صفا

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الاحتلال الإسرائيلي المهزوم يستهدف النازحين والأطفال محاولا بكل الوسائل تعويض خسائره التي يَتكبّدها وإن أفعاله تعكس جبنه ويأسه أمام ضربات المقاومة البطولية.

وأضافت الجبهة، مساء السبت، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن المجزرة الوحشية التي نفذتها طائرات الاحتلال في مدرسة مكتظة بالنازحين بالنصيرات وسط قطاع غزة، وأدت لاستشهاد وإصابة العشرات، جريمة حرب جديدة تُمثّل فصلاً جديداً من توحش الاحتلال الذي وصل حداً غير مسبوق ويجري بدعمٍ مستمر من الإدارة الأمريكية.

وتابعت "استهداف النازحين والأطفال والنساء الذين لجأوا إلى المدارس بحثاً عن مأوى آمن، واستخدام أسلحة محظورة دولياً يثبت مجدداً تواطؤ المجتمع الدولي، ويفضح شعاراتهم الكاذبة، ويكشف حقيقتهم كداعمين لنظام الإبادة، مما يجعلهم شركاء في إجرام الاحتلال".

ودعت الجبهة أحرار العالم والمؤسسات الدولية للتحرك الفوري والحازم لوقف الجرائم الوحشية، واتخاذ خطوات فعالة لمحاسبة قادة الاحتلال مرتكبيها، مؤكدة أن الصمت والتغاضي عن الفظائع بمثابة دعم غير مباشر للاحتلال في مواصلة ارتكابها، ويعزز من ثقافة الإفلات من العقاب.

وشددت الجبهة الشعبية على أن هذه المجازر لن تنال من عزيمة وصمود الشعب الفلسطيني الذي يرفض الرضوخ للظلم والعدوان، وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه حتما.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي أفاد باستشهاد 16 مواطنًا وإصابة أكثر من 75 مدنيًا في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال استهدفت مدرسة الجاعوني التي يتواجد فيها 7000 نازح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجبهة الشعبية غزة جرائم الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ميتا تكشف عن نظارات جديدة لقياس معدل ضربات القلب

أطلقت شركة “ميتا” الجيل الجديد من نظارات الواقع المعزز "آريا جين 2" بعد حوالي 5 سنوات من إطلاق جهاز "آريا" الأول، وتضيف العديد من القدرات الجديدة إلى المنصة، بما في ذلك ترقية في مجموعة المستشعرات الخاصة بها، فضلا عن شريحة مخصصة.

 وتتميز نظارات “ميتا” الجديدة بمستشعر PPG لقياس معدل ضربات القلب وميكروفون ملامس لتمييز صوت المستخدم عن أصوات الأشخاص المحيطين.

على غرار آبل .. "ميتا" تعمل على تطوير روبوتات بشرية الشكلبدائل إنستجرام تنافس منصة ميتا بقوة .. تفاصيل

وفقا لـ ميتا، فإن "آريا جين 2" التي تزن 75 جراما يمكنها أداء مهام الذكاء الاصطناعي مثل تتبع العينين، تتبع اليدين، والتعرف على الصوت، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مكبرات صوت مفتوحة للأذن تعمل على إلغاء الضوضاء "القوية"، وبطارية تدوم حتى 8 ساعات بشحنة واحدة.

تخطط ميتا لجعل النظارات متاحة للمختبرات البحثية الأكاديمية والتجارية في الأشهر المقبلة، وقالت ميتا في منشور على مدونتها إن أحد المختبرات التجريبية المبكرة، "إنفيجن"، يقوم باختبار "آريا جين 2" لإنشاء حلول للأشخاص المكفوفين أو ضعاف البصر.

وتعد نظارات آريا جزء من مشروع الواقع المعزز الذي طورته شركة ميتا وتهدف إلى تقديم تجارب جديدة في مجال الواقع المعزز للمستخدمين في الأبحاث والتجارب، تم إطلاق نظارات آريا جين 1 في البداية كأداة بحثية تهدف إلى دراسة كيفية تفاعل البشر مع تقنيات الواقع المعزز.

بينما يأتي آريا جين 2 كتحسين وتطوير للجيل الأول مع إضافة ميزات جديدة أبرز المعلومات عن نظارات آريا هي الهدف الأساسي تم تصميم نظارات آريا لأغراض البحث الأكاديمي والتجاري.

تهدف ميتا من خلالها إلى فهم كيفية تفاعل المستخدمين مع تقنيات الواقع المعزز وكيفية دمج هذه التقنيات في حياتهم اليومية الجيل الأول Aria Gen 1، أطلقت نظارات آريا جين 1 في عام 2020 كأداة للبحث وركزت بشكل رئيسي على جمع البيانات المتعلقة بكيفية تفاعل البشر مع التكنولوجيا في سياقات الحياة الحقيقية.

وكانت نظارات آريا جين 1 مزودة بكاميرات ومستشعرات لالتقاط البيانات من البيئة المحيطة الجيل الثاني (Aria Gen 2) تم إطلاق آريا جين 2 بعد نحو 5 سنوات من الإصدار الأول المستشعرات الجديدة تم تحسين المستشعرات في الجيل الثاني.

مقالات مشابهة

  • ميتا تكشف عن نظارات جديدة لقياس معدل ضربات القلب
  • حماس تؤكد قبولها أي صيغة وطنية متفق عليها داخلياً لإدارة قطاع غزة
  • “حماس” تبارك عملية الخضيرة وتؤكد: ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال
  • الدويري .. الاحتلال يخطط لعزل قطاع غزة عن العالم بشكل كامل
  • حماس تبارك عملية الخضيرة وتؤكد: ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال
  • حماس: عملية الخضيرة تؤكد استمرار ضربات المقاومة حتى زوال الاحتلال
  • رئيس "المصرية لحقوق الإنسان" يطالب بتفعيل اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتحميل الاحتلال مسؤولية الأضرار
  • المقاومة تسلم الاحتلال جثث 4 أسرى إسرائيليين جنوب قطاع غزة
  • إحصائية جديدة لقتلى وجرحى الاحتلال في الضفة الغربية  
  • وقفة تأبين للجندي الأمريكي بوشنل الذي أحرق نفسه أمام سفارة الاحتلال بواشنطن