البوابة نيوز:
2024-12-19@03:15:04 GMT

ماذا يريد الشعب من الحكومة؟

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إرادة الله في كونه أن التغيير سنة كونية وأن تداول السلطة أمر حتمي فلا منصب يدوم ولا أحدا يخلد في مكانه أو على كرسيه، وهذا واقع حياتي نعيشه كل يوم وندركه جيدا، فمنا من يأخذ من ذلك العبرة والعظة ومنا من يمر على كل هذا وذاك مرور الكرام!

بالأمس القريب تابعنا جميعًا  تشكيل الحكومة الجديدة بإقالة وزراء واستقدام آخرين للحلول محل السابقين.

 

وتعالت الأصوات عبر صفحات السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي ما بين شامت وناقد في من سبق ومؤيد لمن قدم وصنف آخر كان على قدر من الموضوعية والشفافية متحليا بقدر من الإنصاف!

وفي ظل ما يعانيه العالم بأسره من أزمات متلاحقة وضغوطات متعاقبة وكوارث ضربت بالكرة الأرضية عن بكرة أبيها جعلت الشعوب في اختناق اقتصادي ومعيشي فضاقت منه ذرعًا لا سيما وأن الكادحين باتوا يصارعون الحياة من أجل توفير ولو قسط بسيط من الحياة الكريمة لهم ولمن يعولون!

حتى أن الصراع أضحى واقعًا مستمرًا بين الشعوب وحكوماتها ليس في مصر وحسب بل في جميع أنحاء العالم من أقصاه إلى أقصاه.

الأمر الذي خلق حالات من الزخم المعرفي والبحث والتتبع في الآونة الأخيرة حول اختيار الوزراء والمحافظين ونوابهم بصفتهم الجهات التنفيذية والقنوات الشرعية وبارقة الأمل في تحقيق آمال وتطلعات شعوبهم.

وإذا كان الأمر كذلك فإن شعبنا يعلق آماله على الله أولًا ثم على حكومته الجديدة ثانيًا كي تعمل بجد واجتهاد وتتدارك أخطاء الماضي من أجل تحقيق الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن تنفيذا لخطة القيادة السياسية الرشيدة على أرض الواقع وهذه خارطة الطريق التي خرج من أجلها جموع الشعب المصري في 30 يونيو (الجمهورية الجديدة) بعد التخلص من حكم الجماعة الإرهابية.

نريد من وزراء حكومتنا ومحافظيها الانغماس الميداني داخل أروقة الشارع المصري ومعايشة أحداثه وقياس نبضه ومتابعة كل كبيرة وصغيرة بجد واهتمام فلم يعد هذا المنصب تشريفا بل تكليفا يجب أن تؤدى أمانته على أتم وجه.

لم يعد هذا هو عهد المكاتب والجلوس فيها بعيدا عن نبض الشارع بل نريد التواجد الميداني والفعلي والمتابعة الدقيقة أولا بأول لكل ما يهم المواطنين الذين هم عماد هذا الوطن الكبير.

مصر دولة كبيرة مليئة بالقامات الفكرية والعلمية والسياسية الوطنية، يجب الاستعانة بهم على سبيل الاسترشاد وأخاطب القيادة السياسية بضرورة إنشاء مجالس استشارية معاونة وتفعيلها على أرض الواقع تكون مهمتها معاونة للحكومة في تنفيذ خارطتها وتطلعاتها أسوة بما تم إنشاؤه من مجالس للتدريب على القيادة من طلائع الغد والمستقبل.

فمصر دولة كبيرة برجالاتها المخلصين  الأوفياء وشعبها الأبي وجيشها الجرار وتاريخها الضارب في الأرض والممتد بجذوره عبر آلاف السنين.

سيدي الرئيس: ندرك كل الإدراك جهودكم المبذولة حماية لأمننا القومي وسباقكم مع الزمن في إعادة بناء الدولة المصرية بكافة ملفاتها الشائكة، ونحن خلفكم بالقلم والرأي والفكر نقاتل وندعم وتبقى على حكومتنا أن تنطلق وتحقق ذلك على أرض الواقع إلى جانب ما تم تحقيقه فيما سبق، فما زلنا نحتاج إلى الكثير والكثير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خالد الشناوي الحكومة الجديدة

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة: سيكون ردنا قوياً

وقال ناطق الحكومة وزير الاعلام هاشم شرف الدين ، في تدوينة على ( إكس ) : " عدوان أمريكي يستهدف مجمع العرضي بالعاصمة صنعاء، في سياق محاولات كسر إرادة الشعب وإثناء اليمن عن إسناد الشعب الفلسطيني في غزة والتضامن مع لبنان وسوريا، وبهدف إتاحة المجال أمام العدو الإسرائيلي ليستبيح البلدان العربية كما يشاء دون إزعاج".

مضيفا: " نؤكد أن أعداء بلدنا عاجزون عن التأثير على قدراتنا العسكرية، فاليمن حكومةً وشعباً لا تهزه هذه الممارسات الإرهابية الأمريكية، وقد ثبت فشلها سابقاً ".

وتابع: " سيكون ردنا قوياً، ولن نتوانى عن مواجهة كل محاولة للتدخل في شؤوننا أو أي عدوان علينا ".

مؤكدا على " مواصلة العمليات العسكرية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان الإسرائيلي الإجرامي على غزة وإنهاء حصارها ".

 

مقالات مشابهة

  • تحركات دبلوماسية وفتح سفارات.. ماذا يريد الغرب من سوريا الجديدة؟
  • خطوات كبيرة نحو المستقبل| 15 اتفاقية و46 بئرًا في خطة البترول الجديدة
  • انفتاح غربي حذر على القيادة السورية الجديدة واستعداد لفتح سفارات
  • رئيسة وزراء إيطاليا: مستعدون للحوار مع القيادة السورية الجديدة
  • ناطق الحكومة: سيكون ردنا قوياً
  • أهميّةُ القيادة في هذه المرحلة الحساسة
  • مسؤول في القيادة السورية الجديدة يكشف عن قرب فتح السفارة المغربية بدمشق
  • تركيا وسوريا الجديدة.. مكاسب كبيرة وتحديات مقلقة
  • مبعوث الاتحاد الأوروبي يتوجه إلى سوريا للتباحث مع القيادة الجديدة
  • الجعيدي: كل العقلاء ينصحون القيادة السورية الجديدة بالعزل السياسي لأزلام النظام