسست هذا السوق ليكون منصة لاستعراض معدات سينمائية جديدة لم تكن متوفرة في مصر آنذاك، وقد حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تم تمديد المعرض من ثلاثة إلى ستة أيام بسبب التفاعل الكبير من المنتجين الذين تعاقدوا على تلك المعدات".
وعن دعم صناعة السينما، قال حسين فهمي:" أؤمن أن المهرجان يجب أن يشمل فعاليات متنوعة تدعم صناعة السينما وصناع الأفلام، وأن عودة السوق السينمائي لمهرجان القاهرة خطوة مهمة تعيد للمهرجان حيويته وتواكب التطورات المستمرة في عالم المهرجانات ".
واختتم حسين فهمي، حديثه، قائلًا:" على جانب آخر، أعتبر أن الاهتمام الكبير بترميم تراثنا السينمائي في هذه الدورة يشكل خطوة بالغة الأهمية في دعم صناعة السينما وتعزيز الروابط بين الأجيال. إنني متحمس للغاية لمشروع ترميم كلاسيكيات السينما المصرية العظيمة، بالتعاون مع الشركة القابضة ومدينة الإنتاج الإعلامي، تمكنا هذا العام من ترميم عشر أفلام، وهناك اثنا عشر فيلمًا آخر قيد الترميم. كما سيتم تزويد جميع الأفلام المرممة بترجمة تتيح أيضًا للجمهور الأجنبي فرصة الاستمتاع بتراثنا السينمائي الغني، كل هذه الجهود تعكس التزامنا الراسخ بدعم صناعة السينما المصرية والحفاظ على إرثها ".