البوابة نيوز:
2025-01-18@13:16:59 GMT

ماذا يريد الشعب من الحكومة؟

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إرادة الله في كونه أن التغيير سنة كونية وأن تداول السلطة أمر حتمي فلا منصب يدوم ولا أحدا يخلد في مكانه أو على كرسيه، وهذا واقع حياتي نعيشه كل يوم وندركه جيدا، فمنا من يأخذ من ذلك العبرة والعظة ومنا من يمر على كل هذا وذاك مرور الكرام!

بالأمس القريب تابعنا جميعًا  تشكيل الحكومة الجديدة بإقالة وزراء واستقدام آخرين للحلول محل السابقين.

 

وتعالت الأصوات عبر صفحات السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي ما بين شامت وناقد في من سبق ومؤيد لمن قدم وصنف آخر كان على قدر من الموضوعية والشفافية متحليا بقدر من الإنصاف!

وفي ظل ما يعانيه العالم بأسره من أزمات متلاحقة وضغوطات متعاقبة وكوارث ضربت بالكرة الأرضية عن بكرة أبيها جعلت الشعوب في اختناق اقتصادي ومعيشي فضاقت منه ذرعًا لا سيما وأن الكادحين باتوا يصارعون الحياة من أجل توفير ولو قسط بسيط من الحياة الكريمة لهم ولمن يعولون!

حتى أن الصراع أضحى واقعًا مستمرًا بين الشعوب وحكوماتها ليس في مصر وحسب بل في جميع أنحاء العالم من أقصاه إلى أقصاه.

الأمر الذي خلق حالات من الزخم المعرفي والبحث والتتبع في الآونة الأخيرة حول اختيار الوزراء والمحافظين ونوابهم بصفتهم الجهات التنفيذية والقنوات الشرعية وبارقة الأمل في تحقيق آمال وتطلعات شعوبهم.

وإذا كان الأمر كذلك فإن شعبنا يعلق آماله على الله أولًا ثم على حكومته الجديدة ثانيًا كي تعمل بجد واجتهاد وتتدارك أخطاء الماضي من أجل تحقيق الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن تنفيذا لخطة القيادة السياسية الرشيدة على أرض الواقع وهذه خارطة الطريق التي خرج من أجلها جموع الشعب المصري في 30 يونيو (الجمهورية الجديدة) بعد التخلص من حكم الجماعة الإرهابية.

نريد من وزراء حكومتنا ومحافظيها الانغماس الميداني داخل أروقة الشارع المصري ومعايشة أحداثه وقياس نبضه ومتابعة كل كبيرة وصغيرة بجد واهتمام فلم يعد هذا المنصب تشريفا بل تكليفا يجب أن تؤدى أمانته على أتم وجه.

لم يعد هذا هو عهد المكاتب والجلوس فيها بعيدا عن نبض الشارع بل نريد التواجد الميداني والفعلي والمتابعة الدقيقة أولا بأول لكل ما يهم المواطنين الذين هم عماد هذا الوطن الكبير.

مصر دولة كبيرة مليئة بالقامات الفكرية والعلمية والسياسية الوطنية، يجب الاستعانة بهم على سبيل الاسترشاد وأخاطب القيادة السياسية بضرورة إنشاء مجالس استشارية معاونة وتفعيلها على أرض الواقع تكون مهمتها معاونة للحكومة في تنفيذ خارطتها وتطلعاتها أسوة بما تم إنشاؤه من مجالس للتدريب على القيادة من طلائع الغد والمستقبل.

فمصر دولة كبيرة برجالاتها المخلصين  الأوفياء وشعبها الأبي وجيشها الجرار وتاريخها الضارب في الأرض والممتد بجذوره عبر آلاف السنين.

سيدي الرئيس: ندرك كل الإدراك جهودكم المبذولة حماية لأمننا القومي وسباقكم مع الزمن في إعادة بناء الدولة المصرية بكافة ملفاتها الشائكة، ونحن خلفكم بالقلم والرأي والفكر نقاتل وندعم وتبقى على حكومتنا أن تنطلق وتحقق ذلك على أرض الواقع إلى جانب ما تم تحقيقه فيما سبق، فما زلنا نحتاج إلى الكثير والكثير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خالد الشناوي الحكومة الجديدة

إقرأ أيضاً:

بعد جدل واسع.. ماذا قرّرت الحكومة المغربية بخصوص قانون الأسرة؟

أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، الخميس، عن تشكيل لجنة لصياغة مدونة الأسرة "القانون"، وذلك خلال مؤتمر صحفي، عقب انتهاء اجتماع للحكومة في العاصمة المغربية، الرباط.

