الكاتبة الصغيرة.. «ريتاج» حصلت على المركز الأول في الملتقى الفكري للموهوبين والمتفوقين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما تقرأ كتاباتها تشعر أنك أمام كبار الكتاب، وتنقلك بأسلوبها وكلماتها إلى عالم الخيال، وتظل تشعر بالشغف حتى تقرأ كتاباتها، أنها الطالبة "ريتاج سامح"، من أبناء محافظة الدقهلية.
وتروي "ريتاج سامح"، لـ«البوابة» أنها عندما كانت صغيرة في الرابعة من عمرها، كانت تهوى جمع الكلمات على نفس الوزن والموسيقى، وتتابع أن توارثت حب القراءة والكتابة من جدها ووالدتها.
وتتابع "سامح" أن موهبتها ظهرت في المرحلة الابتدائية، بينما كان عمها جالسًا، يلقي علي والدتها بعض أبيات في القصيدة، وجلست تستمع إليه، وكانت القصيدة كلماتها أكبر من عمرها بكثير، وجلست تردد كلماتها تلك القصيدة.
وبدأت حفظها وألقيتها، ونال أداؤها، إعجاب والدتها وشجعتها لإلقاء شعرها في الإذاعة المدرسية، وذهبت في اليوم التالي إلى نجلاء البلقاسي مسئول الموهوبين بالمدرسة، والتي شجعتها ودعمتها، حيث إنها عضو بإدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالدقهلية، ودعمها ودربها المسئولون بالإدارة.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، وناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم، وأحمد والي وكيل مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، والدكتورة نيفين عبدالعزيز مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية.
كما دربها معلمها وطور أداءها، وكانت أول قصيدة لها بعنوان: "يوم النصر"، وكانت تتحدث عن نصر أكتوبر المجيد، وحرصت على تطوير نفسها والقراءة أكثر وساعدتها الكتب على الكتابة بشكل أفضل.
وتتابع أنها بدأت كتابة الكثير من القصائد، واشتركت في الكثير من المسابقات الشعرية، ولكن جاءت فترة وباء كورونا، وتتابع أنها في تلك الفترة قامت بكتابة "ملخصات قصيرة" عن كل كتاب تقرأه، ونشرتها عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، لنشر الوعي بين زملائها، وزراعة حب القراءة في أنفسهم.
وتستكمل "سامح" أنها اشتركت في مسابقات الإدارة التعليمية بالدقهلية، وتم تكريمها من مسئولي إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية.
ريتاج سامحوحصلت على المركز الأول في عدة مسابقات، ومما شجعها ذلك على المزيد من المشاركات والمسابقات، وشاركت في مسابقة إبداع مراهق في دار الأوبرا المصرية، وكانت تحديا كبيرا بالنسبة إليها، وهي طالبة في نهاية الصف الخامس الابتدائي، وكانت هناك رهبة الوقوف أمام الجمهور على المسرح أمام هذا الحشد الكبير من الجمهور.
وأضافت ريتاج أنها درست دورات التدريبية لتعزيز الحياة الصحية السليمة للمراهقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وأصبحت عضوًا بالهيئة الوطنية لليونسكو، وكذلك شاركت بالعديد من المسرحيات على مسرح قصر الثقافة وشاركت بالعديد من الورش لتنمية مهارات الموهوبين والحصول على شهادات الإبداع والابتكار.
وتتابع أن معلمتها دعمتها لغويا، وأنها حصدت على المراكز في مجال تأليف وإلقاء الشعر وجميع مسابقات الإدارة، ومسابقات الشعر على مستوى المحافظة.
وأشارت "سامح" أنها حصدت منصب أمين عام على مستوى الإدارة، الحصول على مركز أول طالب مثالي على مستوى المحافظة، وأنها حصلت على مركز أول في مسابقة التحدث بالفصحى وتعمق دراسة النحو، وصعدت على مستوى الجمهورية، وكما حصلت مؤخرا على المركز الأول في مسابقة الملتقى الفكري للموهوبين والمتفوقين بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم مديرية التربية والتعليم بالدقهلية التربیة والتعلیم بالدقهلیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع القائمة بأعمال سفارة جمهورية السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم، سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، واقع التعليم في سوريا، وأعداد المدارس المدمرة وخطط ترميمها، من خلال وضع استراتيجيات فعالة تضمن إعادة بناء المرافق التعليمية، وأهمية الدعم الدولي بما يسهم في تسريع عمليات الترميم وإعادة التأهيل.
كما بحث الجانبان ظاهرة التسرب المدرسي، والإحصائيات المتعلقة بالطلاب المتسربين من المدارس، واتفقا على وضع خطط شاملة لجذبهم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى مناقشة واقع المعلمين والتحديات التي يواجهونها، وأهمية تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريب متخصصة وورشات عمل متقدمة.
وأكد الوزير تركو أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تطوير العمل التربوي وتأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين، لافتاً إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم اللازم، وخاصة في المجالات التربوية والتعليمية.
بدورها أشارت سفاردستروم إلى أهمية تطوير التعاون بين البلدين وضرورة دعم الواقع التعليمي في سوريا، لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي للأطفال، مؤكدة رغبة بلادها بالمساهمة الفعالة في تحسين التعليم في البلاد.
تابعوا أخبار سانا على