الجديد برس:

حذر صيادو محافظة شبوة يوم السبت من كارثة بيئية محتملة قد تلحق ضرراً بالغاً بالأحياء البحرية في سواحل وشواطئ مديرية رضوم، وذلك بسبب وجود تسرب نفطي في المنطقة.

ووفقاً لما ذكره الصيادون لوسائل الإعلام، فإن التسرب ناجم عن أحد أنابيب النفط الذي يمتد من “العقلة” في منطقة عياذ إلى خزانات منشأة النشيمة في مديرية رضوم.

ويصل طول هذا الأنبوب إلى حوالي 6 كيلومترات، حيث يمتد من الخزانات إلى عمق البحر ليصل إلى مكان تزويد وتعبئة السفن بالوقود.

وأوضح الصيادون أن هذا التسرب النفطي يهدد الأحياء البحرية بالضرر الشديد، حيث يمنع تكاثرها ويتسبب في موتها وانقراضها. كما أنه يؤثر سلباً على مهنة الصيد التي يعتمد عليها الصيادون في رزقهم ومصدر دخلهم الوحيد. وقد اضطر العديد منهم إلى البحث عن مصادر رزق بديلة في أماكن مختلفة من البحر بسبب استمرار التسرب.

وناشد الصيادون الجهات المعنية التابعة للحكومة بالتدخل العاجل لإصلاح الخلل ووقف التسرب النفطي، وذلك لمنع حدوث كارثة بيئية حقيقية قد تلحق الضرر بالأحياء البحرية ومصادر رزق الصيادين على حد سواء.

وقد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق وجود التسرب النفطي حول الأنبوب الممتد عبر البحر إلى سفينة صغيرة قديمة، مما أثار مخاوف السكان المحليين والمهتمين بالشؤون البيئية على حد سواء.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي

23 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يبقى النفط عصب الاقتصاد العراقي، إذ تشكل صادراته نحو 90% من إيرادات الموازنة، وتغطي الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية.

و سجلت الطاقة التكريرية للمصافي العراقية مستوى قياسياً بلغ مليوناً و542 ألف برميل يومياً، وفق آخر الإحصاءات.

ويضم القطاع النفطي 14 مصفاة تابعة لثلاث شركات حكومية: نفط الشمال، الوسط، والجنوب، تنتج مجتمعة أكثر من 1.2 مليون برميل يومياً، لتلبي نحو 70% من الطلب المحلي البالغ 31 مليون لتر يومياً.

ويمثل الإنجاز تحولاً استراتيجياً لتقليص الاعتماد على الاستيراد، الذي يكلف العراق سنوياً نحو 5 مليارات دولار، بما في ذلك 3.5 مليار دولار للبنزين والديزل.

وافتتحت مصفاة كربلاء، بطاقة 140 ألف برميل يومياً، لتكون نموذجاً رائداً ينتج 20 نوعاً من المشتقات، ويغطي 70% من استيراد البنزين.

وأسهمت مصفاة ميسان، بقدرة 70 إلى 120 ألف برميل يومياً، في تعزيز الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء المالية، بعد رفع طاقتها إلى 40 ألف برميل يومياً عام 2022.

وحقق العراق اكتفاءً ذاتياً في بعض المشتقات، مثل وقود الطائرات، بينما يعمل على تطوير مصافٍ أخرى، مثل بيجي والقيارة، بالتعاون مع شركات عالمية.

كما وقّعت وزارة النفط عقداً مع ائتلاف شركتي MICOPERI الإيطالية وESTA التركية لتنفيذ أنبوب بحري ثالث بطاقة 2.4 مليون برميل يومياً، لضمان استقرار التصدير. تسعى بغداد لرفع طاقة مصافي الوسط إلى 500 ألف برميل يومياً بحلول 2026، وتطوير مصفاة البصرة باستثمارات يابانية بقيمة 4.5 مليار دولار.

وتؤكد هذه الجهود طموح العراق لوقف استيراد الوقود بحلول 2025، والتحول إلى تصدير المشتقات، مما يعزز الاقتصاد ويوفر مليارات الدولارات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البحرية البريطانية: حريق بسفينة بعد تعرضها لهجوم قبالة سواحل الصومال
  • حرارة المحيطات تسبب أكبر كارثة بيئية بإتلاف 84% من الشعب المرجانية
  • أسامة ربيع: تدشين عزم 1 و2 خطوة جديدة لتعزيز قدرات قناة السويس البحرية
  • هجوم نادر لسمكة قرش يهز سواحل إسرائيل
  • ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي
  • 22 أبريل.. لماذا نحتفل بيوم الأرض؟ .. كارثة التسرب النفطي السر وراء انطلاق الحدث.. الأمم المتحدة تدعو لاقتصاد أكير استدامة.. هذه أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة
  • وزير الشباب والرياضة يشارك شباب يلا كامب رحلة بيئية إلى محمية جبل علبة
  • محطة الفضاء الدولية على حافة الهاوية.. تحذيرات من كارثة محتملة قبل تقاعدها
  • إسقاط طائرة مسيرة تابعة للحوثيين في شبوة
  • مصايف الإسكندرية: رفع الرايات الخضراء وسط نسب إقبال متوسطة