وأوضح بايتاس، أن: "مجلس الحكومة قرر تشكيل لجنة صياغة قانون الأسرة، تتألف من ممثلين عن وزارات العدل، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتضامن والأسرة، والأمانة العامة للحكومة".

وأشار إلى أن "لجنة الصياغة سوف تضم كفاءات قانونية وفقهية وقضائية، ويمكنها الانفتاح عند الضرورة على أي خبرات أخرى ترى فائدة في حضورها أو مساهمتها في مجالات وتخصصات أخرى".

مراجعة مدونة الأسرة...الحكومة ترفض الإساءة إلى المجلس العلمي الأعلى والتنقيص من قيمة رأيه في بعض القضايا الشرعية pic.twitter.com/dtxyXznlFt — 2M.ma (@2MInteractive) January 16, 2025
فتوى وأكثر من 100 مقترح
كان الملك المغربي، محمد السادس، قد دعا حكومته إلى التواصل المُباشر مع المغاربة لشرح مضامين التعديلات على مدونة الأسرة (قانون الأسرة)، عقب جلسة عمل لمراجعة مدوّنة الأسرة، عقب رفع الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة، تقريرها، للملك، بعد انتهاء مهامها. ومنذ ذلك الحين، والنّقاش العمومي في المغرب، لم يهدأ.

وبحسب بيان للديوان الملكي، وصل "عربي21" نسخة منه، فإنّ: "تقرير هيئة مراجعة مدونة الأسرة تضمن أكثر من 100 مقترح تعديل على المدونة"، مردفا: "الملك -بصفته أميرا للمؤمنين- أحال التعديلات المرتبطة منها بنصوص دينية على نظر المجلس العلمي الأعلى، وهو أعلى هيئة دينية في المغرب، والذي أصدر بشأنها رأيا شرعيا".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Al Aoula TV‎‏ (@‏‎al_aoula‎‏)‎‏
أيضا، دعا الملك، المجلس العلمي الأعلى لـ"مواصلة التفكير واعتماد الاجتهاد البناء في موضوع الأسرة، عبر إحداث إطار مناسب ضمن هيكلته، لتعميق البحث في الإشكالات الفقهية (لم يحددها) التي تطرحها التطورات المحيطة بالأسرة المغربية، وما تتطلبه من أجوبة تساير متطلبات العصر".

وقبل ذلك، كان الملك المغربي، قد طلب فتوى، من المجلس العلمي الأعلى، بخصوص المسائل الواردة في بعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة (قانون الأسرة)، وذلك استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي، ومقاصده السمحة.

وأشار البلاغ نفسه، إلى أنه وفقا للفصل 41 من الدستور المغربي، فإن المجلس العلمي الأعلى، هو الجهة الوحيدة المؤهّلة لإصدار الفتاوى التي تُعتمد رسميا.

كذلك، دعا الملك محمد السادس، المجلس العلمي الأعلى، وهو يُفتي فيما هو معروض عليه من مقترحات، استحضار مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى رئيس الحكومة، الداعية إلى "اعتماد فضائل الاعتدال والاجتهاد المنفتح البناء، في ظل الضابط الذي طالما عبر عنه جلالته، من عدم السماح بتحليل حرام ولا بتحريم حلال".


جدل مُتسارع
منذ اللحظات الأولى من كشف وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، عن مقترحات تعديلات القوانين المرتبطة بالأسرة (مدوّنة الأسرة)، تسارعت تعليقات رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بمختلف شرائحهم، بخصوص مقترحات تعديلات مدونة الأسرة التي كُشف عنها.

وقال وهبي بخصوص "تعدد الزوجات"، إنه سيتم العمل على: "إجبارية استطلاع رأي الزوجة أثناء توثيق عقد الزواج حول اشتراطها عدم التزوج عليها من عدمه، والتنصيص على ذلك في عقد الزواج. وفي حال اشتراط عدم التزوج عليها، فلا يحق للزوج التعدد وفاء منه بالشرط".

