حماس تكذب مزاعم إسرائيل بوجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بوجود عناصر للمقاومة الفلسطينية في مدرسة الجاعوني، التابعة لوكالة (الأونروا) والتي قصفها طيرانه مخلفا عشرات الشهداء والجرحى هي "محض كذب وتضليل".
وفي وقت سابق السبت، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه مسلحين فلسطينيين داخل مدرسة الجاعوني التي تأوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين.
وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته هاجمت عناصر للمقاومة كانوا داخل مجمع المدرسة التي استخدمت كمقر قيادة لمسلحي حركة حماس حسب زعمهم.
وردا على هذه المزاعم، أوضحت الحركة، في بيانها، أن الجيش الإسرائيلي "يحاول من خلال ادعائه تمرير وتسويق جرائمه للرأي العام، وإخفاء أهدافه الواضحة التي يسعى لتنفيذها، بإبادة الشعب الفلسطيني وتدمير جميع مقومات الحياة في قطاع غزة.
وأضاف بيان الحركة أن مراكز إيواء النازحين ومدارس ومنشآت الأونروا تعرضت لعمليات استهداف وتدمير ممنهج، وارتقى داخلها مئات الشهداء من النازحين، من أطفال ونساء وشيوخ.
وقالت الحركة إن الاعتداءات المتكررة تستدعي موقفا واضحا من المجتمع الدولي، بإدانتها، والعمل على وقفها، ومحاسبة مرتكبيها من قادة الاحتلال على جرائمهم.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي 17 مدرسة ومركزًا لإيواء النازحين داخل مخيم النصيرات للاجئين، منذ بداية العدوان على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولجأ الفلسطينيون إلى المدارس كمراكز إيواء بعد أن دمر الاحتلال منازلهم ومناطق سكنهم خلال عدوانه المستمر على القطاع.
والثلاثاء الماضي قالت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ، في إحاطة قدمتها أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن هناك 1.9 مليون نازح، في مختلف أنحاء القطاع الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة منذ نحو 9 أشهر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارة جوية على طولكرم
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" وجها في عملية مشتركة طائرة مقاتلة لشن هجوم على مدينة طولكرم في الضفة الغربية.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل القيادي في حركة حماس روحي مشتهىوأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، مقتل القيادي في حركة حماس روحي مشتهى.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.