في حال غياب هذه الشروط، أكّد وهبي أنّ "المبرر الموضوعي الاستثنائي للتعدد، سيصبح محصورا في: إصابة الزوجة الأولى بالعقم، أو بمرض مانع من المعاشرة الزوجية، أو حالات أخرى يقدرها القاضي وفق معايير قانونية محددة، تكون في الدرجة نفسها من الموضوعية والاستثنائية". وهو ما خلّف موجة من تباين الآراء على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع القليلة الأخيرة.

خلال اللقاء التواصلي ذاته الذي تمّ بحضور الوزراء والمسؤولين الحكوميين ورؤساء هيئات دستورية ورئيسي مجلسي البرلمان، وأعضاء من المجلس العلمي الأعلى، تابع وهبي: "جعل النيابة القانونية حقا مشتركا بين الزوجين أثناء العلاقة الزوجية وبعد انفصالها". 


وأبرز وزير العدل المغربي: "في حال نشوء خلاف حول أعمال النيابة القانونية، فإنه سوف يتم الرجوع إلى قاضي الأسرة للبت فيه، وفق ضوابط ومعايير قانونية واضحة".. فيما تحدث أيضا بالتفصيل، عن جُل التعديلات المقترحة، التي تمسّ مجمل تفاصيل الأسرة في المغرب.

وكانت "عربي21" قد رصدت جُملة من المنشورات والتغريدات التي أكّد فيها عدد من المغاربة لمطالبهم، وأبرزوا أيضا مخاوفهم؛ والانطلاقة من صفحة الحملة الرقمية، على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، التي عرفت آلاف المتابعين في غضون أيام قليلة، وجاء في جُل منشوراتها تعليق يقول: "المطلوب هبّة شعبية ينخرط فيها عموم المغاربة، تُذكر بشروط تعديل مدونة الأسرة التي جاءت في الخطاب الملكي، والضمانات التي أعطاها ملك المغرب لشعبه".


وأرفقت التعاليق، المُتسارعة، بعدد من الوسوم، أبرزها: "ما تقيس عائلتي"، و"لن أحل ما حرم الله"، و"لا لمدونة بمرجعية لا دينية"، و"نعم لمدونة أسرة إسلامية"؛ فيما توالى التعبير عن الرغبات؛ وكذلك استرسل النقاش بين مجمل المغاربة بين التشريع الإسلامي في القضايا المتعلقة بالأسرة وبين التشريع القانوني "الحداثي".

إلى ذلك، فإن آخر مدونة للأسرة، للمغرب، قد تم سنّها في عام 2004، وكانت آنذاك، قد أدخلت تغييرات كبيرة فيما يخص عددا من الأمور الرئيسية مثل الزواج والطلاق والميراث وحضانة الأطفال. فيما كان قانون الأحوال الشخصية لعام 1958 يسمح للرجل بتعدد الزوجات دون اشتراط موافقة زوجته (أو زوجاته) الحالية، وكان حق المرأة في الطلاق مقيدًا بشدة، ولم يكن مسموحا للمرأة الزواج دون موافقة الوصي القانوني (الولي).

مقالات مشابهة

  • الإصلاح والنهضة: القيادة المصرية حريصة على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة
  • أول وفد عربي رسمي يزور دمشق ويلتقي القيادة الجديدة
  • «الإصلاح والنهضة»: القيادة السياسية المصرية حريصة على دعم استقرار ليبيا
  • الاتحاد العمالي العام للحكومة الجديدة: لزيادة الأجور بما يتناسب مع متطلبات الحياة اليومية
  • صلاح آدم تور: الإنتصار في مدني ومحيطها لم يكن مفاجأة للقيادة وإنما نتاج لتجهيزات كبيرة
  • ماذا قال باسم ياخور عن السلطة الجديدة في سوريا؟
  • ماذا يريد العرب والغرب من سوريا الجديدة؟
  • بعد جدل واسع.. ماذا قرّرت الحكومة المغربية بخصوص قانون الأسرة؟
  • محمد علي الحوثي يعلن عن مفاجآت كبيرة للقوات المسلحة اليمنية في البر
  • رئيس الوزراء يؤكد تواصل جهود الحكومة ومجلس القيادة لوضع معالجات للوضع الاقتصادي